انتقال الأب السالزياني عبده فتحي إلى أحضان الآب السماوي

انتقال الأب السالزياني عبده فتحي إلى أحضان الآب السماوي

تراس نيافة الانبا بطرس فهيم مطران المنيا صلاة الجناز على روح المنتقل عنا الاب عبده فتحى الساليزيانى  الذى لقى مصرعه فى حادث اليم ، وشارك فى الصلاة الاباء الكهنة  من زملاء الفقيد و راهبات وشعب الايبارشية والشباب الذين خدمهم واباء من الرهبنيات المختلفة الساليزيان والكرمل والاب توما عدلى مدير الكلية الاكليركية بالمعادى والوفد المرافق له، واباء كهنة من الايبارشيات المختلفة
كما جاء لتقديم واجب العزاء اباء كهنة من الكنيسة الاثوزكسية مندوببن عن صاحبى النيافة الانبا ارسانيوس والانبا مكاريوس ،كما شارك فى الجناز قساوسة الكنيسة الانجيلية ،الجميع حضروا ليودعوا على رجاء القيامة المتنيح ابونا عبده فتحى مدير مكتب الخدمات الانسانية ( التنمية ) بالايبارشية

سيرة حياة الأب المتنيح عبده فتحي في سطور :

الأب عبده فتحي من مواليد قرية طوة المنيا ولد عام 1973 في عائلة مسيحية تقليدية عريقة، تابعة للطقس القبطي الكاثوليكي، نال سرّ العماد بتاريخ 20/11/1973.

– نذوره الأولى كان في 30/10/1997 في روما، و سُيّم كاهناً في 6/6/2003 في طوة في المنيا بوضع يدي الأسقف إبراهيم إسحق.

-انضمّ إلى سالزيان القاهرة – الزيتون بتاريخ 20/7/1995، بعد سنة الخبرة توجّه الأب عبده إلى إيطاليا لبداية سنة الابتداء في لانوفيو– إيطاليا واختتم هذه السنة بإبراز نذوره الرهبانية، درس الفلسفة في مدينة نافه الإيطالية بين عامي 1997 – 1998، وقام بتجديد نذوره الرهبانية في بيت دون بوسكو في القاهرة – روض الفرج، بعد ذلك أُرسِلَ إلى مدينة القامشلي السّوريّة للقيام بخبرة سالزيانية لمدة عامين (1998 – 2000).
عاد مجدّداً إلى القاهرة ليجدّد نذوره الرّهبانية في 7/9/2000.
توجّه إلى الأراضي المقدّسة لدراسة اللاهوت، و أبرز نذوره الدائمة هناك عام 2002.
بعد الرّسامة الكهنوتية، أُرسِلَ إلى بيت لحم ليخدم كمستشار ومسؤول عن المركز السّالزياني هناك لعامين (2003 – 2005).

– عام 2005 التحق الأب عبده بالجامعة الحبريّة السّالزيانية في روما ليختصّ بالمجال التربوي.

– عام 2011 أي بعد مضيّ ستّ سنوات عاد إلى القاهرة – روض الفرج ليخدم كمستشار وكمدرّس في مدرسة دون بوسكو الصناعية هناك حتى عام 2013، وبعدها خدم كمدير للمدرسة ورئيس للجماعة السالزيانية. بعدها أنضم إلى أيبارشية المنيا ليتولّى مسؤول التنمية بالإيبارشية.

– تمتّع الأب عبده بذكائه وقوة شخصيّته، حيث تجلّى ذلك في دراساته الجامعية ومن خلال علاقاته بالناس من حوله، سعى لبذل نفسه في سبيل الآخرين مقتدياً بالمعلّم الأول يسوع المسيح، أحبّ الرهبنة السالزيانية حبّاً جمّاً، وأحبّ الشبيبة حبّاً خالصاً على مثال أمير التربية القديس يوحنّا بوسكو مؤسّس الرهبنة السالزيانية.

-انتقل إلى أحضان الآب السماوي الأب السالزياني عبده فتحي 30/11/201 إثر حادث سير أليم على طريق المنيا جنوب مصر، أقيم يوم الخميس 1/12/2016 قدّاس الدفن وترأسه الأنبا بطرس فهيم ولفيف من الكهنة والراهبات.

– كما سيقام قداس لراحة نفسه في كنيسة دون بوسكو بالزيتون في القاهرة يوم الأحد 4/12/2016، الساعة 11.00 صباحاً

-الموقع يتقدم باحر التعازى لصاحب النيافة الحبر الجليل الانبا بطرس فهيم مطران ايبارشية المنيا والجماعة الرهبانية الساليزيانية ومجمع الاباء الكهنة والرهبان والراهبات وشعب الايبارشية في انتقال الأب عبده فتحى الساليزيانى وتعزياتنا القلبية  لكل العائلة السالزيانية من رهبان وراهبات، وإلى عائلته كما نصلي من أجل نياحة نفس المنتقل في احضان السمائيين ولتسترح نفسه فى ملكوت السموات برحمة الله  آملين من روحه القديسة أن تشفع لنا عند الآب السماوي.