بطريرك الاقباط الكاثوليك فى حواره لموقع الكنيسة:

الدستور الجديد يؤكد على حقوق المواطنين و لاول مرة نجد مواد تعالج أحوال المسيحيين

الاثنين 13 يناير 2014 – مايكل فيكتور  – وطني

 أجرى موقع كنيسة الاسكندرية للاقباط الكاثوليك بمصر حواراً مع غبطة الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الاقباط الكاثوليك و رئيس مجلس البطاركة و الاساقفة الكاثوليك بمصر، تناول الحوار العديد من الامور الكنسية و القضايا الوطنية الراهنة…

 فعن موقف الكنيسة الكاثوليكية من الدستور قال غبطة البطريرك: “انه بالقراءة المتأنية لمواد الدستور الجديد يتضح أن ما ورد فيه يؤكد على حقوق المواطنين المصريين جميعا، وبشكل خاص المواطنين المسيحيين، وربما لأول مرة في دساتير مصر تكون هناك عدة مواد تعالج أمور وأحوال المواطنين المسيحيين مباشرة وهى المواد 3-50-53-64-74-180-235 و244، هذا بالإضافة الى الديباجة وبعض المواد الاخرى التي لا تشير نصًا الى المسيحيين ولكنهم يستفيدون منها خاصة في مجال الحقوق والحريات العامة. وقد شاركنا ليس فقط نيابة عن الكاثوليك أو المسيحيين، انما عن كل المصريين، فالدستور من أجلنا جميعًا كمواطنين مصريين”.

وعن توعيه الكنيسة للشعب بمكتسباتهم في الدستور الجديد أكد غبطة الابنا ابراهيم ان المكتب الصحفي للكنيسة الكاثوليكية الذي يديره الأب رفيق جريش عقد ندوة اقيمت بكنيسة القديس كيرلس بمصر الجديدة واقامت لجنة العدالة والسلام ندوة دعى فيها الدكتور كمال الهلباوي والدكتور عبد الغفار شكر ونيافة الانبا انطونيوس عزيز واقيمت بمقر اللجنة بمدرسة العائلة المقدسة، كما اقام نيافة الانبا يوحنا قلته ندوة بكاتدرائية مدينة نصر دعا اليها سيادة المستشارة تهاني الجبالي، واقام نيافة الانبا انطونيوس عزيز عدة ندوات دعا اليها والقى بكنيسة القديس اثناسيوس بالسادس من اكتوبر ندوة اخرى، وادعو بدوري كل فرد ان يقرا الدستور الجديد وان ينزل يوم الاستفتاء لإبداء رأيه كواجب وطني ويدلي بصوته وهذه أول المراحل الفعلية لتنفيذ خارطة الطريق.

وعن العلاقات بين الكنيسة الكاثوليكية والدولة قال غبطته:”نتمنى ان تستمر وتتعمق اكثر في المستقبل و الكنيسة تقوم بدورها  الروحي و التعليمي و التكويني و ليس دورا سياسيا، فالمنوط به الترشيح هو الاحزاب ودور الكنيسة هو مجرد إرشاد المؤمنين بضرورة القيام بدورهم الوطني والمشاركة الايجابية في الاستفتاء على الدستور وفي انتخابات الرئاسة القادمة والبرلمان الجديد.

هذا و قد تناول الحوار نواحى أخرى تشمل المسؤولية الرعوية والإدارية، علاقة كنيسة الاسكندرية و الفاتيكان، علاقة الفاتيكان بالأزهر، و علاقة الكنيسة القبطية الكاثوليكية بالكنائس الاخرى.