بعد خطف الأب ضياء عزيز للمرة الثانية ..المصير الغامض لـ6 كهنة سوريين

بعد خطف الأب ضياء عزيز للمرة الثانية ..المصير الغامض لـ6 كهنة سوريين

للمرة الثانية يتم خطف الاب ضياء عزيز حيث أعلن مساء أمس الأحد عن اختطاف راهب كاثوليكي عراقي مسؤول عن كنيسة صغيرة بريف محافظة إدلب شمالي سوريا. ونقل التلفزيون الرسمي الإيطالي عن الأب بييرباتيستا بيتسابالا “حارس الأراضي المقدسة” قوله في بيان مقتضب “لقد فقدنا الاتصال منذ صباح يوم الأربعاء الماضي، 23 ديسمبر الجاري مع الأب ضياء عزيز، حيث كان في ذلك اليوم مسافراً على متن سيارة أجرة بصحبة أشخاص آخرين من محافظة اللاذقية(شمال غرب سوريا) باتجاه بلدة اليعقوبية(بريف محافظة إدلب)، وكان آخر اتصال هاتفي معه خلال اليوم المذكور”.

وأضاف “نحن نحاول الاتصال بمختلف الفصائل العاملة في المنطقة ولدينا ما يكفي للاعتقاد بأنه قد اختطف على يد مجموعة ما ونحن نبذل المستطاع للتعرف على هويتها”. ويدير الكاهن عزيز (41 عاماً) وهو عراقي الجنسية، دير “الحبل بلا دنس” الواقع في بلدة اليعقوبية وجل سكانها من المسيحيين الكاثوليك والأرثوذكس والأرمن وهو ينتمي لرهبنة الفرنسيسكان التابعة لحراسة الأراضي المقدسة ومقرها القدس. ويعتبر حارس الأراضي المقدسة بمثابة الرئيس الاقليمي (أي الرئيس الأعلى) لغالبية الرهبان الفرنسيسكان المقيمين في الشرق الأوسط. وتمتد ولايته الى الأراضي الإسرائيلية والفلسطينية والأردنية، كما لبنان ومصر(جزئيا)، وجزيرتي قبرص ورودس. والأب ضياء عزيز من مواليد مدينة الموصل العراقية عام 1974. وحائز على شهادة المعهد الطبي الموصل، لبس الثوب الرهباني في الرهبنة الفرنسيسكانية سنة 2002.

وخدم الأب ضياء في أديرة جمهورية مصر العربية لعدة سنوات. وفي العام 2010 عاد إلى حراسة الأراضي المقدسة، وأرسل إلى العاصمة الاردنية عمان، بعد ذلك تم نقله إلى اللاذقية في سوريا، ومن ثم قدم نفسه لخدمة الطائفة اللاتينية في قرية اليعقوبية التابعة لمحافظة إدلب السورية، والواقع اليوم تحت سيطرة جبهة النصرة وهي جبهة إسلامية سورية متطرفة، وقد تم اختطافه من قبل جبهة النصرة بتاريخ  4  يوليو 2015، لتعود وتفرج عنه بعد ستة أيام. ومع اختطاف الأب ضياء عزيز يصبح  مصير ستة رجال دين مسيحيين مختطفين في سوريا مجهولاً حتى هذا اللحظة.

وهم : المطران يوحنا ابراهيم مطران حلب للسريان الارثوذكس وزميله المطران بولس يازجي مطران حلب للروم الارثوذكس اختطفا بالقرب من حلب بتاريخ ابريل 2013. الأب ماهر (اسحق) محفوظ والأب ميشال كيال الذين اختطفا على طريق حلب اللاذقية بتاريخ 9 فبراير 2013 والأب باولو داليلو رئيس دير مار موسى الحبشي الذي اختطف من قبل تنظيم الدولة الإسلامية داعش في الرقة بتاريخ 29 يوليو 2013 
هذا الخبر منقول من : البوابه نيوز