تطويب المطران فلابيانوس ميخائيل ملكي

تطويب المطران فلابيانوس ميخائيل ملكي

خاص بالموقع – كتب الاب انطونيوس مقار راعى الاقباط الكاثوليك بلبنان

سيقوم صاحب النيافة الانبا مكاريوس توفيق مطران الاسماعيلية ومدن القناة ممثلاًعن صاحب الغبطة البطريرك ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك بزيارة الى لبنان يوم السبت القادم للمشاركة مع الكنيسة السريانية الكاثوليكية في قداس تطويب المطران فلابيانوس ميخائيل ملكي الذي اشتهد دفاعاً عن ابنائه

والاحتفال سيكون يوم السبت الموافق 29 اغسطس الساعة الخامسة مساء بتوقيت القاهرة وسينقل على الهواء مباشرة عبر نور سات . والجدير بالذكر سيشارك في الاحتفال كافة بطاركة الشرق والكاردينال اماتو ممثل قداسة البابا فرنسيس

كما أن نيافة المطران مكاريوس سيحتفل بالقداس الالهي يوم الأحد 30 اغسطس مع ابناء رعية الاقباط الكاثوليك في لبنان

فى لقاء قداسة البابا فرنسيس مع الكاردينال انجلو اماتو رئيس مجمع القديسين اصدر قرارا يقضى باعلان تطويب خادم الله المطران الشهيد مار فلابيانوس ميخائيل ملكي

وذلك بتاريخ مساء السبت 8 اغسطس ، بعدما ختمت أعمال دعوى التطويب التي دامت خمس سنوات. وسيقام الاحتفال بذبيحة القداس الإلهي الحبري الذي سيترأسه صاحب الغبطة مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان بطريرك السريان الكاثوليك، في كنيسة دير سيدة النجاة البطريركي ـ الشرفة، درعون ـ حريصا، بلبنان في تمام السادسة والنصف من مساء السبت 29 اغسطس آالجاري، فى نفس يوم ذكرى استشهاد الطوباوي الجديد منذ مائة عام عام مضت .

وأضاف البيان انه «في بدء الاحتفال، سيعلن الكاردينال أماتو موفد قداسة البابا قرار تطويب المطران الشهيد، الذي ستعرض أيقونته فوق المذبح. وسيشارك آباء سينودس الكنيسة السريانية الكاثوليكية، وكذلك بطاركة وأساقفة عديدون يمثلون الكنائس الشقيقة، وجمع غفير من المؤمنين الآتين من أبرشيات الكنيسة السريانية في الشرق والعالم. وستوزع على المؤمنين صورة الطوباوي الجديد مع صلاة تطلب شفاعته

وقال: «الطوباوي الجديد مار فلابيانوس ميخائيل ملكي، هو من مواليد عام 1858 في قرية «قلعة مرا» القريبة من ماردين ودير الزعفران، في جنوب شرق تركيا الحالية، سيم أسقفا في 19 يناير عام 1913 في كاتدرائية مار جرجس في الخندق الغميق ـ الباشورة، بيروت، وعين لرعاية أبرشية «جزيرة ابن عمر» (مدينة على نهر دجلة في أقصى الجنوب الشرقي لتركيا). وأثناء الاضطهاد الإجرامي ـ الإبادة للمسيحيين «سيفو ـ السوقيات» لعام 1915، أصر المطران الصالح على البقاء في مقر أبرشيته، مكررا قوله الشهير «دمي أبذله من أجل خرافي». فاعتقل وعذب وقتل رميا بالرصاص، ورمي في نهر دجلة، يوم 29 أغسطس من العام نفسه. ما أشبه اليوم بالأمس»

وختم «فلتكن صلاته وشفاعته خير معين لنا في أيام الضيق هذه لحماية مسيحيي الشرق والعالم من كل شر ومكروه.»