تقرير حول مشاركة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك في مؤتمر ميونخ للأمن.

تقرير حول مشاركة الأنبا إبراهيم اسحق بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك في مؤتمر ميونخ للأمن.

بناءً على دعوة رسمية من منظمي مؤتمر ميونخ للأمن، شارك غبطة أبينا البطريرك أنبا إبراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر في فعاليات المؤتمر في دورته الرابعة والستين في الفترة من 16-18فبراير الحالي. وقام غبطته بإلقاء كلمة الكنيسة القبطية الكاثوليكية حول وضع المسيحيين في مصر، وقال فيها إن مصر طالما احتضنت جميع أولادها والذين يقصدونها طوال التاريخ، وأضاف غبطته أن الوضع الأمني قد ازداد تحسناً وأصبح الوضع أكثر استقراراً وأن المسيحيين يمارسون حياتهم بالتضامن ومشاركة شركائهم في الوطن بشكل طبيعي حتى وان كان هناك بعض من يريد عدم الاعتراف بهذا الحق الذي كفله الدستور.

وقد أضاف غبطته أنه متفائل لما قام به الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من مجهودات ومشروعات، منذ تولى المسئولية، ساهمت في استقرار الحياة وعودة مصر إلى مكانتها الدولية.

ورداً على أحد الأسئلة حول دور المجتمع الدولي وأوروبا بشكل خاص في المساعدة الفعالة التي قد يقومون بها لمساعدة مصر، قال غبطته إذا كان هناك مساعدة يمكن لأوروبا أن تقدمها فهي أولاً الاعتراف الواضح والصريح برفض الإرهاب بكل أشكاله وصوره واعتبار أي جماعة لا تحترم الحياة والحرية جماعة إرهابية، والا تفتح لها بعض الدول ابوابها لممارسة ارهابها والذي يصبح يوماً بعد يوم ارهاباً دولياً.

وأن تقدر وتحترم المسيرة الصعبة التي تخوضها مصر في مواجهة الإرهاب وإعادة بناء ذاتها، خاصة في مجال التعليم والصحة وأن تساهم في بناء المدارس والمستشفيات، والتي تلعب دورًا فعّالًا ومؤثرًا في تغير الفكر وتجديده والنهوض بالإنسان.

وقد عاد غبطة ابينا البطريرك إلى ارض الوطن بسلامة الله في 18 مساءً.

بطريركية الأقباط الكاثوليك