ثلاث نقاط أساسية يتضمنها لقاء بطاركة الشرق مع البابا.. اليوم الخميس

ثلاث نقاط أساسية يتضمنها لقاء بطاركة الشرق مع البابا.. اليوم الخميس

الفاتيكان – البطريركية المارونية

بدأت، يوم الثلاثاء في حاضرة الفاتيكان، أعمال الجمعية العمومية لمجمع الكنائس الشرقية، تحت عنوان “الكنائس الشرقية الكاثوليكية بعد خمسين سنة من انعقاد المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني”، وتستمر حتى مساء الجمعة 22 منه.

ويشارك في الاجتماعات رؤساء الكنائس الشرقية الكاثوليكية، إضافة إلى عدد من الكرادلة والأساقفة. كما يشارك أيضاً رئيس الأساقفة بيترو بارولين، أمين سر دولة الفاتيكان، فيما يرأس الجمعية العمومية الكاردينال ليوناردو ساندري، رئيس مجمع الحبري للكنائس الشرقية، والى جانبه إمين سر المجمع المطران سيريل فاسيل.

وتحدث في الجلسة الافتتاحية الكاردينال ساندري والكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطريرك الموارنة. تناول الكاردينال ساندري موضوع “الشؤون الجديدة التي جاء بها المجمع الفاتيكاني الثاني بشأن الشرق الكاثوليكي”، فعرض بإسهاب لما علم هذا المجمع في الوثيقة المجمعية الأساسية “قرار حول الكنائس الشرقية”، وفي الوثيقتين “القرار حول الحركة المسكونية ووحدة الكنائس” و”الدستور العقائدي حول الكنيسة”.

من جهته تناول الكاردينال الراعي موضوع “التوسع في أفكار المجمع الفاتيكاني الثاني عبر تعليم البابوات والرسالة العامة للطوباوي البابا يوحنا بولس الثاني “نور الشرق”، ومجموعة قوانين الكنائس الشرقية وفي ضوء جمعيتي سينودس الأساقفة الخاصتين بالشرق الأوسط، وبالكرازة الجديدة بالإنجيل. فطرح الموضوع بقسمين: الأول، “هوية الكنائس الشرقية” القانونية والليتورجية والمجمعية في بعديها الشرقي والانتشاري. والثاني، “رسالة الكنائس الشرقية” في ثلاثة حقول: النشاط المسكوني، الكرازة الجديدة بالإنجيل والحوار بين الأديان.

وأعطيت كل مداخلة خمس وأربعون دقيقة تلتها مناقشة وحوار لمدة نصف.

وتواصل الجمعية العمومية اعمالها اليوم الأربعاء بالاستماع إلى ثلاث مداخلات: الأولى لرئيس الأساقفة الأعلى للكنيسة الأوكرانية عن “واقع الكنائس الشرقية في الكنيسة الجامعة وتفاعلها في الرسالة الكنسية”، والثانية لرئيس الأساقفة الأعلى للكنيسة الملبارية حول “العلاقة بين السلطتين الكنسيتين الشرقية واللاتينية في الخدمة الراعوية”، أما المداخلة الثالثة فهي للكردينال كريستوف شونبورن، رئيس أساقفة فيينا، حول موضوع “الشرقيون في بلدان الانتشار”.

إلى ذلك، عقد مجلس بطاركة الشرق الكاثوليك مساء الثلاثاء اجتماعاً في المعهد الحبري الماروني في روما بدعوة من البطريرك الراعي، وشارك فيه البطاركة: غريغوريوس الثالث لحّام، بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك، يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك، نرسيس بدروس التاسع، بطريرك الأرمن الكاثوليك، لويس روفائيل الأول ساكو، بطريرك الكلدان، إبراهيم اسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك، وفؤاد طوال، بطريرك القدس للاتين.

وقد أعد المجلس المذكرة التي سوف يقدمها البطاركة إلى البابا فرنسيس، استعداداً لاجتماع صباح اليوم الخميس معه. وتتناول ثلاث نقاط أساسية:

1- نشاط الكنائس الشرقية الكاثوليكية على مستوى الشركة فيما بينها، والنشاط المسكوني، والحوار مع المسلمين.

2- علاقاتها مع الكرسي الرسولي الروماني، الكنسية والإدارية والراعوية في الشرق وفي عالم الانتشار.

3- متطلباتها من الأسرة الدولية في ما يختص بالاستقرار في لبنان والسلام والعدالة في سوريا والعراق ومصر وفلسطين.

ثم اطلع المجلس على تقرير اللجنة الأسقفية لرسالة العلمانيين في الشرق الأوسط. وتناول مشروع “مؤتمر العلمانيين في الشرق الأوسط”، وأقر التقرير المالي وموازنة المجلس. وتم الاتفاق على عقد مؤتمره المقبل في خريف 2014 في بغداد بضيافة بطريرك بابل للكلدان لويس روفائيل ساكو.

وأخيراً وزع البطاركة المواضيع التي سيعرضها كل منهم على البابا فرنسيس في اجتماع اليوم الخميس لمدة سبع دقائق.