مسئول مدارس الآباء الكومبونيان لخدمة وتعليم السودانيين بمصر
- ما هي أسماء المدارس التي تقوم بتعليم السودانيين في مصر تحت إشراف الآباء الكوموبنيان؟
توجد ثلاث مدارس فقط بالقاهرة: الأولى مدرسة القديس لوانجا والأب فليب سينا بالسكاكيني، والثانية سان جوزيف بالمعادي، والثالثة القديسة بخيتة بالكيلو أربعة ونصف. وعينا أن ننوه أيضا بما يقدمون لنا الأخوات الراهبات الكومبونيات من تعاون في هذه الخدمة.
- يمكن أن تكلمنا عن أكبر مدرسة فيهم ومتى تأسست؟
أكبر مدرسة هي السكاكيني وتأسست سنة 1990 ونحتفل هذه السنة باليوبيل الفضي لها.
- أي منهج يتبع؟ ومتى تبدأ الدراسة؟
نحن نتبع المنهج السوداني. كما وتصلنا أيضا من هناك امتحانات الشهادات.
عن بداية الدراسة، تبدأ الدراسة في أواخر شهر يونيو وتنتهي في أواخر شهر مارس حسب النظام في السودان أيضا.
- كم يبلغ عدد الطلاب والمدرسين بالسكاكيني ومراحلهم التعليمية؟
يبلغ عدد المدرسين إلى 33 مدرسا و600 طالب وطالبة من الحضانة وحتى الثانوية العامة.
- هل المدرسة مفتوحة لجميع السودانيين بمختلف انتماءاتهم الثقافية والدينية؟
نعم ، المدرسة تقبل الجميع دون تفرقة أو تمييز.
- هل تعترف وزارة التربية والتعليم بمصر بمناهج السودان هنا؟
نعم، تعترف بها وتقبل الطلبة بعد المرحلة الثانوية بالجامعات المصرية.
- ما هي خبراتك الإيجابية أثناء فترة خدمتك هذه؟
اولا أنا أقوم بهذه الخدمة منذ أكثر من سبع سنوات. تعلمت فيها الكثير والكثير. ولكن تبلغ قمة سعادتي عندما أرى طفلا من المدرسة ينمو ويتخرج ثم يعود ليعلّم في نفس المدرسة. “فتقديم يد العون للغرباء هي نعمة إلهية”.
- وماهي الصعوبات والتحديات التي تواجهكم؟
حقيقة، لاتوجد صعوبات بمعنى الكلمة، ولكن هذه العملية التعليمة لها التزامات مادية كبيرة خاصة ونحن نحصل من الأهالي على مصروفات رمزية لا تكفي لتغطية كل ما نقدمه في المدرسة من كتب، وملابس، ووجبات أثناء اليوم الدراسي، فضلا عن الأنشطة وغيرها. فنحن نعتمد بشكل مباشر على التبرعات والمساعدات بمختلف أشكالهما. وجدير بالذكر هنا، يجب أن نعلم أن الأم في الأسرة السودانية في مصر تتحمل العبء المادي الأكبر للمنزل أكثر من الرجل الذي لا يجد فرص كثيرة للعمل.
- إذا أراد أحد تقديم يد المساعدة، مع من يتواصل؟
يمكنه التواصل معي:
رهبنة الآباء الكومبونيان – الأب/ جميل أرايا – 01061912498 – saeroy@yahoo.co.uk
شكرا أبون جميل على هذا اللقاء الثري ونتمى دائم التوفيق والبركة من أجل خير الجميع.
