رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمى للرسالة يوم 18 اكتوبر الجارى

رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمى للرسالة يوم 18 اكتوبر الجارى

إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

إن الحياة المكرسة والرسالة بينهما علاقة قوية. فمن يتبع المسيح لا يمكنه إلا أن يصبح مرسلا. فتوجد في وصية يسوع “اذهبوا” جميع التحديات الجديدة لرسالة الكنيسة التبشيرية.

إن الذكرى الخمسين من القرار المجمعي “إلى الأمم” تدعونا إلى التأمل في معنى الرسالة؛ وفي معنى انتشار التعددية الثقافية في الحياة المكرسة من خلال الإخوة والأخوات القادمين من أرض وثقافات مختلفة. ولذلك ينبغي على كل مرسل معرفة التقاليد الأخرى واحترامها.

وأتوجه هنا بشكل خاص إلى الشباب المدعويين لحثهم على أن يقدموا شهاداتهم الإيمانية بشجاعة. فمن ثم علينا أن نسأل أنفسنا: “من هم أول من ينبغي علينا أن نحمل لهم رسالة الإنجيل”؟ الجواب.. هم “الفقراء والصغار والمرضى. فهذا هو محور الحياة المكرسة.

فإن المكرسون مدعوون أيضا لتعزيز حضور العلمانيين المؤمنيين لخدمة الرسالة لأن العمل الإرسالي يحتاج إلى الاستفاده من المواهب العديدة الموجودة في جميع المؤمنين لكي تتجه إلى أفق أوسع للتبشير.

إن رسالة خدام الكلمة هي أن يسمحوا للجميع أن يدخلوا في علاقة شخصية مع المسيح.