شباب اسيوط ينعى الاب جوزيف مارى في ذكرى الاربعين لانتقاله

شباب اسيوط ينعى الاب جوزيف مارى في ذكرى الاربعين لانتقاله

كتب شادى جمال – مراسل الموقع من اسيوط

علي مر تاريخ كنيستنا القبطية الكاثوليكية ، كان ومازال هناك العديد من الأكليروس الذين تركوا بصمه في الكنيسة وشعبها بحبهم وعطائهم المجاني

وفي ذكري الأربعين للمتنيح الأب جوزيف ماري ، شباب أسيوط الذين كانوا دائماً محور اهتمامه وتعليمه يكتبون جملاً عن والي أبيهم الذى يشغل مكانه ساميه في قلوبهم بعدما أنار عقولهم لعقود طويله بالتعليم وأنعش قلوبهم بحب المصلوب

نترككم مع قليل منها ..

” ذا ليس مجرد كاهن فقط بل هو كاهن قديس حقيقي شفاعته تكون معانا ”

بيتر روماني

“كنت مثال يسوع على الارض وبيتك كان حضن لكل الناس كلماتك وابتسامتك كانت مصدر سلام وفرح يا فرحه السماء بيك ”  جيمين جمال

” رغم قربي منه ، إلأ وأن الكلام يهرب مني .. إنه حقاً أكبر وأعظم من أي كلام ممكن ان يقال في حقه ”

سامر حسني

” ابونا جوزيف ماري ، تخليت عن كل ما لك ، وقدمت لنا كل ما لديك ، علمتنا معني التخلي والعطاء ، ستظل في قوبنا و قدوتنا ” شريف نتعي

“فاكر يابونا لما كنت تقعد وتحكى معايا وتقلى فى الاخر الروح القدس معملش افلاس من وضع يده فى يد مريم لا يضيع ابدا كنت بطلع من كنيستك مرتاح ومتجدد بسبب كلامك وارشادك ليا ” جون نشأت

“وادعا يا ابونا القديس فعلا كنت قديس في الارض والان  قديس في السماء اذكرنا امام عرش النعمة ” أبانوب عياد

 ” ابونا جوزيف كان دايما بيقول”انا عندى 25 سنة ..الشباب شباب القلب..انا قلبى شباب” كان دايما بيسمع باهتمام لأصغر التفاصيل اللى بحكيهاله وبيحسها جدا ..دايما كلامه بيشجع ويقوى ..وانا ماشية من عنده قاللى كلمينى فى التليفون وقوليلى انا بحبك ..ولما كنت بكلمه كان بيقوللى انا بقدر اشوف اللى بيكلمنى فى التليفون بقلبى..المسافات مابتبعدش بين القلوب” كان مهتم بأولاد ه اللى جنبه واللى بعيد ..انا مش فاكرة انى فى مرة كلمته وماردش عليا ..كان فعلا عظيم ” مارلين ماهر

” كان راعى صالح قادر يقبل كل الناس بكل طوائفهم ونفسياتهم وشخصياتهم المختلفه كان بيعيش قوة الاية “الله محبه ” كان فاهم وعايش قوى لمعنى القبول … وجوده فى حياتى شخصيا كان بيدى قوه فى الروح وكنت دايما باخد منه سلام جوايا ” إنجي مجدي

” ابونا جوزيف تعجز الكلمات عن وصفك يا قديس……. كنت بالفعل قديسا فى حياتك ع الأرض وقدوة حسنه لكل الرعاة والرهبان والراهبات بل للشباب ايضا لقد كنت مثالا للحب الحقيقي لقد تعلمت منك الكثير ويكفى كلمتك التى لا أنساها وأظل أتذكرها دايما

من يضع ايده فى ايد مريم لن يضيع

لقد تألمت كثيرا على فراقك ولكن عزائي انك ف السما

وكلى ثقه انك تصلى من أجل كل من تحبه الآن أمام عرش النعمه ” صابرين مخلص

” لقد خسرنا مناره وعمود التعليم المسيحى الذى بنى الانفس فى طريق الرب لقد فقدنا الحمار _ علي حد وصف المتنيح _ الذى تستند عليه العائله ”

مجدي عياد

طول فترة حياتى وانت موجود من وانا عندى سنة و جيت مصر مع ماما انت بالنسبة لاسرتى الملاك اللى ربنا بعته علشان يبقى موجود معانا فى اسيوط كنت موجود فى حياتى بمعنى الكلمة من وانا صغيرة وانت دايما شايف فيا حاجة كبيرة كنت بشوف ف عينك اد ايه انت بتحبنى …. انا كمان بحبك جدا مفيش كلام هيوصف بساطتك و ذكائك و حكمتك و محبتك و تضحيتك و روحك الشابة الجميلة حاجات اما مش قادرة اوصفها بكلام لان حجمه اكبر من مجرد كلام دايما كنت بتفتخر بيا مع اى نجاح صغير ليا و بتشجعنى كنت فرد من عيلتنا احساس جميل كنا 3 بولنديين نقعد نتكلم مع بعض لكن انت مازلت موجود انا حاسة بوجودك لسة شايفة ضحكتك لان كل اللى انت عملته و كلامك و كل الذكريات اللى انت سبتها والعلامة اللى سبتها فى حياة الناس و حضورك فى حياتنا و خصوصا محبتك اكبر بكتير من انها تختفى بمجرد موت جسدى ” ماريا اسحق

  هذا وقد ترأس قداس ذكرى مرور اربعين يوما على انتقال الاب جوزيف مارى صاحب النيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط يوم السبت 19 مارس 2016 في تمام الساعه التاسعه صباحاً بكاتدرائية أم المحبة الإلهيه .