صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية

اعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بالمقر البابوي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية مساء يوم الاربعاء الماضى 12 اكتوبر صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال والوفد المرافق والذي يزور القاهرة حاليا.
طرح قداسة البابا سؤالا خلال اللقاء فقال: لماذا كان يوحنا يعمد في الأردن ؟ فى الكتاب المقدس الآية تقول: ” كان يعمد عبر الأردن”
كما تكلم قداسه البابا عن الأديرة القبطية وأول الرهبان الأنبا أنطونيوس ودعا قداسته سمو الأمير لزيارة الأديرة.
ومجمع الأديان يتحدث عن جميع أديان العالم حتى يتمكن الجميع من التعايش سويا ويعمل معا من أجل البعض ومتاح الآن على شبكة الإنترنت.
ومن جانبه أشار سمو الأمير إلى زيارته صباح اليوم إلى شيخ الأزهر الذي وعد بإرسال وفد من الأزهر لزيارة الأردن وتفقد اللاجئين وقال موجها حديثه لقداسة البابا: نتمنى من قداستكم أيضا ارسال وفد كنسى لوجود العديد من المسيحيين قادمين من العراق.
وأضاف: سوف ينعقد فى شهر يناير القادم فى عمان لقاءا يجمع القادة الدينيين وكذلك مشاركة المسيحيين ليتم التركيز على الشأن العراقى وكيف يمكن الخروج من المأزق الحالى.
نحتاج اليوم أن تقف سويا أمام انهيار القيم الذى يدمر ويكفى نحتاج إلى مكان للمحبة فى قلوبنا.
وعن الفكر العربى قال سموه: من الضرورى تسليح الشباب العربى بالعلم لذلك فالخطاب الدينى مهم.
نحن فى دوامة وهى عدم احترام الآخر وعدم قبول الاختلاف، فى الأردن كنا نسيج واحد مسيحى ومسلم حتى ظهرت التيارات السياسية. علينا أن نتوجه إلى الفكر المنهجى من خلال التربية والتعليم
وعاد قداسة البابا ليقول:
أحب أن أذكر أن الإنسان قبل الأديان ، فالدين للديان والوطن للإنسان. من الضروري التركيز على المعانى الإنسانية فى الحياة للتغلب على أي تطرف
“اَلنَّفْسُ الشَّبْعَانَةُ تَدُوسُ الْعَسَلَ، وَلِلنَّفْسِ الْجَائِعَةِ كُلُّ مُرّ حُلْوٌ.” (أم 27 : 7) أي أن الاحتياج الأول للإنسان هو الاحتياج النفسى أهمها الاحتياج إلى الحب فالنفس الشبعانة من المحبة تقدر أن تدوس عسل أي اغراء.
فالذين يعملون على إيذاء الآخر ناقصين فى الحب وكما ذكرتم أهمية الثقافة والتعليم فالتربية الأسرية لها أيضا دور مهم. والنفس الجائعة إلى الحب ترى كل مر حلو.
رافق الأمير الحسن بن طلال خلال الزيارة وفد تكون من:
1- صاحبة السمو الملكى الأميرة رحمة بنت الحسن.
2- الدكتور عدنان بدران – رئيس وزراء الأردن الأسبق – عضو منتدى الفكر العربي.
3- الدكتور محمد ابو حمور أمين عام منتدي الفكر العربي
4- الأب الدكتور فادى ضو رئيس موسسة أديان – لبنان
5- الدكتورة ماجدة عمر مديرة المعهد الملكى للدراسات الدينية .
6- الدكتور محمد هاشم غوشة خبير فى شؤون القدس.
7- الدكتور عامر الحافى المستشار الأكاديمي للمعهد الملكى للدراسات الدينية.
8- الدكتورة نايله طبارة مديرة معهد المواطنة وإدارة التنوع ، موسسة أديان – لبنان.
9- نهى حتر مدير الشؤون الإدارية ، مجلس الحسن.
10- رنا عرفات نائب مدير المعهد الملكى للدراسات الدينية.
11- السيد بولوص دراكجيان المصور الخاص لسمو الأمير.
ومن سفارة المملكة الأردنية الهاشمية:
1- سعادة القائم بالأعمال السيد عاهد سويدات
2- السكرتير أول راوافاخورى
بالإضافة إلى عدد من المرافقين العسكريين من الجانبين المصرى والأردني.

الجدير بالذكر ان قداسة البابا تواضروس كان قد قام بزيارة رعوية للأردن مطلع الشهر الماضي استقبله خلالها العاهل الأردني عبد الله بن الحسين بقصر الحسينية. كما التقى قداسته بعدد من المسئولين الأردنيين وكانت لزيارته أثرا طيبا في نفوس الجميع.