صلاتي اليوم
أعطني لأشهد
حاملا جرتي أتسلل برفق خارج المدينة
اتوجهإلى البئر الى الجب إلى النبع الذي اشرب منه واعطش دوما
ما كنت اتوقع يوما أن القاك هناك عند بئر حرماني
لكنك افرغت ذاتك واستبعدت حتى التلاميذ كي تلقاني بلا حرج
تقبلني بجرتي وتتلقاني باقنعتي بل تطلب عوني وتلتمس معونتي
ومع أنه لا دلو لك ومع تصوري الزائف بعمق اباري المشققة دوما
اراك تتمهل وتطلب ان تشرب وما طعامك وما شرابك سوى
” أن تتم مشيئة أبيك السماوي وتكمل عمله”
وها قد غزوت قلبي وحررتني من كل حرمان واليوم كشفت اقنعتي الزائفة
وخلعتها عني وجعلتني اواجه ذاتي عاريا امامك دون خجل او خوف
وها انت ترسلني لاحضر شريك حياتي فانطلق لخبر شركاء الوطن
وأشهد امامهم بقدرتك النبوية فيروك ويسمعونك ويقبلونك
ربا وإلها ومسيا
يا من أعطي السامرية قدرة الشهادة بعد ان قال لها اعطني لأشرب
أنا أيضا اطلب اليوم منك ” أعطني لأشهد
