صلاتي اليوم
ربي وإلهي
يا سيدي يسوع أي إيمان اعتنق
حيرت قلبي بقيامتك
التي لا يؤمن بها أكثر من نصف البشرية
ولا يدرك كنهها حتى الذين يؤمنون
كنت اظن يا إلهي أني مؤمن بك وبها
فإذا بي اكتشف سذاجة إيماني واني ايضا
مع توما أريد أن أرى وأضع يدي في موضع الجراح لأؤمن
وانني حتى وإن سجدت مع المجدلية أمامك
فمازلت امد يدي نحوك طالبا أن ألمسك
وحتى وإن ركضت مع بطرس ويوحنا إلى القبر الفارغ وشاهدت الأكفان
فمازلت ربي لا افهم معنى القيامة ولست بمستطيع ان استوعب كنهها
وحين تكلمني موبخا إياي لبلادة قلبي وغباوة عقلي وضعف إ يماني
اراني مضرم القلب ألتهب لكن وإن إضطرم قلبي فعقلي الغبي لا يسوعب
هوذا أنا واقف منقسم الكيان محتار الوجدان مضطرب القلب مرتبك الفكر
لا تنفعي حواسي ولا تغطيني مشاعري
وعقلي لا يسعفني لأدرك وأستوعب نور قيامتك
فانر انت وجودي ووجداني والمس بيد قيامتك المجيدة كل كياني
لأصرخ مع توما والتلاميذ امامك سجّدا :
“ربي وإلهي”
ابنك الأب/ بولس جرس
