صلاتي اليوم
ها هو واقف أمام قبرك يناديك
أتخد من الآية الحادية عشر في نص تأمل اليوم نصا لصلاة اليوم
ثُمَّ قالَ لي:”يا ابنَ آدَمَ، هذِهِ العِظامُ هي كُلُّ بَيتِ إسرائيلَ.
ها هُم يقولونَ: يَبِسَتْ عِظامُنا وهَلكَ رَجاؤُنا. قد انقَطَعنا.
يسوع يخاطب النفس البشرية اليابسة المتعفنة في قبرها
يا ابن آدم هلا فهمت اليوم أمام من تقف
ايها الإنسان الذي خلقته حبا وأتخذته صديقاً حبا
عاقبته غضبا وحبا ورحمته حبا وحنانا
اقصينه بعيدا عني غضبا وعقابا وبحثت عنه حبا ووداد
أذخلت الموت عليه وأمتّه حبا وها انا أعود فاحيه حباً
هل تفهم ان قيامة لعازر اليوم هي عربون لقيامتك
لقيامة شعب الله كله، فهوذا ملككم واقف يناديكم
قم يا ابن آدم واسرع خارجا من قبر فسادك
فها هو خالقك جاء ليفتقدك حيث لا رجاء
ها هو واقف امام قبرك يناديك
وينادي كل من يؤمن به عبر العصور
كل من آمن بي وإن مات فسيحيا وأنا كفيل بذلك
وهاكم البرهان هانذا ادعوكم من قبوركم لتحيوا
لا تقولوا بعد اليوم: يَبِسَتْ عِظامُنا وهَلكَ رَجاؤُنا. قد انقَطَعنا.
فهذا ليس إيمان شعب يؤمن بي ربا وإلها
ولا رجاء من يتبعني معلما وسيدا أبديا رئيس الحياة
إبنك الأب/ بولس جرس
