كنيسة السيدة العذراء للأقباط الكاثوليك
لوس أنجلـوس- كاليفورنيـا
جمعية جنود مريم-فرقة سلطانة الملائكة
برنامج صلوات صوم السيدة العذراء
من 31يوليو حتى 15 اغسطس 2020
أو من يوم 7 اغسطس حتى 22 اغسطس 2020
من اجل بنيان بعضنا البعض وتعميق الوحدة الأسرية فى المسيح يسوع وفى ضوء دستورنا السماوي وما حملناه من تقاليد تعلمناها وعشناها مع شفيعنا مثلث الرحمات الأنبا أغناطيوس يعقوب ومع والدينا وفى أسرنا يرجى تنفيذ البرنامج التالي والذي ينقسم الى تأملات وصلوات وتخصيص الساعة المقدسة للصلاة الجماعية العائلية لإستمطار مراحم الله بشفاعة أمنا القديسة مريم. صلواتنا في هذا الصوم المبارك نقدمها الي الله مع مريم أمنا وام شعب الله والمعلّمة وسلطانة الرسل، فهي التي تقدّمنا دائما الى ابنها وترشدنا في رحلة إيماننا، طالبين منها ان ترينا كيف يمكننا ان نحقق في حياتنا ما يريده منا ابنها حتى نستحق مواعيده الإلهية ونسألها ان تشركنا معها في فرحها التي اختبرته عند انتقالها المجيد بالنفس والجسد للسماء ونحن في ثقة قلبية ورجاء ثابت في ابنها يسوع المسيح مخلصنا الصالح. صلاة: يا ربّنا والهنا، ونحن ساجدون أمامك، نتأمَّل في انتقال أمّك وأمّنا إلى السماء بالنفس والجسد، أعطنا أن نعرف عظمة اختيارك لها. وأعطنا أن نتأمّل في فضائلها، في تواضعها، إيمانها، استسلامها. وأعطنا أن نسمع لها تدلّنا إليك، لنفعل مشيئتك، وأعطنا أن نرى اتّحادها الدائم معك، في مسيرتك الخلاصيّة. وأعطنا أن نرى كيف أنّها هي مَن أصبحت الحوّاء الجديدة، أم الأحياء. وأعطنا أن نؤمن ونشهد على انتقالها إليك بالنفس والجسد،وأعطنا أن نعرف أنّ انتقالها استباق لقيامتنا. وأعطنا يارب أن نسمع لك، نأخذها إلى حياتنا، أما شفيعة، تسهر علينا، تقودنا إليك، فيكاون لنا الخلاص والحياة الجديدة معك. آمين
2. الساعة المقدسة يوم الجمعة 7 أغسطس 2020
الساعة12 ظهراً (غرب امريكا) ويرجى مراعاة فروق التوقيت
يبدأ الإجتماع الأسري بصلوات من الأجبيـة أو كما يرى أفراد الأسرة
- يتم قراءة وتأمـل فى تسبحة العذراء لوقا ١: ٤٦ -٥٥
- تأمل شخصي – “ماذا يعنى إنتقال مريم العذراء بالنسبة لك؟”
- صلاة فرديـة
يرجى الإعتراف والتناول -التصالح مع الآخريـن- تلاوة الـمسبحة الورديـة والتأمل فى أسرارها طوال فترة صوم العذراء.
اليوم الأول: أمّ الله:
يا ربنا، لماذا اختَرتَها؟! لماذا عذراء من الناصرة!
ألأنَّك اختَرتَها منذ البدء كما اخترتَ كلاًّ منا (يوحنا16:15)!؟
ألأ نها طاهرة، نقية، عفيفة؟!
ألأ نها مملوءة نعمة؟! (لوقا28:1)
ألأ نها قد حفظت شريعتك وعملَت بها؟!
وها أنت تعطينا الجواب؛ تشير بيدك إلى تلاميذك، وتقول:” “هؤلاء هم أمي وأخوتي. هو العامل بمشيئة أبي، الذي في السماوات، أخي وأختي وأمي” (متى49:12-50)
وتطوِب سامع كلمة الله وحافظها (لوقا28:11).
وأمك مريم، يا رب، سَمِعَت وعَمِلَت.
سمعَت التبشير بالحَبَل بك، وقالت نعم، هاءَنذا.
سمِعَت كلام سمعان الشيخ، عَن السيف الذي سيجوز قلبها (لوقا35:2) وقالت نعم، هاءَنذا.
يا رب، أمك، استحقَّت أن تكون لك أمًّا، هي التي سمعَت وعَمِلَت ولم تَضعف حتى وهي تحضنك ميتًا.
هي التي حملتك في بطنها، وغذَّتكَ بلبنها، فكانَت لك الراعية، القدوة والمعلِمة، فاستحقَّت
الطوبى (لوقا27:11)، واستحقَّت أن تكون لك “الأم”.
ونحن، أنكون أمك وأخاك وأختك؟!
أنستحق الطوبى التي استحقتها أمك؟!
هل سمعنا كلمتك وعملنا بها؟!
فيا ربنا وإلهنا، وبشفاعة أمنا مريم، أعطنا أن نكون تلاميذك حقًّا، نسمع كلمتك ونعمل بها،
فنستحق أن تشير إلينا بأننا إخوتُك وأمك. آمين
نافذة: يا مريم ابنة الأب السماوي ساعديني كي أكون إبنا باراً لكِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة.
“يا يسوع الحبيب، إغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنم والمطهر، وخذ إلى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي بأكثر حاجة إلى رحمتك، آمين”.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الثاني
يا أمّنا، قلتِ ما أنتِ عليه، فأنتِ الممتلئة نعمةً (لوقا28:1)، الروح يملأكِ (لوقا35:1).
قلتِ ما تحملينه من إيمان، ورجاء ومحبّة.
قلتِ ما سمعتهِ وحفظتهِ وتأمّلتِ به.
قلتِ ما أحسستهِ وما ملأكِ من فرحٍ وغبطةٍ وابتهاجٍ .
قلتِ مسبِّحَةً، معظّمةً، ابنكِ وإلهكِ.
يا مريم أمّنا، أنت حبلتِ بالله المتجسّد في أحشائكِ ، وكنت قد حبلتِ به بقلبك
بإيمانك (القديس أغسطينوس(.
أنتِ حملتِ الرب لتعطيه الجسد، وكنتِ قد حملتِ “الكلمة”، ابنك، قبل بشارتِكِ.
يوم مولدِكِ يا أمّنا، هو يوم بدء الخلاص؛
بكِ ، الربُ هيّأ له الرّحم الذي به سيتكوّن ليولد إنسانًا؛
بكِ ، الربُ هيّأ له الأرض الخصبة التي ستقع فيها الثمرة لتأتي بثمار كثيرة (مرقس8:4).
ونحن، أيكون لنا الإيمان، فنحمل الكلمة، لتثمر فينا، حياةً وقداسة؟
فيا ربنا وإلهنا، أعطنا إيمان أمّنا مريم، فنحملك في قلوبنا وعقولنا وحياتنا، فتلد فينا، فنتحول
إلى شبهِكَ . آمين
نافذة: يا مريم أمي وسلطانتي قوديني لإبنك يسوع.ِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الثالث: ” تُعظّمُ نفسي الربَّ” (لوقا46:1).
يا أمّنا، لماذا تعظّمين الرب؟ أيكونُ الرب بحاجةٍ إلى تعظيم؟ بحاجةٍ إلى زيادة؟
أليس هو الملء، ملء النعمة والبرارة؟
أليس هو القدّوس، كما قلتِ (لوقا49:1)؟
فكأنّي بك، تريديننا، أن نعظّم الرب دائمًا.
نُعظّمه كما عظّمته، في كِبرِ المسيح فينا، في أعمالنا وأفكارنا وأقوالنا وكل ما لنا، لنصبح على
صورته ومثاله.
يا أمّنا، أنتِ حملتِ المسيح، حملتِ الكلمة، وتعايشتِ بها ومعها، حتى أصبحتِ وإياها واحدًا.
مَن رآكِ لا بدّ أن يرى ابنكِ،
مَن سمعكِ سيسمع ابنكِ، ومَن رأى محبّتكِ، لا بدّ أن يعرف الله الذي هو محبّة.
فكرُكِ هو حكمة الله، قولُكِ هو نُطقُ الله، وعملُكِ هو يدُ الله.
أصبحتِ بكليتك مُلكَ من عظّمتهِ بحياتك ومثالكِ .
ونحن، هل عظّمنا الرب بأعمالنا وأقوالنا وأفعالنا؟
فياربّنا وإلهنا، وبشفاعة أمّنا مريم، أعطنا أن تكبُرَ فينا، فتكبر فينا المحبّة، فنعظّمك في
حياتنا ومسلكنا. آمين
نافذة: يا مريم الملكة أملكي على كل حياتي.ِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الرابع: “وتبتهج روحي بالله مخلّصي” (لوقا47:1).
يا أمّنا، أأنتِ تحتاجين إلى الخلاص؟
ألستِ البريئة من دنس خطيئتنا؟
أنتِ تبتهجين بالله الذي اختاركِ، الذي صانكِ، الّذي قدّسَكِ!
أنتِ تبتهجين بابنك، المخلّص، الذي سيخلّص العالم.
أنتِ تبتهجين من أجلنا، لأنّنا نلنا نعمة الله (يوحنا17:1)، الخلاص بابنك (افسس5:2).
أنتِ تبتهجين من أجلنا، لأنّ رحمة الرب من جيل إلى جيل للذين يخافونه (لوقا50:1)
للذين يعملون مشيئتهُ .
أنتِ تبتهجين، لأن الرب الذي حبلتِ به، هو إلهٌ لا مثيلَ له، ينسى ذنوبنا ويَعفو عن كلِّ
معاصينا، فهو يحبُّ الرحمة ولا يحفظ إلى الأبد غضبه، بل يرجعُ يرحمُنا ويطرحُ معاصينا في أعماق البحر (ميخا18:7-19).
هو الرب الذي يتذكّر رحمته (لوقا54:1-55)، كما وعد إبراهيم (تكوين16:22-18)، وحلف للأجداد منذ القدم (ميخا20:7).
هو الرب الذي غسل بدمه ثياب هؤلاء الآتين من الضيق الشديد، فتحوّلت إلى بيضاء، ومنتصرين معه (رؤيا9:7-17).
هو الرب الذي حوّل أورشليم الأرضيّة إلى أورشليم جديدة، سماويّة، مسكن الله
والناس (رؤيا1:21-3).
ونحن، هل آمنّا برحمة الله وخلاصه لنا، فعدنا إليه تائبين؟
فياربّنا وإلهنا، وبشفاعة أمّنا مريم، أعطنا الإيمان بحبّك ورحمتك، فنخاف الإساءة إلى هذا
الحب وإلى هذه الرحمة، فنستحق خلاصك. آمين
نافذة: يا مريم يا أم النور نوّري قلبي وروحي وجسدي.ِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الخامس: الخادمة المتضعة:
“لأنّه نظرَ إليَّ، أنا خادمتُهُ المتضعةُ” (لوقا48:1).
كيف لا ينظرُ أليكِ يا أمّنا، وأنتِ أعلنتِ له نفسك: خادمة، أمَة ،والرب، كم أحبّ الودعاء
المتواضعين!
ألم يعلّمنا، ويُعطنا الأمثلة الكثيرة؟!
ألم يتواضع هو، فأخلى ذاته، غير معتدٍّ مساواتُهُ لله غنيمةً (فيليبي 6:2).
وأنتِ، ألم تكوني متواضعة، فلم تحسبي حبلَكِ بابنكِ وإلهك سببًا للافتخار، بل زدتِ تواضعًا
تواضعَ من تحملين؟!
أنتِ يا أمّنا، الممتلئة محبةً كيف لا ينظر إليك الرب، كيف لا يحبّك؟
أنتِ جسّدتِ المحبّة التي لا تتشامخ ولا تنتفخ ولا تتكبّر ولا تطلب منفعتها(1كورنثوس4:13-5)
ألم تتجلَّ هذه المحبة الوضيعة في كل مسيرتكِ مع ابنكِ؟!
ألم تتجلَّ في زيارتكِ لنسيبتك، وخدمتِكِ؟! (لوقا39:1-56).
ألم تتجلَّ في عرس قانا، وتدخّلكِ (يوحنا3:2-5)؟
وها هي تتجلّى من على الصليب، من ساعة أخَذَكِ يوحنا إلى بيته (يوحنا27:19) حتى يومنا.
ونحن، هل كنا متواضعين تواضع ربّنا وأمّنا مريم في حياتنا وسلوكنا، أم امتلأنا غروراً بسبب ما
نحن عليه من غنىً مادي، أوغزارة علم، أو تبوّؤ مراكز، وجلوسٍ على كراسي؟
فياربّنا وإلهنا، وبشفاعة أمّنا مريم، أعطنا أن نكون ودعاء متواضعين، فنستحق تطويبك (متى5:5)، والميراث معَكَ . آمين.
نافذة: يا مريم هيكل الله المقدس علّمينا أن نقدس اجسادنا كهيكل للروح القدس.ِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم السادس: “العظائم لمريم“:
“جميع الأجيال ستُهَنِّئُني، لأنَّ القدير صنع لي عظائِمَ (لوقا48:1-49).
كيف لا تُهنّئكِ الأجيال يا مريم، يا أمّنا، وأنتِ حملتِ بحاملِ الأكوان؟!
كيف لا نهنّئُكِ مع أليصابات، وأنتِ آمَنتِ بأنّ ما قيل لك من لَدُنِ الرب، سوف يتمّ (لوقا45:1)؟
كيف لا نهنّئكِ يا أمّنا ونعظّمكِ، والربّ نفسه أعطانا إيّاكِ مع يوحنّا (يوحنا26:19-27)؟
يا أمّنا، نعم، الأجيال ستفرح وتبتهج لذكركِ، ونحن نعظّمك ونطوّبكِ، لأنّكِ أمّنا، لأنّك أمّ ربّنا،
ولأنّنا عرفنا وشاهدنا محبّتكِ وعملكِ وتدخّلكِ في حياتنا.
يا مريم أمّنا، نحن قد رأينا عمل إبنِكِ وربكِ، ربنا وإلهنا، فكيف لا نطوب مع المرأة الصارخة،
بطنكِ الذي حملهُ ، وثدييكِ اللَّذين أرضعاه (لوقا27:11).
كيف لا نطوّبكِ وكنتِ قد سمعتِ وحفظتِ كلمة الله، قد سمعته وحفظته وهو في أحشائك،
وسمعتِه وتأمّلتِه في قلبكِ (لوقا19:2 و51).
ونحن، هل رأينا مجد الرب وعملهُ في حياتنا، فهنّأنا الأم التي تكوَّن في أحشائها؟
فياربَّنا وإلهنا، وبشفاعة أمّنا مريم، أعطنا أن نسمعكَ، فنمجّدَكَ ، ونطوّبَ أمّك التي
حملتكَ، فنستحق طوباها إذا ما حملناك، وولدناكَ في حياتنا ومن حولنا. آمين.
نافذة: يا مريم البتول ساعديني أن أحيا في طهارة.ِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم السابع: يسوع هو الساعد:
“أظهَرَ شِدَّةَ ساعدِهِ” (لوقا51:1).
ومَن هو ساعِدُ الله إلاّ إبنُكِ يسوع، يا أمّنا مريم؟!
هو يدُ الله التي بها انتصر على كلِّ شر، ونقضَ أعمال إبليس (1يوحنا8:3)، وقضى على
الخطيئة (رومية3:8).
بإبنك يسوع، أبادَ الله كلَّ موت (عبرانيين14:2)، وأعطانا الحياة بوفرة (يوحنا38:7).
بقولك ياأمّنا، بنشيدك الذي به تُسبّحين، فكأنّه كان لك المعرفة، معرفة أعمال وأقوال ابنِكِ،
فأنتِ كنتِ تسمعين بآذان روحيّة، فكان كل ما قرأته وتأمّلته على نور المسيح الآتي.
وبهذا الساعد، ساعد الله، سيكون الفصل بين النور والظلمة (يوحنا5:1)، بين كل ما هو خير أو
شر، بين الأب وابنه والأم وابنتها (متى35:10)، فلا مساومة على كلام الله وحقيقتهِ .
بيسوع، بدّد الله كل متكبّر وجبّار (لوقا51:1-52)، فأنزلهم عن عروشهم الذهبيّة، وأعلى عرش
المسيح – الصليب، الذي هو جهالة عند حكماء وفهماء هذا الدهر، ليكون الافتخار فقط
بالرب (1كورنثوس18:1-31). والأغنياء بمال هذه الدنيا فقط، هم فقراء ويعوزهم غنى الرب.
ألم تعطنا يا رب مثل الغني الذي طلب من أبينا ابراهيم معونة لعازر الفقير، ليبلّ طرف أصبعه
بالماء ويبرّد لسانه (لوقا24:16).
والغني الذي ذهب إلى الرب فقييراً بعد أن ترك حلمه بالمخازن والإهرارءات(لوقا16:12-21).
والجياع والعطاش إلى البرّ فقد شبعوا (متى6:5)، شبعوا من خبز السماء (يوحنا33:6)، ومن ماء الحياة (يوحنا14:4)، وجسدِ ودمِ ربّنا يسوع (متى26:26-27).
ونحن، أنبقى متمسّكين بهذا العالم الفاني، أم نطلب ما هو باقٍ ؟!
فياربّنا وإلهنا، وبشفاعة أمّنا مريم، أعطنا أن نطلبك دائمًا قبل كل شيء، فيكون لنا كنز
السماء (متى20:6). آمين.
نافذة: يا مريم الممتلئة نعمة صلّي لأجلي.ِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الثامن: يا امرأة!
يا رب، بهذه الكلمة خاطَبتَ أمك، في عرس قانا، ومن على الصليب.
لماذا يا رب؟!
أهو جفاء؟!
طبعًا لا! فنحن نعرف حبك واحترامك لها.
أيكون في قولك: “يا امرأة”، ترداد لكلام آدم: “هذه الآنَ عَظمٌ مِن عظامي ولَحمٌ مِن لَحمي هذه
تُسمى امرأةً، فهي من امرئٍ أُخِذَت” (تكوين 23:2)!؟
فيكون وكأنك لتقول لنا، هي من عظمك، هي من لحمك، وتكون أنت آدم الجديد؟!
أيكون في قولك هذا، لتشير إلى الإمرأة الأولى، المخلوقة على صورة الله وكمثاله (تكوين26:1-27)، وقبل السقوط في التجربة، لتصبح حواء؟!
أيكون تريد أن تقول لنا، أن أمك هي حواء الجديدة، أم كل حي، أم الحياة؟!
يا رب، نعم، هي هكذا، فهي المملوءة نعمة.
ونحن! ألا يجب أن نكون على صورة الله وكمثاله، لأنا بروحه خلقنا، فأصبحت الألوهية في
كينونتنا؟!
ألا يجب أن نعود آدَميين جددًا، وقد وُلدنا من جديد في معموديتنا، وأُقمنا مع القائم من
الموت (افسس5:2-6)، ولبسنا عدم الفساد (1كورنثوس53:15)!؟
فياربنا وإلهنا، وبشفاعة أمنا مريم، أعطِنا أن نكونَ بِحَق أولاد القيامة، فنكون على مثال أمك
وأ منا، آدم وحواء، المولودين على صورتك وكمثالك. آمين.
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم التاسع: مريم والصّليب:
يا مريم أمي، عرفتِ منذ البداية أنك ستقفين محاذاة صليب ابنك؛ تحملينه معه.
سمعتِ سمعان الشيخ وهو ينبئك بذاك السيف.
عرفتِ ، أنك يجب أن تحملي أيضًا صليبك.
أنت التلميذة الأولى لولدك وربك.
والتلميذ هو مَن يحمل صليبه ويسير ورآه (متى24:16)، حتى الجلجثة.
يا مريم أمي، منذ أن خرج ابنك من البيت، وأصبح لم يعد له مسند لرأسه (متى20:8)، وأخذ يعلن البشرى، وأنتِ ترافقينه، تتبعينه. ترين المؤامرات التي تُحاك ضده، عَرفتِ أن الصَّليب آتٍ لا محالة.
وها أنتِ تقفين قرب صليب ابنك، تحملين صليبك، تحملين وجعك، آلامك، وجع وألم أم.
لا تريدين أن تركعي، أن تسقطي، تبقين واقفة (يوحنا25:19) منتصرة على كل شرٍ وضعف، قويةٌ بالذي يقويكِ: “ابنك” (فيليبي13:4). هو لم يستسلم بالرغم من الصلب والمسامير، وبالرغم من الموت، فهو جاء ليتمم مشيئة أبيه حتى الانتصار على كل ما هو ليس من الله، وتكون القيامة.
ونحن، أنقف أمام الضعف والألم، أم ننكسر ونسقط، ويكون سقوطنا عظيمًا؟!
أنستسلم أمام كل شدة واضطهاد وقتل، أم نقوى بالذي انتصر على كل موت؟!
فياربنا وإلهنا، وبشفاعة أمنا مريم، أعطنا أن نحمل صليبنا محاذاة صليبك وبفرح، نتعلم من
أ مك وأمنا، فننتصر على كل ضعف وموت. آمين
نافذة: يا قديسة مريم يا أم ربي صلي لأجلناِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم العاشر: نساء القيامة:
نساء ذهبن إلى القبر، صباح ذاك اليوم، يوم الخلق الجديد:
مريم المجدلية ومريم أم يعقوب، وسالومة (مرقس1:16)، وحنة، وصواحبهن (لوقا10:24).
وأنت يا أ منا مريم، لِمَ لم تكوني معهن؟!
لِمَ لَم تَذهَبي، لتتأكَّدي من أقوال ابنك، أنه في اليوم الثالث يقوم (متى21:16)!؟
لِمَ لم تذهَبي لِتَرَي الحجر قد دُحرِج (لوقا2:24)، والقبر فارغ، والحراس مُرتَعِدون (متى4:28)!؟
ألأنَّكِ كنتِ متأ كدة، مؤمنة بالقيامة؟!
ألأنَّكِ وكما آمَنتِ بأن ما قيلَ لك من لَدُن الرب بأ نه سوف يتم (لوقا45:1)!؟
هكذا آمَنتِ بكل كلمة خرجت من فم ابنك، بأنها ستتم؟!
آمَنتِ بِكلمة ولدكِ وإلهكِ: “أنا هو القيامة والحياة” (يوحنا25:11).
ونحن! هل آمَنا بكلام الله وشهدنا له؟!
هل آمَنا بشهادة الرسل والآباء والكنيسة، فيصبح كلام الله يقينًا؟!
فياربنا وإلهنا، وبشفاعة أمنا مريم، أعطنا أن نكون قد استحقينا تطويبك: “طوبى لمن لم يروا
وآمَنوا (يوحنا29:20. أعطنا أن يكون لنا اليقين، بأ نك قادر على كل شيء، لأنك أنت خالق ومبدع كل شيء. آمين.
نافذة: يا أم يسوع وياأمي ساعديني لكي أصل معك وبك ليسوع ربي.ِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الحادي عشر: شاهدة القيامة:
يا مريم أ منا، آمَنتِ بالقيامة، وها أنتِ تَشهدين لها.
تشهدين في بقائك مع الرسل، تصلين معهم وتقويهم.
تشهدين، لأنك لم تتركي وتتخلي عن رسالتك ودورك بعد موت ابنك.
تشهدين، لأنك منذ البدء، وفي حبلك العجيب، لم تترددي.
تشهدين، في حياتك ومسيرتك، حتى وقوفك عند الصليب.
تشهدين، في كنيسة ابنك، أمًا لها وشفيعة وعضدًا.
ونحن! كيف نشهد لقيامة الرب؟!
كيف نشهد بأ ننا سنقوم مع الرب؟!
هل نعتبر أن كل شيء قد انتهى ونعود إلى حياة الأرض، كما كان تلميذا عماوس
فاعلين (لوقا13:24)؟! أم نشهد أن الرب قام، وتراءى لنا في القداس، في الذبيحة، في القربان، في الكتب، في الإخوة، في الكنيسة؟!
هل نشهد في حياتنا، في مسيرتنا، أننا أولاد القيامة، أولاد الرجاء، أولاد الحياة الجديدة؟! أم نتخاذل،
ونضعف، ونهرب، ونموت؟!
ألا نتعلم من أمنا مريم، من ساعة قولها “نعم”، إلى وقوفها عند الصليب؟!
ألا نتعلم من أمنا مريم، نسمع لكلام الرب كما سمعت، ونعمل به كما عملت؟!
ألا نسمع لها تقول لنا: “مهما يَقُل لكم فافعلوا”؟! (يوحنا5:2).
مهما يقل لنا! يعني أن لا نتعجب، لا نستغرب أقواله، لأن كلامه هو كلام الله الآب (يوحنا24:14)
وليس كلام الأرض.
يا مريم أمنا، صلي لأجلنا، كي نسمع جيدًا لكلام ابنك ونعمل به. أعطنا أن لا تكون قلوبنا وأذهاننا مغلقة، فلا يكون كلامه عَسيراً علينا ولا يُطاقُ سماعُهُ (يوحنا60:6).
فياربنا وإلهنا، وبشفاعة أمنا مريم، أعطنا أن نكون على مثال أمك وأمنا، شهودًا للقيامة
ولقيامتنا معك، بحياتنا وأقوالنا وأفعالنا. آمين.
نافذة: يأ أم الخالق صلي لأجلناِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الثاني عشر: مريم القائمة:
“إذا مُتنا مع المسيح نؤمن أننا سنحيا أيضًا معه” (رومية8:6).
يا أمنا مريم، أنتِ مُت مع ابنك، فكيف لا تَحيَين، تقومين معه؟!
أنتِ، ومن ساعة قبولك الدخول في مشروع الخلاص، مُت عن ذاتك.
قَبِلتِ السيف الذي سيجوز قلبك، قبلتِ التشرد، الثرثرة، التجني، وها أنتِ تسيرين وراء ابنك على
الجلجثة، ليكتمل موتك معه.
مريم، يا أمنا، نحن نؤمن بانتقالك إلى السماء بالنفس والجسد، وانتقالك هو قيامة مع ابنك.
ونحن! ألا يجب أن نموت مع المسيح لنقوم معه!؟
ألا يجب أن نقتدي بأمنا مريم، نموت عن ذواتنا، لنحيا مع المسيح؟!
يا مريم أمنا، صلي لأجلنا، كي نعرف التخلي عن كل ما هو زائل وفانٍ، لنربح ابنك، المسيح.
صلي لأجلنا كي نكون قِياميين في حياتنا، في تصرفاتنا، في أقوالنا، في علاقاتنا.
فياربنا وإلهنا، وبشفاعة أمنا مريم، أعطنا أن ننتصر على كل ضعف فينا وخطيئة، وأنانية
وذاتية، نموت معك لنحيا معك. آمين.
نافذة: يأ معونة المسيخين صلي لأجلناِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الثالث عشر: منكِ نتعلّم:
كيف لا نتعلم منكِ يا أمنا؟!
كيف لا نتعلم من حياتك، من سيرتك، من أقوالك، من أفعالك، من صمتك؟!
كيف لا نتعلم منكِ، أنتِ التلميذة الأولى لربك وربنا يسوع؟!
كيف لا نتعلم من ابنك، المعلم والرب؟!
كيف لا نتعلم؟! ونحن كنا أمواتًا بزلا تنا، أحيانا الله الآب مع المسيح، ومعه أقامنا وأجلسنا في
السماوات في المسيح يسوع (افسس5:2-6).
ليتنا نتعلم، أننا بالنعمة نحن مخلصون بالإيمان، ذلك ليس هو منا، إنه عطية الله.
وليس هو من أعمال، لئلا يفتخر أحدنا.
نحن صُنعُهُ، وقد خُلقنا في المسيح يسوع لأعمالٍ صالحةٍ سبق الله فأعدها حتى نسلك
فيها (افسس 8:2-10).
يا أ منا، ليتنا نتعلم تواضعك وتواضع ابنك، وهو لما كان في صورة إله، ما حسب مساواته لله
غنيمة، بل أخلى ذاته، متخذًا صورة عبد (فيليبي6:2-7).
ليتنا نطيع طاعتكِ ، وطاعة ابنكِ ، الذي صار مطيعًا حتى الموت، الموت على الصليب (فيليبي8:2).
فنُرفَع معه، كما رفعه الله (فيليبي9:2)، وكما رفعكِ أنت وأجلسك سلطانة على السماء والأرض.
فياربنا وإلهنا، وبشفاعة أمنا مريم، أعطنا أن نتعلم منها التواضع والطاعة، نتواضع تواضعَكَ ، ونطيع طاعتَكَ ، فنستحق القيامة معك . آمين.
نافذة: يأ شفيعة الحزاني صلي لأجلناِ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
اليوم الرابع عشر: تحقيق الوعود:
يا رب، كما أتيتنا تحقيقًا لوعود أبيك، كذلك أمّك. أنت أتيت لمّا تمّ ملء الزّمن (غلاطية4:4) هي التي تنبّأ عنها أنبياؤك: يعود الرّبّ إلى شعبه حين تَلِدُ “الوالدة” (ميخا2:5-4) وكأنّ “ملء الزّمن” قد حُدِّدَ في وقت وَضعِها لمَولودِها، الّذي هو أنت.
هي العذراء التي تحمِلُ فتلدُ ابنًا وتدعو اسمه عمّانوئيل (اشعيا14:7)
هي أمّك، وهي التي ستسمّيك، لأنّها ستكون عارفة بأنّه بمولودها الله معنا.
هي التي قال فيها صاحب المزامير رامزاً إلى انتقالها: الملكة، أم الملك، الجالسة عن يمينك (مزمور10:45). ويقول: :قُم أيّها الرّبّ إلى موضع راحتك، أنتَ وتابوت عزّتك” (مزمور8:132)،
وما هو تابوت العزّة، إلاّ مريم أمّك، التابوت الجديد.
وفي نشيد الأناشيد، يقول: هي الطالعة من البريّة كأعمادة من دخان معطّرة بالمرّ والبخور،مستندة على حبيبها (نشيد الأناشيد 6:3 و5:8). هي الصاعدة، الممجّدةً بصحبتك، مستندة عليك.
كل الوعود التي قيلَت فيها تحقَّقت.
يارب، ونحن، أنت قد اختَرتَنا وأقمتَنا لنثمر ويدوم ثمرنا، ألا نكون أيضا تحقيقاً لوعودك واختيارك؟!
فياربّنا والهنا، وبشافاعة أمّك وأمّنا القديسة مريم، أعطنا أن نعرف بأنّنا أيضًا مختاارون، وأنّ لنا
الدور في عملك وخلاصك. آمين.
صلاة: يا حبيبي يسوع، عين الجود والصلاح، الذي قَبْلَ صعودِه إلى السماء قد وعد الرسل
والتلاميذ بإرسال روحه القدوس ليعزيَهم ويشددَهم، تعطَّف وارسل الينا هذا الروح الذي يقدّس النفوس ليحلَ فينا ويملأنا من مواهبه السنيَّة. فتعال، يا روح الحكمة، وحل فينا لتطلعنا على الخير الحقيقي وتوفّر لنا وسائل الحصول عليه. هلمَّ وحلَّ فينا، يا روح الفهم، وأنرْ عقولَنا لنُدركَ حقائقَ ديانتنا المقدسة واسرارَها العميقة. هلمَّ وحلَّ فينا، يا روح القوة، واشغفْ قلوبَنا بحُبِ الله وقوّنا على العمل بواجباتِنا حيث لا يثنينا عنها شيء من امور الدنيا. تعالَ، يا روح المشورة، وحلّ فينا ليتسنى لنا ان نعرف ما يجب علينا عمله بحسب مشيئة الله تعالى. تعال، يا روح العلم، وحلَّ فينا لنعرف الله وذواتنا على اكمل نوع. فمنك نطلب بكل لجاجة هذا العلم الالهي الضروري لنا وهو اساس كل فضيلة. ثم اكرر الطلب بالحاح مع القديس اوغسطينوس قائلاً: “الهي انعم عليَّ بان اعرفك واعرف ذاتي”. هلمَّ، يا روح التقوى، وحلّ فينا لنقوى على اتمام الوصايا الالهية والمشورات الانجيلية بكل نشاط وسرور. وانعم علينا بان نختبر ان نير الرب في الحقيقة هيِّن وخفيف، فلا نستنكف من حمله. هلمَّ، يا روح مخافة الله التي هي رأس الحكمة، وحـلَّ فينا واعضدنا لكي نفضّلَ دائماً احتمال العذاب على اقترافِ الخطيئة. المجد لك ايها الآب الازلي الذي يحيا ويملك مع ابنه الوحيد وروحِهِ القدوس المعزي النفوس إلى ابد الآبدين. آمين
نافذة: يا مريـم ، أم النعمة الإلهية أفيضي علينا نعم السماء.
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة
اليوم الخامس عشر: الحوّاء الجديدة:
يا رب، هي أمّك الحوّاء الجديدة.
على يد حوّاء كان الموت، وبك يا أمّنا كانت الحياة. أصبحتِ أم الأحياء بابنك.
يا رب، أنتَ آدم الجديد، آدم الآخر، “كان آدم ا نّساان الأوّل نفسًاا حيَّاة وكاان آدم الآخر روحًا محيياً (1كورنثوس25:5).
بآدم وحوّاء كان السقوط، وجاء الخلاص على يد آدم الجديد وحوّاء الجديدة.
يا مريم أمّنا، أنت الحوّاء المطيعة، الخاضعة لآدم الثاني.
يا مريم أمّنا، انت الامرأة التي بناها الله من جديد.
فكنتِ الامرأة التي ما عرفت خطيئة أو دنسًا.
أنتِ المرأة الجديدة وابنك آدم الجديد، هو أخذ منك الجسد.
يا مريم أمّنا، أتّحدتِ اتّحادًا وثيقًا بآدم الجدياد في محاربة العدو الجهنّمي، لذلك كان لابدّ أن
تكوني متّحدة معه في النّصر.
فياربّنا والهنا، وبشفاعة أمّنا مريم، وبعد أن ولدنا جددًا في عمادنا اجعلنا نعيش التجدّد الروحي في حياتنا. آمين
صلاة: يا مريم، الملكة التي انتقلت إلى السماء، أنا أتهلل فرحاً لأنّك بعد سنوات من الاستشهاد
البطولي على الأرض، أُخِذت أخيراً إلى العرش الذي أعدّه لك الثالوث الأقدس في السماء.
ارفعي قلبي معك في مجد انتقالك فوق وصمة الخطيئة المفزعة البغيضة. علميني كم تبدو الأرض صغيرة عندما تشاهد من السماء. اجعليني أدرك أنّ الموت هو بوابة النصر التي سأعبر منها إلى ابنك، وأنّه يوماً ما سيتّحد جسدي مع نفسي في سعادة السماء التي لا تنتهي.
من على هذه الأرض التي أسير عليها كمسافر، أرفع عينيّ إليك طالباً العون وأسألك هذه النعمة (اذكر طلبتك). عندما تحين ساعة موتي، قوديني بسلام إلى حضرة يسوع، لأتمتع برؤيا ربي معك للأبد. آمين.
نافذة: يايسوع ارسل روحك القدس انتحد بك وبمريم امك الى الأبد.. ّ
نصلّي: مرّة واحدة “الأبانا”، عشر مرّات “السلام”، و”المجد” مرّة واحدة. ويا يسوع الحبيب.
+ تلاوة طلبة العذراء المجيدة.
صلاة الي مريم العذراء سيدة الإنتقال
ايتها العذراء الطاهرة، انت ام الله وام كل البشر، نحن نؤمن ايمانا صادقا انكِ قد انتقلت جسدا
ونفسا للسماء لتملكي كسلطانة على الملائكة والقديسين ومتحدين معهم ها اننا نسبح ونبارك الرب
الذي اختارك فوق كل الخلائق ونقدّم لكِ كل الإكرام وتحية الحب والتمجيد. نحن نثق في رحمتك تلك التي هي دائما على اسنعداد دائم لمساعدتنا في وقت الضعف والحزن والألم. قوينا يا مريم في وقت التجربة وافرحي معنا في فرحنا وانتصارنا. كوني قائدتنا وقوتنا وعزاؤنا خلال رحلة الحياة. امنحي معونتك السماوية ورحمتك الي ابناؤك المتألمين في هذا العالم، وخلّصيهم من نيران الحرب والإعتقال والجوع والطرد والتشرد. عزّي قلوبهم واشفي أجسادهم واحضريهم الي مكان أكثر أمنا وسلاما. نحن على ثقة وإيمان في وعد الله بقيامتنا وها اننا نتطلع اليكِ لأنكِ أنتِ حياتنا ورجاؤنا وسعادتنا فقودينا نحو هذا اليوم حتى بعد بعد ان تنتهي رحتنا في ارض الغربة هنا على اأرض فترينا يسوع ثمرة بطنكِ المباركة. يا شفوقة يا رؤوفة يا مريم البتول. آمين.(البابا بيوس 12).
WhatsAppPinterestالبريد الإلكتروني
تلاوة المسبحة الوردية
باسم الآب والابن والروح القدس الإله الواحد. آمين.
التقدمة: أيتها البتول الكلية الرأفة، سيدتي، إني أقدم لك هذه المسبحة الوردية, بحسب نية جميع أبناؤكِ المتقين الذين أرضوك بهذا الإكرام المقدس فأسألك، أيتها السيدة العطوف, أن تقبليني في شركتهم, وتقبلي مني هذا الإكرام بإستحقاقات فضائلهم. آمين.
صلاة للروح القدس: هلّم أيها الروح القدس، وأرسل من السماء شعاع نورك. هلم يا أبا المساكين. هلم يا معطي المواهب. هلم يا ضياء القلوب. أيها المعزي الجليل، يا ساكن القلوب العذب، أيتها الإستراحة اللذيذة. أنت في التعب راحة، وفي الحر إعتدالٌ، وفي البكاء تعزية. أيها النور الطوباوي، إملأ باطن قلوب مؤمنيك، لأنه بدون قدرتك لا شيء في الإنسان ولا شيء طاهر: طهَّر ما كان دنساً،أسق ما كان يابساً، أشف ما كان مريضاً، ليّن ما كان صلباً,،أضرم ما كان بارداً، دّبر ما كان حائداً. أعط مؤمنيك المتكلين عليك المواهب السبع، وإمنحهم ثواب الفضيلة، هب لهم غاية الخلاص، وأعطهم السرور الأبدي.
او تتلى الصلاة التالية: يـا روح الله القدوس، يا من جعلتني أرى كل شيئ، وعرّفتني الطريق للوصول الى الـكمال، أنت الذى منحتنـي النعمة الإلهيـة لأسامح ولأتغاضى عن الأساءة التى لحقتنـى، أنت الذى معي فى كل الأحداث الطارئـة فى حياتي، أشكرك على كل شيئ مؤكداً لك مرّة أخرى بأني لا ولن أريد أبداً أن أنفصل عنك مهما كانت مشتهياتي الدنياويـة. أنى أريد أن أكون معك ومع محبّيك فى الأمجاد السماويـة الأبديـة، فأشكرك على حبّك لي وللذين أُحبّهم بالمسيح يسوع ربنا لأن لك الـمُلك والقوة والـمجد إلى الأبد. آمين.
فعل الندامة: يا ربي وإلهي, أنا نادم من كل قلبي, على جميع خطاياي, لأنه بالخطيئة
خسرت نفسي والخيرات الأبدية, وإستحققت العذابات الجهنمية.وبالأكثر أنا نادم, لأني
أغظتك وأهنتك, أنت يا ربي وإلهي المستحق كل كرامة ومحبة. ولهذا السبب أبغض الخطيئة فوق كل شرّ. وأريد بنعمتك أن أموت قبل أن أغيظك فيما بعد. وأقصد أن أهرب من كل سبب خطيئة, وأن أفي,بقدر إستطاعتي, عن الخطايا التي فعلتها. آمين.
قانون الإيمان: نؤمن بإله واحد, آبٍ ضابط الكل, خالق السماء والأرض, كلما يرى وما لا يرى,
وبرب واحد يسوع المسيح, إبن الله الوحيد, المولود من الآب قبل كل الدهور, نور من نور, إله حق من إله حق, مولود غير مخلوق, مساوٍ للآب في الجوهر, الذي به كان كل شيء. الذي من أجلنا نحن البشر, ومن أجل خلاصنا نزل من السماء,وتجسد من الروح القدس, ومن مريم العذراء وتأنس. وصلب عنا على عهد بيلاطس البنطي, تألم وقبر, وقام في اليوم الثالث, كما في الكتب. وصعد إلى السماء, وجلس عن يمين الآب, وأيضاً سيأتي بمجد عظيم ليدين الأحياء والأموات, الذي لا فناء لملكه. وبالروح القدس. الرب المحيي, المنبثق من الآب والإبن, الذي هو مع الآب والإبن يسجد له ويمجد, الناطق بالأنبياء. وبكنيسة واحدة, جامعة, مقدسة, رسولية. ونعترف بمعمودية واحدة, لمغفرة الخطايا, ونترجى قيامة الموتى والحياة في الدهر الآتي. آمين.
الصلاة الربيّة: أبانا الذي في السماوات, ليتقدَّس إسمُكَ, ليأت ملكوتك, لتكن مشيئتك,
كما في السماء كذلك على الأرض, أعطنا خبزنا كفافَ يومنا, واغفر لنا خطايانا, كما نحنُ نغفر لمن أخطأ إلينا. ولا تُدخلنا في التجارب, لكن نجِّنا من الشرير. آمين
السلام الملائكي: السلام عليك يا مريم, يا ممتلئةً نعمةً, الربُّ مَعَك, مباركةٌ أنتِ في النساء, ومباركةٌ ثمرةُ بطنكِ سيدُنا يسوعُ المسيح – ياقديسة مريم ياوالدة الله, صلّي لأجلِنا نحنُ الخطأة, الآن وفي ساعة موتِنا. آمين.
المجد: المجد للآبِ والابن والروحِ القدُس – كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين. آمين
يا يسوع الحبيب: يا يسوع الحبيب, أغفر لنا خطايانا, نجّنا من نار جهنم، وخُذ إلى السماء جميع النفوس, خصوصًا تلك هي التي بأكثر حاجة إلى رحمتك. آمين.
صــلاة
أيّتها العذراء مريم، يا سلطانة الورديّة المقدّسة، يا من تحقّقت فيك جميع النبوءات وتحقّق وعد الله للبشر. فتشرّفت بحمل الإله مخلّص العالم وقدس الأقداس، وكنت له أمًّا حنونة رافقته طوال حياته على الأرض: فرحت بفرحه وحزنت بحزنه وتمجّدت بمجده.
استحققت أن ندعوك شريكة في فداء العالم وخلاصه. فكنت أمًّا لجميع البشر منتَخَبة من الله لتكوني رسولة محبّة وسلام لأبنائه، تحقّقين رغبته وهي إنهاض البشر من الخطيئة وإزالة روح الشرّ من النفوس. أدركت سرّ الفداء فكان خلاص البشر عنوان رسالتك الطويلة وأسرعت بكلّ غيرة لإنقاذ أولادك من براثن الخطيئة. كيف لا! ولأجل ذلك تألّم ابنك ومات وتألّت معه. كانت جراحاته تطعن قلبك الطاهر الذي ما برح ينـزف دمًا بسبب خطايا العالم ومعاصيه، هذا العالم الذي يميل نحو الشرور ويسير بعكس إرادة الله ومشيئته.
ولكنّكِ الأم الشفوق الغيورة على خلاص أبنائك لا تريدين أن يهلك أحد منهم، فكانت ورديّتك التي تجسّد محبّتك لنا، سلاحًا لمحاربة الشرّ، عندما أصبح العالم ينهار رازحًا تحت نير الخطيئة.
نسألك أيتها الأم العطوف أن لا تدعينا نهلك وكوني لنا العون الدائم، واطلبي لنا من الله الرحمة والصفح عمّا فعلت أيدينا من مآثم. وكما استمعت لتضرّعات القدّيس عبد الأحد نسألك أيضًا أن تقبلي تضرّعاتنا، وتساعدينا أن نسير على خطاه، فنجعل من ورديّتك المقدّسة سلاحنا الدائم ضدّ كلّ الأخطار وتجارب الشرير. فنصلّيها بكلّ خشوع وحبّ لكي نستحقّ أن ننال بها شفاعتك وحبّك وحنانك وعطفك.
أيتها الأم الرؤوف كوني دومًا معنا ليكون السلام في بيوتنا ومجتمعاتنا، سلام المسيح الذي أحبّ العالم محبّة لا متناهية، فدفع ثمن خلاصه دمه وحياته.
اجعلينا يا مريم أن نسلك طرق الربّ القويمة وكوني شفيعتنا رغم تناسينا لك، لأنّنا ضعفاء، قوّينا بقوّة الروح القدس الذي حلّ عليك، فنكون رسلاً وشهودًا لكلمة الله القدّوس نحملها في قلوبنا وتكون الوحيدة على ألسنتنا لأنّ لا شيء أرفع وأسمى وأقدس منها.
عرّفينا يا أمّنا حقارة الأرض وبهاء السماء، لندرك مدى السعادة التي تنتظرنا. فيكون هذا العالم
فقط مسرح جهاد يوصلنا للملكوت حيث السعادة الحقيقيّة بقرب خالقنا. فنستحقّ أن نشاهد مجده
وعظمته، ويكون لنا شرف تسبيحه وتمجيده برفقة الملائكة والقدّيسين إلى دهر الدهور. آمين.
كيفية تلاوة المسبحة الورديـة
رسم إشارة الصليب
صلاة للروح القدس
فعل الندامة
تلاوة قانون الإيمان
التقدمة فى بدء تلاوة المسبحة
على الحبّة الكبيرة تحت الصليب،صلاة “الأبانا”
على الحبة الأولى من الحبات الثلاث: السلام للأب الذى خلقنا ثم السلام عليك يا مريم..
على الحبة الثانية:السلام للإبن الذى فدانا ثم السلام عليك يا مريم……….
على الحبة الثالثة:السلام للروح القدس الذى يحيينا ثم السلام عليكِ يا مريم…
المجد للآب والإبن والروح القدس – كما كان في البدء والآن وعلى الدوام وإلى دهر الداهرين. آمين
(ثم تتلى أسرار الوردية: الفرح، النور، الحزن، المجد. وعلى كل سر من الاسرار العشرين، نصلي “الأبانا” مرة، و”السلام” عشر مرات، و”المجد” مرة واحدة. هذا ويمكننا في نهاية كل سر أن نضيف بعد “المجد للآب” الصلاة التي علّمتها العذراء للأولاد الثلاث في فاطمة:”يا يسوع الحبيب، اغفر لنا خطايانا، نجّنا من نار جهنّم والمطهر، وخذ الى السماء جميع النفوس، خصوصاً تلك التي هي بأكثر حاجة الى رحمتك”).
صلاة: يا سُلطانة السماء والأرض، ألجالِسَة في حَضرَة المَلِك السَّماويّ، إقبَلي مِنّا هذا التَكريم، بِمَقام القُربان المَقبول لَدَيكِ ولدى يسوع ابْنِك. وأرسِليإلَينا نِعمَة الغُفران الكامِل على جَميعِ خَطايانا، ووَفِّقينا أن نَخدُمَكِ ونَعبُد إبنِك بِخُلوص المَحَبّة والغَيرة، مِن صَميم القَلب، بِواسِطَة هذه المَسبَحة الوَرديَّة، إلى النَفَس الأخير. وفي ساعَة مَوتِنا أحضَري عِندَنا، أيَّتُها الرَحومَة الشَفوقة، واطْرُدي عَنّا مَحافِل الجِن الخُبَثاء. ونَجّينا من العُقوبات الجُهَنَّميّة والمَطهَريَّة بِما أنَّكِ حِمايتنا. ونَوِّري عُقول المَسيحيِّين، وردّي الضالّين مِنّا إلى حَظيرَة الخِراف الناطِقَة، أعني بيعَة السَيِّد المَسيحيّة الحَقيقيّة، الجامِعَة، الرسوليّة. لِكَي بِرأيٍ واحِد وَفَمٍ واحِد، نُعَظِّمكِ ونُمَجِّد الثالوث الأقدس: الآب والإبن والروح القُدُس، الآن وإلى أبَد الآبدين. آمين.
– يا رَبّ إستَمِع صَلاتي.
– وَصُراخي إلَيكَ يأتي.
– فَلْتَستَرِح نُفوس المَوتى المؤمِنين.
– بِرَحمَة الله والسَّلام. آمين.
س : تضرعي لأجلنا يا والدة الله القديسة
ج : لكي نستحق مواعيد المسيح
طلبـة العذراء مريـم الـمجيدة
كيـريـاليسون كريستياليسون (2)
يـا ربنـا يسوع الـمسيح أنصت إلينـا
يـا ربنـا يسوع الـمسيح إستجب لنـا يا رب
أيهـا الأب السـماوي ارحـمنـا يارب
يـا إبـن اللـه مخلص العالم ارحـمنـا يارب
أيهـا الروح القدس اللـه ارحـمنـا يا رب
أيهـا الثالوث القدوس الإلـه الواحد إرحـمـنـا يارب
يـا قديسـة مريـم صلـى لأجلنــا
يـا والدة الله صلـى لأجلنــا
يـا عذراء العذارى صلـى لأجلنــا
يـا أم سيدنـا يسوع الـمسيح صلـى لأجلنــا
يـا أم النِعمـة الإلهيـة صلـى لأجلنــا
يـا أمـا طـاهـرة صلـى لأجلنــا
يـا أمـا عفيفـة صلـى لأجلنــا
يـا أمـا غيـر مدّنـسة صلـى لأجلنــا
يـا أمـا بغيـر عيب صلـى لأجلنــا
يـا أمـا حبيـبة صلـى لأجلنــا
يـا أمـا عجيـبـة صلـى لأجلنــا
يـا أم الـمشورة الصالـحـة صلـى لأجلنــا
يـا أم الخـالـق صلـى لأجلنــا
يـا أم الـمخلّص صلـى لأجلنــا
يـا أم الكنيسة صلـي لأجلنــا
يـا بتولا حـكـيـمة صلـى لأجلنــا
يـا بتولا مـكّرمـة صلـى لأجلنــا
يـا بتولا مـمدوحـة صلـى لأجلنــا
يـا بتولا قـادرة صلـى لأجلنــا
يـا يتولا حنـونـة صلـى لأجلنــا
يـا بتولا أمـينـة صلـى لأجلنــا
يـا مرآة العـدل صلـى لأجلنــا
يـا كرسي الحـكمة صلـى لأجلنــا
يـا سبب سرورنـا صلـى لأجلنــا
يـا إنـاء روحيـا صلـى لأجلنــا
يـا إنـاء العِبـادة الجليلـة صلـى لأجلنــا
يـا وردة سـرّيـة صلـى لأجلنــا
يـا أرزة لبنـان صلـى لأجلنــا
يـا برج داود صلـى لأجلنــا
يـا برج العــاج صلـى لأجلنــا
يـا بيت الذهـب صلـى لأجلنــا
يـا تابوت العـهـد صلـى لأجلنــا
يـا باب السـماء صلـى لأجلنــا
يـا نجـمة الصـبح صلـى لأجلنــا
يـا شفـاء الـمرضى صلـى لأجلنــا
يـا ملـجـأ الخطـأة صلـى لأجلنــا
يـا معـزيـة الحزانـى صلـى لأجلنــا
يـا معونـة النصارى صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة الـملائكـة صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة الأبـاء صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة الأنبيـاء صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة الرسـل صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة الشهـداء صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة الـمعتـرفيـن صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة العذارى صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة جمـيع القديسيـن صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة السـموات والأرض صلـى لأجلنــا
يا سلطانة حُبل بهـا بلا دنس الخطيئة الأصلية صلى لأجلنـــا
يـا سلطانة إنتقلت للسماء بالنفس والجسد صلى لأجلنـــا
يـا سلطانـة الورديـة الـمقدسة صلـى لأجلنــا
يـا سلطانـة العـائلات صلـى لأجلنــا
يا سلطانة الأخوة الأصاغر صلي لأجلنـا
يا سلطانة جميع الشعوب صلي لأجلنا
يـا سلطانـة السـلام صلـى لأجلنــا
يـا حـمل اللـه الحامـل خطايـا العالـم انصت الينـا
يـا حـامـل اللـه الغافـر خطايـا العالـم استجب لنا يارب
يـا حمل اللـه الرافـع خطايـا العالـم ارحمنـا يارب
كيـريـاليسون كريستياليسون كيـريـاليسـون.
