عظة سيامة الانبا عمانوئيل مطران الاقصر” ليكونوا واحدا “

عظة سيامة الانبا عمانوئيل مطران الاقصر” ليكونوا واحدا “

يتقدم الموقع بكل الشكر والعرفان لنيافة الانبا عمانوئيل مطران الاقصر ، على انه خص موقعنا برسالته الاولى الى شعب ايبارشيته بمناسبة سيامته الاسقفية طالبين من الله ان يعطيه القدرة والبركة والصحة والحكمة في ادارة ايبارشيته وفى خدمة الكنيسة الجامعة ..

مراسل الموقع – ناجى كامل

ليكونوا واحداً

يو: 21:17

 

ابانا الحبيب صاحبُ الغبطة الانبا/ ابراهيم اسحق

بطريرك الاسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك ورئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر،

أصحاب السيادة سفيري الفاتيكان الحالي والسابق بمصر،

أصحاب النيافة الآباء المطارنة أعضاء السينودس المقدس للأقباط الكاثوليك،

حضرات الآباء الأساقفة الحاضرين من الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية الشقيقة،

إخوتنا الأعزاء الحاضرين من الكنائس الأخرى.

أصحاب السعادة القادة المدنيين والعسكريين ورجال الامن.

أبائي وإخوتي القمامصة والكهنة والرهبان، أخواتي الراهبات،

السيدات والسادة، ضيوفنا الكرام،

أبناء وبنات إيبارشية الأقصر المحبوبين،

 

معكم وفي وسطكم الآن، أتضرع بكل كياني إلي الرب الذي أتى بي إلى هذه الساعة، اشكره علي كل حال، ومن أجل كل حال، وفي كل حال، شكر ابن مدلل لأبيه، حقيقة طالماً وعيت بها، قادت كل مسيرة حياتي، فغامرتُ دائما وأغامر لثقتي بأني ابنه المدلل، وان عينيه علي لا تغفلان، ومعه لا أخاف شيئاً، ولذلك قلت وأقول له دائماً نعم، معتمداً لا علي ذاتي، بل علي هذا الحب الخاص الذي غمرني به والذي لم ولن ينضب أبداً.

واثق في رعايته وحمايته، واع انه يطلب مني أن أقدم ما منحني من حب لكل ابن روحي، يوكلني علي رعايته، ليكون، ابنا مدللا. عظيم هذا الحب وعظيمة هذه الرغبة. بنعمة الرب، وبثقتي في قدرة حبه، أود أن أعيش معه هذه المغامرة التي عاشها، مقدماً ذاته كليةً من أجل البشرية كلها.

معروف أن طريق الحب هذا، لا يخلو من صعوبات وضيقات وقد اختبرتها، لكن الرب لم يتركني فيها بل انتشلني وقادني على طريق الحياة والرجاء.

لازمت هذا الحب يدٌ حنونة عطوفة، تحمل كمال الأمومة في كيانها، انها العذراء مريم، أم يسوع وأم البشرية وأمي، التي أعرف أن لي في قلبها مكانة خاصة.

عالماً بضعفي ومحدوديتي، كان من السهل علي التنحي عن المسئولية التي دعيت اليها، ولكن تكريس الحياة للرب يدفع لقبول إرادته مهما كلّف ذلك. فقولي نعم لا يعني كفاءتي بل ثقتي في من دعاني وفي قدرته التي تتجلي من خلال الضعف، قلت نعم لان الراعي الحقيقي والراعي الصالح هو يسوع المسيح الذي بذل ويبذل ذاته كل حين من أجل خرافه.

شعاري ليكونوا واحداً

وإيماني أن الأسقف خادم الوحدة

يضرع يسوع الى الآب، في صلاته الكهنوتية (يوحنا 17)، طالبا بإلحاح ثلاث مرات، ليكونوا واحداً، على مثال وحدته بأبيه.

وحدة المحبة هي الله وفي الله ومن الله الواحد الثالوث،

غذاء الوحدة المحبة وكمال المحبة الوحدة. المحبة لا غني عنها، وهي ضرورية لتحقيق الوحدة. يقول لنا يسوع “احبوا بعضكم بعضاً كما انا أحببتكم”، المحبة هي خادمة الوحدة وكمالها.

الانسان مخلوق علي صورة الله، وبقدر ما يعيش الوحدة مع الآخرين يحقق صورة الله الواحد، لأن الله واحد في المحبة، لذلك ففي تنوعنا ومن خلال تنوعنا وبواسطة تنوعنا نحن مدعوون للوحدة من خلال المحبة .

تتحقق الوحدة الشاملة علي مستويات عدة: الأسري، والكنسي، والمسكوني، والمجتمعي العالمي، تتحقق بالشركة في التاريخ والاصل والعرق … الشركة في الطبيعة البشرية والخلقة. مستويات تقودنا كلها في طريق ومسيرة الوحدة وهي مصدر وغني للوحدة والعمل من أجلها.

ان تمايزنا وإختلافنا يكمل وحدتنا، لا كما يعتقد البعض أو يستخدمه البعض الآخر كعقبة ووسيلة خصام ونزاع. فبلا محبة يصبح تمايزنا نقمة وعقبة ومصدر لكل إنقساماتنا ونزاعاتنا وصراعاتنا وحروبنا وكرهنا ونفورنا….. إنه يدمرنا. وبالمحبة يصل بنا إلي كماله في توحيدنا.

تتوق البشرية للوحدة وهي مدعوة لكمالها، فكيانها وذاتها في الوحدة. هي من الله، ومدعوة للسير نحوه لتجد ذاتها منه وإليه. ولأن الله محبة، في وحدة الثالوث، فأي فعل محبة هو بناء للوحدة، وتحقيق لصورة الله في البشرية، وبقدر ما نكون نحن البشر كأفراد وجماعات عاملين معا في بناء هذه الوحدة بقدر ما نحقق صورة الله الواحد فينا.

إن صليب يسوع المسيح، على عكس ما يبدو، هو رجاء البشرية، فهو تحقيق للمحبة في أقصى درجات تواضعها، ففيه أخلى يسوع ذاته، آخذا صورتنا، حاملا أوجاعنا. الذي بلا خطيئة صار خطيئة لأجلنا، لنصبح نحن الخطأة بلا خطيئة، فبصليبه بررنا من كل شر.

الوحدة هي أن نكون بكاملنا للأخر، فلا نحتفظ بشئ لذاتنا “إخلاء الذات”، فلا وحدة حقيقية بلا إخلاء للذات، وبقدر ما يكون إخلاء ذواتنا بقدر تتحقق الوحدة؛ وبقدر ما يكون إخلاء الذات متبادلا تتحقق الذات في الاخر، فالآب يحقق ذاته في الابن الذي هو صورة الآب والابن يحقق ذاته في الآب لانه في تحقيقه ارادة الآب يحقق ذاته، وهذا التبادل في المحبة حيث الآب في الابن والابن في الآب وهذا الكمال في المحبة هو الروح القدس.

 

الله نور… اظلم نور الشمس عند الصلب ولكن سرعان ما أشرق بلا غروب في فجر القيامة. قد لا نسطيع النظر الي نور الشمس ولكن لا يمكنا الاستغناء عنه، أن نسير فيه ومن خلاله. السير في النور كالسير في طريق الكمال، لا يمكنا ادراكه لكننا في سعي مستمر اليه. جاء يسوع وصار بشراً “عمانوئيل أي الله معنا”، ليبدد ظلماتنا ويسهل لنا طريق الكمال، فبقدر اقتدائنا به تتحقق دعوتنا ورسالتنا.

 

الأسقف هو خادم ورمز الوحدة وتجسدها في الجماعة التي يخدمها، وليس فقط بل عليه أن يعكس باستمرار حياة يسوع الذي أخلي ذاته، وإذ هو المعلم والرب غسل أرجل تلاميذه، مات علي الصليب وبموته داس الموت ووهب الحياة للبشرية جمعاء.

 

رؤيتي ورسالتي:

بكل بساطة، حسبما تربيت وتعلمت أن الأسقف هو أبٌ لأسرة، أسرة كبيرة، أول اهتماماته أن يدبر أمرها ويضمن محبة ووحدة أفرادها.

إن صلاتي ورغبتي ومشروعي هو أن نعيش كأسرة، كل منا له دوره من أجل خير هذه الاسرة، أن نفرح معا،ً نحزن معاً، نتألم معاً، أن نكون أطفالاً مع أطفالنا وأن نكون أبناءً معترفين بالجميل وسنداً لابأئنا، أن نكون بجوار المريض، أن نتقاسم رغيف الخبز مع الفقير وأن نكون عوناً لكل محتاج، وأن نكون أباءً وأمهات لليتيم.

مشروعي هو أن نحقق طبيعتنا في أن نكون أسرة، نتغذي بالمحبة لنكون أسرة واحدة، ومحبتنا ووحدتنا هي باب انفتاحنا تجاه الآخرين، علي كنيستنا المحلية والجامعة.

من هذا المكان أود أن أقول للجميع: ان إيبارشية الأقصر في واقعها بعيدة جغرافياً ولكن بنعمة الرب لا ولن تكون كذلك في حضورها ومشاركاتها وتفاعلها ودورها، سنكون قريبين أكثر مما ينتظر منا البعض.

 

الأسقف خادم الوحدة

الوحدة مع إخوتنا الفقراء كل الفقراء بلا تمييز للون أو عرق أو دين أو أرض، هي اكتشاف وارتباط بشخص يسوع المتألم. الوحدة مع الفقير بالمعنى الواسع، والتي تشمل كل أشكال الفقر المادي والمعنوي والروحي والاجتماعي، هي قلب رسالة الأسقف حيث فيها يكتشف ويتعرف علي وجه يسوع المتألم والذي في ألمه وفقره وصليبه صار غنى البشرية وخلاصها، في ضعفه قوة وفي تضحيته عطاء.

 

الوحدة والحوار:

الوحدة هي انفتاح نحو الاخر، هي اكتشاف وقبول له، وهذا لا يمكن أن يتم الا عن طريق الحوار. الحوار هو التخلي عن كل ما هو احكام مسبقة، هو الدخول في كيان الاخر، اكتشافه ومعرفته، هو احترام له لكل ما فيه، بما في ذلك اختلافه عني، هو الرغبة في التعلم منه، هو عطاء وأخذ متبادل لغني مشترك، إحترام ما يرغب اعطاءه وإعطاء ما يرغب أخذه. العمل علي اكتشاف كل ما هو مشترك لبناء جسور تواصل مستمر. الحوار هو الانفتاح في الأخذ والعطاء، لأجل خير الاخر والرغبة في العمل المشترك من أجل الخير العام وبناء مجتمع يقدر ما هو مشترك في الاخر ويحترم إختلافه.

لا بديل لنا عن الحوار فهو ضرورة حتمية وواجب لما يتميز به مجتمعنا المصري العريق من انتماءات وتفاعلات، علينا أن نتعامل معها ونبرز غناها.

علينا جميعا واجب مقدس تجاه وطننا مصر، هو أن نعمل بلا كلل من أجل نموه ونهضته ورقيه ورفعته، لكي يأخذ دوره الحقيقي في المجتمع الدولي. إن مدينة الأقصر تحوي حضارة من اعرق وأعظم حضارات البشرية تنادي جميع ابناءها بل المجتمع المصري بأجمعه ليتجاوز ليس بالكلمات ولكن بالأفعال أفكار ودعاوى المخربين.

 

أني مع كل منْ له دور قيادي، ومع شعب هذه الايبارشية العامرة نمد أيدينا للحوار مع الجميع، من أجل الخير العام. أولويتنا العمل مع ومن أجل الفقير، والتفاعل والمشاركة مع كل المنظمات المجتمعية في جميع المجالات (الدينية والسياسية والتربوية والتعليمية والصحية والتنموية) وكل ما يؤول إلى خير الانسان المصري.

الوحدة لا تعني أن نكون مثل بعضنا البعض ولكن تعني أن نُكمل بعضنا البعض ونكون لأجل بعضنا البعض ولخدمة بعضنا البعض.

الوحدة هي كمال الخليقة، وهي صفاء وتناسق وتكامل وانسجام. إن روعة الوحدة هي تحقيق لإرادة الله وانعكاس لذات الله.

اتوجه لآبائي وإخوتي القمامصة والكهنة والرهبان والراهبات وأقول لهم نحن شركاء في الخدمة نعمل معاً متضامنين مع كل المكرسين والخدام والخادمات وكل ذوي الإرادة الصالحة. من أجل خدمة أبناء هذه الإيبارشية العامرة. فنحن أعضاء كثيرة في جسد واحد.

أقول لأبائي وإخوتي القمامصة والكهنة الإيبارشيين والرهبان القائمين علي خدمة الايبارشية إني أتي اليكم بأيقونة يسوع الذي يغسل الارجل وأقول لكم أني مستعدٌ أن اغسل أرجلكم كل يوم، وإذا تطلب الامر، اكثر من مره في اليوم. للأخوات الراهبات أقول أنتن شريكات في الخدمة وملائكة الرحمة بالإيبارشية. للخدام والخادمات أقول لهم جميعاً أنتم الوجه المشرق شركاء أيضاً في الخدمة وننتظر منكم الكثير والكثير.

لكل لشعب الايبارشية أقول نحن ملكٌ لكم أنتم موضوع حبنا الاول والأخير كل ما بالإيبارشية هو لكم ولأجلكم أنتم سبب وجودنا وهدف خدمتنا.

 

أن هدفنا ومبتغانا هو أن نصل إلى شخص يسوع المسيح ولن يثنينى عن ذلك شيء، والوصول إلى هذا الهدف لأبد أن يحب بعضنا البعض، فمن يسير في المحبة يسير بيسوع ومعه وكل فرحتنا أن نصل معًا إليه، وكل من يسير بمفرده دون أن يعى بمن معه يضل الطريق ويُضلل من يسير خلفه. إني أنتظر الكثير من جميع ابناء الإيبارشية، فالكنيسة تحتاج إليك كما أنت، فلا تخف من ضعفك فنعمت الله تُكمل كل نقص وقدرته العظيمة تشدد كل ضعف.

 

لأصحاب النيافة الأباء المطارنة وشعب الكنيسة الارثوذكسية الشقيقة واخوتنا بالكنائس الآخري ادعو الي المعايشة الأخوية، والي مواصلة حوار دائم وبناء يحترم كل ما هو للاخر، ويسعى باستمرار إلى التقارب والشراكة من أجل أن تتحق رغبة يسوع الملحة ليكونوا واحداً.

لكل المسؤولين المدنيين والعسكريين والمؤسسات الخيرية والدينية، أتقدم منكم جميعاً بيدٍ ممدودة لأجل عملٍ مشترك، وبحث دائم يهدف الي الخير العام والرقي بمجتمعنا المصري ووحدة مكوناته.

 

لإخوتي المسلمين أقول نحن نسيج واحد، أنظر في عينيك وتنظر في عيني، أنظر إلى لون بشرتك وتنظر لون بشرتي فنذداد يقيناً بأننا كيان وأحد، فلا يجب أن يشق أحد نسيجنا ولن نسمح لأحد أن يُفتت كياننا.

للجميع أقول أن نحتمي معاً تحت راية المحبة وأن تكون هي المظلة التي نحتمي بها من أشعة الشمس الحارقة وطبعا أهل الأقصر بيعرفوا جيدًا ماذا تعني شمس الصيف الحارقة.

 

 

كلمة شكر واجبه

 

شكر

شكري لوالديى، والدي الذي من علو السماء يتتطلع ويبارك ووالدتي وإن لم تستطع أن تكون حاضرة جسدياً لكنها تشارك بصلاتها وبركتها هذه اللحظة أشكركما علي نعمة الحياة وكل ما غرستما فيّ من إيمان وتعليم وفضائل وعلي كل ما وهبتماني من ذاتكما. ذلك كان من خلال تضحيات عديدة فضلتماني فيها علي نفسيكما.

ثلاثة أشخاص غائبون جسديًا عن عالمنا أود أن أشكرهم في هذه المناسبة مثلث الرحمات البطريرك الكاردينال إسطفانوس الثاني غطاس الذي وجدت فيه دائماً طيبة الأب وغيرة الراعي، وشكر خاص لمثلث الرحمات الانبا مرقس حكيم المطران السابق لايبارشية سوهاج والذي رافقني منذ بداية مسيرتي نحو الكهنوت لحظة دخولي الإكليريكية الصغري وحتي بداية خدمتي بالفاتيكان أكن له كل الشكر والعرفان بالجميل مثال الأب المحب لابناءه الإكليريكيين والكهنة، ومع كل إيبارشية الأقصر اتطلع الي السماء لنشكر مثلث الرحمات الانبا يوأنس زكريا الذي ينظر إلينا الآن ويباركنا كما بارك شعبه ورعيته لسنين عديدة، أعطي حياته لأجل أبنائه.

 

شكري يتجه الي غبطة ابينا البطريرك الانبا إبراهيم اسحق، والي صاحب الغبطة البطريرك الشرفي وكاردينال الكنيسة الجامعة، الذي يرافقنا بصلاته الانبا أنطونيوس نجيب والي اباء السينودس المقدس أصحاب النيافة المطارنة علي كل مشاركتكم في مسيرتي حتي هذه اللحظة وعلي الثقة التي وضعتوها فيّ، أن أكون خادماً لإيبارشية الأقصر الحبيبة أجدد ما سبق التعبير عنه في أن أكون بنعمة الرب أمينًا علي هذه الوديعة مهما تطلب الأمر.

 

قرأت في تاريخ هذه الإيبارشية العظيمة أني المطران الرابع لإيبارشية الأقصر أود أن أنوّه أنه يوجد ملاك مر بها وترك نسمة عطرة طيبة عمت في كل أجواء الايبارشية من شمالها الي جنوبها، الشكر هنا مزدوج أولها فيما يخصني حيث بثقته وتشجيعه ومثله الصالح نموت بجانبه ومعه وثانيها لما قام به بداخل هذه الايبارشية في ظروف عاجلة ومفاجئة انه نيافة الانبا يوسف أبو الخير.

والشكر لصحاب النيافة النائب الرسولي للآتين بمصر المطران عادل زكي ابن هذه الإيبارشية.

بكل إمتنان وموده ومحبة اتوجه لقداسة البابا تواضروس الثاني بالشكر والتقدير حيث في لقاءًا خاص قدمت له الدعوة للمشاركة ونظرًا لظروفه كان تأكيده بإرسال من يمثله والوعد بصلاة متبادلة.

أتوجه بالشكر لإصحاب النيافة الآباء المطارنة وكل المرافقين لهم من الكنيسة الأرثوذكسية الأنبا يوساب مطران كرسي الأقصر والأنبا بيمن مطران كرسي نقادة وتوابعها.

 

وجناب القس …. من الكنيسة ……..

وأسرة الكلية الإكليريكية وكل إخوتي القمامصة والكهنة القادمين من خارج وداخل مصر ومن خارج وداخل الإيبارشية وكل الإخوة والأخوات، الرهبان والراهبات وكل الاحباء والاصدقاء القادمين من جهات مختلفة خارج مصر وداخلها، وشعب إيبارشية سوهاج (وبلدتي العزيزة كوم غريب) وآبائي وأمهاتي وإخوتي وأخواتي وأبنائي وبناتي بإيبارشية الاقصر وجميع الحاضرين.

………….

أتوجه بشكري القلبي الخاص للغاية لسعادة الوزير …. محافظ الأقصر، الذي منذ لقائي الاول مع سعادته في ظروف خاصة وصعبة وجدت فيه القائد الهمام الذي يعي تماماُ بكافة أوضاع المحافظة وليس فقط والذي يتعامل مع الجميع علي انهم أبناء الوطن الواحد يتميزون بذات الحقوق وعليها ذات الواجبات، نتشرف بحضوركم معنا سعادة الوزير، أخص بالشكر ايضا معالي مدير أمن المحافظة الذي يأخذ علي عاتقه ثقل المسئوليه والذي عمل كل الجهد في استقبال الضيوف الكرام وان تكون كل الأجواء ملائمة لهذا الاحتفال نتشرف بحضور معاليكم. وأتوجه بالشكر لكل رجال الشرطة والأمن هؤلاء الجنود المجهولين الذي لا يبخلون جهداً من أجل أمننا وأماننا الشكر للجميع.