غبطة ابينا البطريرك تسلم جائزة “المونسنيور لويجي بادوفيزي”.

غبطة ابينا البطريرك تسلم جائزة “المونسنيور لويجي بادوفيزي”.

إعداد ناجى كامل – مراسل الموقع من القاهرة

صرح الاب هانى باخوم المتحدث باسم الكنيسة الكاثوايكية فى مصر:

” تسلم غبطة ابينا البطريرك الانبا ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية و سائر الكرازة المرقسية للاقباط الكاثوليك جائزة “المونسنيور لويجي بادوفيزي” بمدينة “بيبيوني” في مقاطعة البندقية، امس الاربعاء الثامن من أغسطس 2018. فى احتفال نظمه الاستاذ الجامعى الاب أندريا فينا، راعي كنيسة سانتا ماريا بأبرشيَّة كونكورديا بادوفيزي، ومدير المكتب الرَّعويّ للسياحة والرّياضة بمقاطعة البندقية.
وهي تذكار “للمونسنيور لويجي بادوفيزي” المطران الكاثوليكي ورئيس اساقفة سميرني والذي اغتيل فى 3 يونيو 2010 بتركيا، و تقدم من اجل تشجيع الحوار الديني والتعاون وتبادل الثقافات بين الشعوب. و هذه الجائزة قد تم اهداؤها للكنيسة القبطية الكاثوليكية .

و كان غبطة البطريرك الانبا إبراهيم إسحق  قد القى كلمة اثناء الاحتفال قال فيها: افخروا بالإيمان ولا تخجلوا وكونوا مُغرمين بالمسيح واشهدوا له بالحوار في الحياة.
واضاف بالتأكيد حقٌّ أنَّ الكنيسة لا ينبغي أن تتداخَل مع السياسة، ولكنَّ كُلَّ مواطِنٍ مدعو للتدخُّل والمشاركة؛ وعلى الجميع القيام بذلك حسب قِيَمِهِ، ونحنُ مسيحِيّون وقِيَمُنا هي في الإنجيل. فلا تتخلّوا عَن هَوِيَّتِكُم هذه، هذا الإرث الخاص بكم. يتوجَّب عليك ولَكَ الحُرِّيّة أن تحافظ على الحياة، أي أن تدافع عَن القيَم التي تؤمن بها، فتُدافع عن الأكثر ضُعفًا، بِدءً بالجنينِ في بطنِ أمِّهِ. ولذلك فإنَّ بلدًا كَإيطاليا، وأورُوبا بتاريخها المسيحيّ لا يمكنها التصويت لصالِح قوانين تتعارض مع القِيَم الخاصّة بها أو دَعمُ مثل تلك القوانين. ففي النهاية كلّ ذلك يهدد الكرامة.
وأختِتم بالدعوة لحُبِّ الكنيسة؛ فلا يكفي الذهاب إلى الكنيسة دون التقارُب مع كلمةِ الله، ودون أن تُعاشَ كلمةُ الله.
فأحِبّوا الكنيسة حتى في ضَعفِها أيضًا، فهي “أُمٌّ”. وساعدوا في تحسين الكنيسة بالتزامكم وتدخلاتكم ومثالكم، فتلك الأشياء قد صنعت الشُهداء، كسيادة المطران لويدجي بادوفيزي، الذي نتوجَّه إليه هذا المساء بنظرنا إحياءً لذكراه».

L’image contient peut-être : 1 personne, debout