فرنسا ومسيحي العراق

فرنسا ومسيحي العراق


النائب فاليري بوير ترفع صوتها في البرلمان الفرنسي دفاعًا عن مسيحيي العراق         

بقلم نانسي لحود

باريس, 30 يوليو 2014 (زينيت) –

رفعت النائب الفرنسية فاليري بوير صوتها في البرلمان الفرنسي لتنتقد الموقف الذي اتخذته بلادها مما يواجهه المسيحيون على يد المسلحين في الموصل ومناطق أخرى وذلك بحسب موقع عنكاوا. تحدثت النائب بوير بحرقة متسائلة عن كيفية استمرار تخييم الصمت أمام كل تلك الأحداث واستعانت بآية من الإنجيل (إذا سكت هؤلاء فالحجر سوف يصرخ).

تابعت بوير حديثها مسلطة الضوء على مسألة اللغة الآرامية قائلة: من سيتكلم اللغة الآرامية لغة المسيح بعد أن يتم تدمير هوية المسيحيين العراقيين، وأسفت لأن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اكتفى بوصف الوضع بأنه جريمة ضد الإنسانية. هذا وأردفت بوير شارحة، وبحسب الموقع عينه، أننا نشهد إبادة جماعية وتوجهت لرئيس الوزراء بالقول: “قبل ثلاثة أسابيع طلبتم منا ألا نشك و لو للحظة واحدة بصوت فرنسا و عملها في هذا الشأن، و لكن مع الأسف لم يحصل ذلك” واعتبرت أن صمت فرنسا قد يكون تواطئًيا في هذه الجرائم فلذلك لا يجب أن تفشل فرنسا بواجبها في حماية الأقليات المسيحية في الشرق.

في رد منه على بوير قال وزير الخارجية لوران فابيوس أن فرنسا أرسلت اعتمادات للإغاثة والحماية وناقش مجلس الدفاع مع رئيس الجمهورية بعض مؤشرات الأحداث الأمنية والسياسية التي يتعرض لها العراق الآن.


ما الأمر المهم الذي أعلنته فرنسا ويختص بمسيحيي العراق؟         

بقلم نانسي لحود

فرنسا, 30 يوليو 2014 (زينيت) –

أعربت فرنسا عن استعدادها لاستقبال المسيحيين الذي تركوا العراق بعد اجتياح الدولة الإسلامية وفرضها شروطًا عليهم. مدت فرنسا يدها بلسان وزير الخارجية لوران فابيوس الذي أعلن أن فرنسا ستمنح اللجوء للنازحين وهي جاهزة لاستقبال “المضطهدين” الذين وجدوا ملجأ في كردستان.

هذا وتم التأكيد أن باريس تمنح المساعدات الإنسانية للمسيحيين وستستمر بحث المجتمع الدولي على التحرك من أجل الأقليات وهي تنادي بواسطة وكالات الأأنباء كل السلطات الدينية والعسكرية في التدخل لصالح مسيحيي العراق. في الأسبوع الماضي تظاهر عدد من الأشخاص في العاصمة أما كنيسة نوتردام لينددوا بالصمت العالمي إزاء الوضع الدامي الذي يواجهه المسيحيون في العراق.

في هذا الإطار دعا مجلس الأمن كل البلدان الى مقاطعة شراء النفط من سوريا والعراق لأن التجارة ستقع بيد الدولة الإسلامية وهو لا يود أن يتم فتح تبادلات مالية مع القاعدة