فى الذكرى الاولى لتخلى البابا بندكتس عن الكرسى الرسولى ..

فى الذكرى الاولى لتخلى البابا بندكتس عن الكرسى الرسولى ..

البابا فرنسيس يدعو للصلاة من أجله واصفه “رجل الشجاعة و التواضع”

الاربعاء 12 فبراير 2014 – مايكل فيكتور – وطني

صرح الأب فيديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي، أن البابا الفخري بندكتس السادس عشر يعيش حياة هادئة بعيدة على الأضواء وتفتقر إلى أي بعد عام، مضيفاً أن هذا الأمر لا يعني أنه يعيش في عزلة، بل يقوم بالنشاطات الاعتيادية كأي شخص متديّن ومتقدم في السن: إنه يعيش حياة من الصلاة والتأمل والقراءة كما أنه يرد على الرسائل التي يتلقاها، ويلتقي ويتحاور مع الأشخاص المقربين منه ومن يطلبون منه النصائح والتوجيهات الروحية.

وكان البابا بندكتس السادس عشر قد أعلن يوم الحادي عشر من فبراير عام 2013 استقالته في خطوة غير مسبوقة في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية الحديث، وقال البابا بندكتس السادس عشر خلال البيان الذي نقلته إذاعة الفاتيكان “مع إدراكي التام بخطورة هذا العمل، وبحرية كاملة، أعلن تنازلي عن منصبي كأسقف روما وخلافة القديس بطرس، التي عهدت إليّ من قبل مجمع الكرادلة في التاسع عشر من ابريل 2005”.

بمناسبة الذكرى السنوية الأولى على تخلّي البابا بندكتس السادس عشر عن خدمته كأسقف روما وخليفة القديس بطرس، قال قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الحالى عبر حساب قداسته بموقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “أدعوكم اليوم لتصلّوا معي من أجل البابا بندكتس السادس عشر، رجل ذو شجاعة كبيرة وتواضع”.