الفاتيكان (23 تموز/يوليو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال كاهن عراقي أن “الأسر المسيحية في قرية تلكيف أمضت ليلة من الذعر، دفعت عشرات منها الى الفرار نحو محافظة دهوك”، بعد هجوم عناصر الدولة الاسلامية في العراق وبلاد الشام (داعش) أمس، وصدها من قبل قوات البيشمركة الكردية.
وفي تصريحات لوكالة أنباء (فيدس) الفاتيكانية، أوضح الكاهن الكلداني بولس ثابت مكّو، أن “جنود البيشمركة الأكراد المسؤولون عن نقطة التفتيش الفاصلة بين محافظتي نينوى ودهوك، أكّدوا للأسر الفارّة أن الوضع في المنطقة تحت السيطرة”، وأن “بإمكانهم العودة إلى ديارهم”، مشيرا إلى أن “كاهن رعية تلكيف الأب لويس هديل، أكد لي أن حالة الطوارئ في القرية انتهت عند الرابعة صباح” حسب قوله.
وأوضح الأب مكّو أن “حالة عدم اليقين تخيم على المنطقة بأكملها”، فمن “ناحية، هناك الهجوم الذي يدل على أن ميليشيا الخلافة الإسلامية لا تكتفي بالسيطرة على الموصل وترغب بتوسيع نطاق سيطرتها على سهل نينوى أيضا”، وأضاف “لكن رد فعل البيشمركة أظهر أن الأكراد عازمون على حماية هذه المنطقة وينوون وبقوة صد أية محاولة اختراق لها من قبل المسلحين الجهاديين”، وإختتم بالقول إن “هناك قوات عسكرية كردية هنا الآن، لضمان سلامة السكان” على حد تعبيره.
