كيف ألتقي بيسوع؟: تأمل في قراءات الأربعاء 2 يوليو 2014 الموافق 8 أبيب 1730

كيف ألتقي بيسوع؟: تأمل في قراءات الأربعاء 2 يوليو 2014 الموافق 8 أبيب 1730

كيف ألتقي بيسوع؟

تأمل في قراءات الأربعاء 2 يوليو 2014 الموافق 8 أبيب 1730

الأب/ بولس جرس

نص الإنجيل

وكانَ يَسوعُ يَطوفُ كُلَّ الجليلِ يُعَلِّمُ في مجامعهمْ، ويَكرِزُ ببِشارَةِ الملكوتِ، ويَشفي كُلَّ مَرَضٍ وكُلَّ ضَعفٍ في الشَّعبِ. فذاعَ خَبَرُهُ في جميعِ سوريَّةَ. فأحضَروا إليهِ جميعَ السُّقَماءِ المُصابينَ بأمراضٍ وأوجاعٍ مُختَلِفَةٍ، والمَجانينَ والمَصروعينَ والمَفلوجينَ، فشَفاهُمْ. فتَبِعَتهُ جُموعٌ كثيرَةٌ مِنَ الجليلِ والعَشرِ المُدُنِ وأورُشَليمَ واليَهوديَّةِ ومِنْ عَبرِ الأُردُنِّ. ولَمّا رأَى الجُموعَ صَعِدَ إلَى الجَبَلِ، فلَمّا جَلَسَ تقَدَّمَ إليهِ تلاميذُهُ. ففَتَحَ فاهُ وعَلَّمَهُمْ قائلاً: “طوبَى للمَساكينِ بالرّوحِ، لأنَّ لهُمْ ملكوتَ السماواتِ. طوبَى للحَزانَى، لأنَّهُمْ يتعَزَّوْنَ. طوبَى للوُدَعاءِ، لأنَّهُمْ يَرِثونَ الأرضَ. طوبَى للجياعِ والعِطاشِ إلَى البِرِّ، لأنَّهُمْ يُشبَعونَ. طوبَى للرُّحَماءِ، لأنَّهُمْ يُرحَمونَ. طوبَى للأنقياءِ القَلبِ، لأنَّهُمْ يُعايِنونَ اللهَ. طوبَى لصانِعي السَّلامِ، لأنَّهُمْ أبناءَ اللهِ يُدعَوْنَ. طوبَى للمَطرودينَ مِنْ أجلِ البِرِّ، لأنَّ لهُمْ ملكوتَ السماواتِ. طوبَى لكُمْ إذا عَيَّروكُمْ وطَرَدوكُمْ وقالوا علَيكُمْ كُلَّ كلِمَةٍ شِرِّيرَةٍ، مِنْ أجلي، كاذِبينَ. اِفرَحوا وتهَلَّلوا، لأنَّ أجرَكُمْ عظيمٌ في السماواتِ، فإنَّهُمْ هكذا طَرَدوا الأنبياءَ الذينَ قَبلكُمْ.”أنتُمْ مِلحُ الأرضِ، ولكن إنْ فسَدَ المِلحُ فبماذا يُمَلَّحُ؟ لا يَصلُحُ بَعدُ لشَيءٍ، إلا لأنْ يُطرَحَ خارِجًا ويُداسَ مِنَ الناسِ. أنتُمْ نورُ العالَمِ. لا يُمكِنُ أنْ تُخفَى مدينةٌ مَوْضوعَةٌ علَى جَبَلٍ، ولا يوقِدونَ سِراجًا ويَضَعونَهُ تحتَ المِكيالِ، بل علَى المَنارَةِ فيُضيءُ لجميعِ الذينَ في البَيتِ. فليُضِئْ نورُكُمْ هكذا قُدّامَ الناسِ، لكَيْ يَرَوْا أعمالكُمُ الحَسَنَةَ، ويُمَجِّدوا أباكُمُ الذي في السماواتِ. (متى 4 : 23 – 5: 16).

نص التأمل

كيف ألتقي بيسوع؟

يسوع يشفي

ربنا يمضى في شوارع مدننا وقرانا ويلمس مرضانا فيشفينا

لماذا لم نعد نشعر بوجوده ولما لم نعد ننتظر قدومه

يسوع صانع الخيرات مازال يقوم بجولاته اليومية

وكثيرون يلتقون به كل يوم على دروب العالم

لعلك قد قابلته يوما ولم تلحظ وجوده

أو لحظته ولم يك لديك الوقت الكافي لتتوقف امامه

أوعساك من المحظوظين الذين لهم ذكريات سعيدة لم تمحوها السنين ليوم لقياه …

ايا كنت باحثا أم صاحب لقاءات عذبه فأنا وانت دوما في حاجة للقياه

فلقياة هي دوما تجديد حياة: قابل المجدلية فحررها من شياطينها

وقابل زكا فافتكه من عبودية المال

وقابل متى فدعاه ليكون رسولا وليكتب إنجيل ملكوته

ولاقى المولود اعمى فعاد مبصرا

والمخلع فغفر خطاياه وأقامه حاملا سريره

والتقى الأبرص فطهره والجياع فأشبعهم….

ولعلك تسالني

كيف القاه لأشفي سقمي؟

 فاجيبك بإجابة مرشدي الروحي الخالدالذكر:

“حين تشعر بالضيق والإختناق، أخرج، فتش عن محتاج وساعده واقضي حاجته…

ستعود حتما فرحا متحررا من كل ضيق”…

رحم الله الأنبا ئأندروس سلامة

هكذا من المؤكد والأكيد والحتمي انك سوف تلقاه

إذا لم تصدقني، جرب… وحتما سوف تراه