“دور الكنيسة في المجتمع المكسيكي، أوضاع الفقراء والمهاجرين ومكافحة الاتجار بالمخدرات” مواضيع تطرق إليها أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان خلال لقائه الرئيس المكسيكي إنريكي بينيا نييتو ووسائل الإعلام في البلاد، يوم الثلاثاء في مكسيكو سيتي. وأكد الكاردينال بيترو بارولين في كلمة وجهها خلال مأدبة عشاء أقامها الرئيس المكسيكي على شرفه أن الكنيسة تدعم دائما السياسات الرامية لاحترام كرامة الإنسان وحقوقه، وأشار للمرحلة الهامة من الإصلاحات التي تشهدها البلاد خلال هذه الفترة، كما وأثنى على دور الكنيسة المكسيكية في خدمة المهاجرين من خلال العديد من مراكز الاستضافة وقال إن هذه الخدمة تمثل استمرارية لعمل السامري الصالح.
وأثناء لقاء جمعه بوسائل الإعلام في المكسيك، توقف أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان عند موضوعي الفقر والهجرة، وأشار أيضا لتفكك العائلات وآفة الفساد والاتجار بالبشر وأعمال العنف المرتبطة بالاتجار بالمخدرات. وذكّر الكاردينال بارولين بنداء قداسة البابا فرنسيس “لا تدعوا الرجاء يُسرق منكم” وأضاف: في العالم المعولم، لا تستطيع أية حكومة بمفردها أن تواجه بنجاح هذه التحديات، إذ هناك حاجة “لإستراتيجيات مشتركة” في الإطار الأمريكي والدولي، لاسيما عندما يتعلق الأمر بتعزيز كرامة الشخص البشري وحقوقه.
عن موقع اذاعة الفاتيكان
