لقاء تيلى لوميار مع الأب يشوى رسمي شاوول رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر ، يؤكد أن” المستقبل المرجو من المجلس هو مستقبل مثمر وفعال والشعب ينتظر منه الكثير”.

إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل -نقلا عما كتبته لينا عادل معمارى من تيلى لوميار نورسات القاهرة:

فى لقاء هو الاول من نوعه بين قناة تيلى لوميار – نورسات بالقاهرة مع الأب يشوى رسمي شاوول رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس مصر ، يؤكد أن” المستقبل المرجو من المجلس هو مستقبل مثمر وفعال والشعب ينتظر منه الكثير”.
مع بدء الاستعداد للإحتفال بالعيد السادس لتأسيس مجلس كنائس مصر والذي سيقام في التاسع من شهر فبراير القادم باستضافة بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك الأنبا ابراهيم رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في مصر حيث سيتم الاحتفال ايضا بتسلم الأب بولس جرس أمينا عاما للمجلس عن الكنيسة الكاثوليكية لمدة عامين خلفا للقس رفعت فتحي ” الكنيسة الانجيلية”.
تحدث رئيس اللجنة التنفيذية في مجلس كنائس مصر ورئيس الكلية الإكليريكية للاقباط الكاثوليك بالمعادي الأب بيشوى رسمي شاوول عن انطلاقة المجلس وسير عمله والمهام الموكلة إليه قائلا:” ان مجلس كنائس مصر قد تم تأسيسه بعد انتخاب قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والأنبا ابراهيم اسحق بطريرك الاسكندرية للاقباط الكاثوليك، وكانت قد سبقت هذا التأسيس خطوات ومحاولات متعددة لكن الخطوة رسمية دخلت حيز التنفيذ بعد انتخاب قداسته وغبطته.
وتابع، يتألف مجلس كنائس مصر من خمس كنائس ( الاقباط الأرثوذكس، الكنيسة الكاثوليكية، البروتستانتية، الأسقفية، السريانية الأرثوذكسية)، بحيث تتولى الواحدة من الكنائس المذكورة كل سنتين امانة المجلس وستتولى الكنيسة القبطية الكاثوليكية موقع الأمين العام لهذه الدورة بشخص الأب بولس جرس.
وبحسب الأب بيشوى تتراوح هيكلية المجلس ما بين مجلس الرؤساء، مجلس الأمناء، امين عام المجلس واللجنة التنفيذية، ولجان اخرى تعنى بالعديد من الأمور والقضايا، وكل نبذة من هذه الهيكلية لها ترتيبها في عملية اختيار الاعضاء.”
ورأى الاب بيشوى ان هناك العديد من الانتظارات حول الدور الذي يؤديه مجلس كنائس مصر لا سيما في تقريب وجهات النظر بين الكنائس وتأمين المناخ الاخوي واللقاء الودي وهذا ما يجعل الوحدة قريبة ويضعها على الخارطة الصحيحة وما يجعل من المجلس النواة الأساس في تفعيل وحلحلة العديد من القضايا المطروحة.
وفي ما يتعلق بموضوع الوحدة اكد ان هناك تقدما كبيرا قد تحقق في موضوع الوحدة لأنه أذا ما نظرنا الى الانشقاقات التي حصلت عبر التاريخ فيترائى للمؤمن مدى التقدم والنتائج التي توصلت اليها الكنائس في موضوع الوحدة.
وأشار أيضا إلى ان تحقيق الوحدة كاملة يحتاج الى وقت طويل ولكن تحقيقها ليس مستحيلا انما تنتظر تهيئة الأرضية السليمة المرفقة بالقرارات الجريئة كي تتحقق وتزول معها كل المعوقات.”.