لقاء مع الانبا ابراهيم اسحق حول دور المؤسسات الكاثوليكيه في تكوين الشباب

لقاء مع الانبا ابراهيم اسحق حول دور المؤسسات الكاثوليكيه في تكوين الشباب

لقاء مع الانبا ابراهيم اسحق حول موضوع تكوين الشباب وعندما تحدثنا معه لم ننسي المؤسسات الكاثوليكيه ودورها في تكوين الشباب ان كانت مؤسسات تكوينيه ، خدميه ،رهبانيه ، الانشطه الرسوليه و بالأخص معهد التربيه الدينيه ومعهد الاهوت ولم ننسي الكليه الاكليريكيه وسألناه عن رأي الانبا ابراهيم عن دور المؤسسات الكنسيه في تعميق وزيادة تكوين شبابنا من أجل ممارسه فعليه لايمانهم خارج حدود الكنيسه والتأثير في المجتمع وكيف يتم ذلك ؟ وايضا ما هو دور المؤسسات من وجه نظر الأنبا ابراهيم وكيف يتم تفعيلها ؟ وعن نقاط الضعف التي تواجهها هذه المؤسسات وعن آخر التطورات تجاه تلك المؤسسات . حيث صرح بأن ﻻيوجد شك عن وجود أهميه لكل مؤسسه ولكن هذه العناصر الدينيه غير شامله كل أبناء الكنيسه لكن نحاول جاهدين انشأء تلك المؤسسات بمناطق كثيره يوجد في السكاكيني معهد تربيه دينيه و مدرسة ﻻهوت ويوجد في أسيوط معهد تربيه دينيه أيضا ومعهد ﻻهوت وهكذا في المنيا وسوف يبدأون في تشيد مدرسه ﻻهوت ومنذ فتره زمنيه كان يوجد في اسكندريه معهد تربيه دينيه والان يحتاج الي أعاده هيكله .

وهذا كله بوضع تحت الناحيه التكوينيه كمؤسسه ولكن يوجد منشأه تسمي مكتب التعليم المسيحي في كل ابارشيه ويعمل على مستوى كل الرعايا كما يقوم بتحضير المناهج الصيفيه ومؤتمرات الابارشيه . وبالنسبه لمدى افادتها يعتمد على مدى تفاعل الشباب وذلك لوجدود شباب يعمل في الصيف وهذا يؤثر علي المؤتمرات التي تقام . ولكن وضع تلك المؤتمرات طوال فتره الصيف تكون محاوله تنشيط التكوين لدي الشباب ولكننا نحتاج الي السعي حول نشر تلك المؤتمرات والمؤسسات وﻻ يجب الأكتفاء بذلك ليتم تطوير التكوين لدي الشباب . وأوضح ان مضمون تكوين الشباب دائما بأن الكنيسه الكاثوليكيه ﻻ تعطي تكوين دينى فقط ولكنها تمزج تعاليم الكنيسه وتعاليم الانجيل بالحياه حيث يوجد أزدواجيه بينهم . وان مضمون التعليم له بعد واقعي وليس فقط مجرد شرائع ووصايا .

أما عن نقاط الضعف فرفض الأنبا ابراهيم وضع كلمه نقاط ضعف وانما سماها تحديات وقال ان التحديات الموجوده في الشباب هي نقص عدد الشباب المكون و اننا ﻻ نستطيع ان نلحق الشباب بالتكوين حيث مشاغل الحياه تلهي البعض عن تكملة التكوين ويوجد نقطه ضعف عامه على مستوى المصريين هي عدم تكمله التكوين وذلك بسبب عدم تحمل الشباب لحضور الاجتماعات . وهنا يأتي التحدي من المؤسسات الى الأشخاص لجذب الشباب لحضور الأجتماعات . وقال ان قديما كان الكثير يهتم بالتواجد بالكنيسه ولكن اليوم ﻻ أحد يهتم بالتواجد بالكنيسه دائما . وان نقطه الضعف الأساسيه بالكنيسه هي عدم الألتزام في المؤسسات وعدم الأهتمام بالوقت . وايضا من ضمن التحديات عدم وجود اماكن لعمل اجتماعات فى بعض الأماكن .

اما عن التطورات فتتضح في الأهتمام بوجود مكتب تعليم مسيحي لكل أبارشيه والتكوين لمرحله ثانوي لأنها تكون مفصوله عن مرحله ابتدائي و سن اطفال وﻻ تكون موجوده مع مرحله الشباب وقال ان الاجتماعات تحتاج الى نظره جديده من حيث تطوير المناهج التي توضع . وصرح اننا لم نصل الي منهج محدد للتعليم ولكننا قمنا بالمحاوله ومنهج ابتدائي يمكن أن يحدد قريبا . وطلب ان توجد محاوله لتكوين اجتماعات للشباب ذوي السن الكبير أي المتزوجين وايضا للشباب المتأخر أي لسن الشيخوخه .
اعداد / مايكل يونس

الموقع الرسمي للرهبنة الفرنسيسكانية بمصر