لقيا الحبيب:  تأمل يوم الأربعاء 25 يونيه 2014 الموافق الأول من أبيب1730

لقيا الحبيب: تأمل يوم الأربعاء 25 يونيه 2014 الموافق الأول من أبيب1730

لقيا الحبيب

تأمل يوم الأربعاء 25 يونيه 2014 الموافق الأول من أبيب1730

 السنكسار

شهر أبيب: نسبة الى الاله ” ابيفى او ابيب ”

وهو الثعبان الكبير الذى اهلكه حورس او الشمس ابن أوزوريس ،

ذلك لانتقام حورس لابيه أوزوريس اى النيل من عدوه التيفون اى التحاريق

وقيل انه ينسب الى ” هابى ” اله الفرح .

امثال الشهر :

–       ابيب طباخ العنب والزبيب “لنضج الفواكه فيه،

–       ان كلت ملوخيه فى ابيب هات لبطنك طبيب .

–       ويقال تين ابين

استشهاد القديسة افرونية الناسكة

في مثل هذا اليوم استشهدت القديسة الناسكة العذراء أفرونية . هذه القديسة كانت لها خالة تسمي أوريانة رئيسة علي دير كان موجودا بين النهرين فيه خمسون عذراء فربتها بخوف الله وعلمتها قراءة الكتب الإلهية . فنذرت نفسها للسيد المسيح وجاهدت الجهاد الحسن بالنسك والصوم يومين يومين والصلاة بغير انقطاع ولما أصدر دقلديانوس أمره بعبادة الأوثان واستشهد كثيرون من المسيحيين علي يديه سمعت العذارى بذلك فخفن وخرجن من الدير واختبأن . ولم يبق فيه إلا القديسة أفرونية وأخت أخري والرئيسة . ولما كان الغد أتي رسل الملك إلى الدير وقبضوا علي الرئيسة وأهانوها . فقالت لهم أفرونية “خذوني أنا واتركوا هذه العجوز” . فأخذوها هي أيضا مقيدة بالحبال إلى الوالي وكان عمرها في ذاك الوقت عشرين سنة وكانت جميلة المنظر وكانت الآم تتبعها فعرض عليها الوالي عبادة الأوثان ووعدها بوعود كثيرة فلم تقبل فأمر بضربها بالعصي ثم أمر بتمزيق ثوبها. فصرخت فيه الأم قائلة : ” يشقك الرب أيها الوحش المفترس لأنك تقصد التشهير بهذه الصبية اليتيمة ” فاغتاظ وأمر أن تعصر القديسة أفرونية بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد إلى أن تهرأ لحمها فكانت تصلي إلى الرب طالبة منه المعونة ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وكان الرب يقويها ويصبرها . ,أخيرا أمر بذبحها فنالت إكليل الشهادة فأخذ أحد الأتقياء جسدها ولفه بلفائف غالية ووضعه في صندوق مذهب صلاتها تكون معنا . آمين

نياحة القديس بيوخا وبناين القسيسين

في مثل هذا اليوم تنيح القديسان المجاهدان بيوخا وبناين (ورد اسمه في النسخة القديمة التي نشرها العلامة basset  تيابن ” وذكر في كتاب الصادق الأمين ” بنامون ” وهو المرجح.( وكانا كاهنين علي كنيسة تونة التي من أعمال تندا وكان أبوهما ناظرا علي تلك الكنيسة وحدث أنه بينما كان القس بناين يقدس علي المذبح ، أن جاءه من يدعوه ليري أباه الذي يحتضر في تلك اللحظة . فأجابه قائلا : ” لا اقدر أن أنزع عني لباس التقديس قبل الانتهاء وأن كان الرب يشاء سأبصره قبل وفاته وإلا فلتكن إرادة الله ” وهكذا طلبه أبوه ثلاث مرات وهو يجيب بهذا . ولما أكمل القداس وجد أن أباه قد تنيح وكانت أواني الكنيسة موضوعة في مكان لا يعرفه إلا هو فمضي القس بناين إلى برية شيهيت واجتمع بالقديس دانيال قمص البرية وهذا أرشده بالإلهام الإلهي إلى مكان الأواني فعاد وأخرجها . وسار هذان القديسان سيرة فاضلة كاملة حتى تنيحا بسلام . صلاتهما تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

تدشين أول كنيسة بأسم الشهيد مار مينا

في هذا اليوم نعيد بتذكار تدشين أول كنيسة بإسم الشهيد مار مينا ويحتفل بديره في دير مارمينا المعلق بأبنوب ويستمر إلي صوم العذراء.صلوات القديس مار مينا تكون معنا . ولربنا المجد دائما . آمين

 نص الإنجيل

“حينَئذٍ يُشبِهُ ملكوتُ السماواتِ عَشرَ عَذارَى، أخَذنَ مَصابيحَهُنَّ وخرجنَ للِقاءِ العَريسِ. 2وكانَ خَمسٌ مِنهُنَّ حَكيماتٍ، وخَمسٌ جاهِلاتٍ. 3أمّا الجاهِلاتُ فأخَذنَ مَصابيحَهُنَّ ولم يأخُذنَ معهُنَّ زَيتًا، 4وأمّا الحَكيماتُ فأخَذنَ زَيتًا في آنيَتِهِنَّ مع مَصابيحِهِنَّ. 5وفيما أبطأَ العَريسُ نَعَسنَ جميعُهُنَّ ونِمنَ. 6ففي نِصفِ اللَّيلِ صارَ صُراخٌ: هوذا العَريسُ مُقبِلٌ، فاخرُجنَ للِقائهِ! 7فقامَتْ جميعُ أولئكَ العَذارَى وأصلَحنَ مَصابيحَهُنَّ. 8فقالَتِ الجاهِلاتُ للحَكيماتِ: أعطينَنا مِنْ زَيتِكُنَّ فإنَّ مَصابيحَنا تنطَفِئُ. 9فأجابَتِ الحَكيماتُ قائلاتٍ: لَعَلَّهُ لا يَكفي لَنا ولكُنَّ، بل اذهَبنَ إلَى الباعَةِ وابتَعنَ لكُنَّ. 10وفيما هُنَّ ذاهِباتٌ ليَبتَعنَ جاءَ العَريسُ، والمُستَعِدّاتُ دَخَلنَ معهُ إلَى العُرسِ، وأُغلِقَ البابُ. 11أخيرًا جاءَتْ بَقيَّةُ العَذارَى أيضًا قائلاتٍ: ياسيِّدُ، ياسيِّدُ، افتَحْ لنا! 12فأجابَ وقالَ: الحَقَّ أقولُ لكُنَّ: إنِّي ما أعرِفُكُنَّ. 13فاسهَروا إذًا لأنَّكُمْ لا تعرِفونَ اليومَ ولا السّاعَةَ التي يأتي فيها ابنُ الإنسانِ.( متى 25 : 1 من 13)

نص التأمل

لقيا الحبيب

يا لإنجيل العذارى من اهمية في الطقس القبطي

حتى ليتكرر في قراءات طقس القداس اكثر من عشر مرات في السنة

في كل مرة تحتفل الكنيسة بعيد قديسة او شهيدة من أؤلئك الساهرات

واليوم تحتفل الكنيسة القبطية بعيد استشهاد القديسة افرونية الناسكة

التي أمر الوالي أن تعصر بالمعصرة ويمشط جسدها بأمشاط من حديد

ثم قطع لسانها وقلع أسنانها وأخيرا أمر بذبحها

فماذا يمكن أن تقدم الكنيسة للقاريء والسامع خير من مثل العذارى الساهرات

فلنتأمله مزيدا ونطلب بإلحاح وضراعة نعمة السهر المسيحي

وهو سهر يختلف عن كل أنواع سهر العالم وهذا هو القصد من المثل

أن تكون مسيحياً بالإسم والشكل فقط فهذا لا يكفي

لا بأس أن تنطفيءمنك المصابيح بعد أن زينت واستعدت

لكن المسيحي حتى وإن غفلت عيناه يظل ما إدخره من زيت في الحياة

من اعمال الرحمة والمحبة والتقوى وخدمة القريب

جاهز كي يوقد ما إنطفا من مصابيح

فيخرج فرحاً للقاء العريس حاملا نور اعماله الصالحة

اللهم اوعدنا بهذا اللقاء الجميل…

لقاء الحبيب