مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بيانًا يستنكرون فيه ما تعرض له الأقباط بليبيا

مجلس كنائس الشرق الأوسط يصدر بيانًا يستنكرون فيه ما تعرض له الأقباط بليبيا

نقلا عن أونا

أصدر مجلس كنائس الشرق الأوسط بيانًا يستنكرون فيه ما تعرض له المصريون الأقباط بليبيا على يد جماعة داعش الإرهابية، وأعربوا عن أسفهم تجاه هذا الحادث الأليم.

وجاء نص البيان كالتالي، “تلقينا ببالغ الألم ما قام به الإرهابيون الذين أعماهم التعصب البغيضت وسيرهم الجهل ودفعهم إلى ارتكاب جريمة شنعاء فى قتلهم للأبرياء الأقباط المظلومين فى ليبيا الذى لا يضيرهم ذنب ولا اثم سوى أنهم مسيحيون ينتمون إلى عقيدة المسيح المجيدة ويؤمنون بوحدانية الخالق ومسالك المحبة الإنسانية وروحية السلام السمحاء عيشًا وإخاء بين جميع الناس على منوال أبينا إبراهيم والأنبياء والرسل”.

وتابع البيان، “إن لغة الكلام تعجز حقًا عن التعبير عن مقدار الحزن والألم الذى أدمى قلوب المسيحيين جميعاً وكل المواطنين فى الشرق الأوسط من هول تلك الجرائم الوحشية التى تدينها كل الأديان.. إن مجلس كنائس الشرق الأوسط يدين بشدة مثل تلك الجرائم السابقة قبلاً واللاحقة حاليًا، ويؤكد أن ما يتعرض له بعض مسيحيى المشرق فى ليبيا وبلدان أخرى يمثل إنتهاكات جسيمة للقانون الدولى الإنسانى وكافة المواثيق الدولية، وينذر بتحولات ديموغرافية خطيرة فى المنطقة مهد الديانات السماوية، خاصة مع الشعور المقلق بعدم كفاية الإجراءات والضمانات الكفيلة بحماية المواطنين الأبرياء من بطش الإرهاب الغادر – فإيمانًا منا بحق الإنسان فى الحياة الحرة الكريمة على أى بقعة يختارها من بقاع الله الواسعة وفى الحفاظ على هويته الدينية وحماية حقوقه المشروعة فى وطنه، نطالب حكومات المنطقة كافة وجميع المتنورين القادرين على التأثير فى مجتمعاتهم المحيطة أن يتحملوا مسئولياتهم الوطنية والدينية فى الحفاظ على أبناء أوطانهم المسيحيين ، وأن يكثفوا الجهود والتنسيق فيما بينهم من أجل محاصرة وقمع هذا الإرهاب الوحشي”.

وكانت جماعة داعش الإرهابية قد قامت بمقتل 21 مواطن مصري في ليبيا بعد احتجازهم عدة أشهر، وردّت القوات المسلحة على ذلك بهجمات جوية لمواقع الجماعة الإرهابية.