«مجلس كنائس مصر»: لن نتدخل في السياسة

«مجلس كنائس مصر»: لن نتدخل في السياسة

عقد ممثلو الكنائس المصرية الثلاث «الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية»، اجتماعاً مغلقاً اليوم ، بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، ضم كلًا من البابا تواضروس الثاني ممثلا للكنيسة الأرثوذكسية والقس صفوت البياضى ممثلا للكنيسة الإنجيلية والبطريرك إبراهيم إسحق عن الكنيسة الكاثوليكية والمطران نيقولا للروم الأرثوذكس والمطران منير حنا عن الكنيسة الأسقفية بالإضافة لعدد من الأساقفة منهم الأنبا روفائيل سكرتير المجمع المقدس، ومنير فخري عبد النور وزير السياحة الأسبق ،والدكتور سمير مرقس مساعد رئيس الجمهورية السابق ،وبعض نواب الشورى الأقباط.

وأفاد مصدر كنسي، في تصريحات خاصة لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن الاجتماع تتطرق لمناقشة قانون الأحوال الشخصية الموحد للأقباط في مصر، بالإضافة إلى الأوضاع الكنسية وبعض القضايا التي تمس الشأن القبطي، وحالة عدم الاستقرار التي تعاني البلاد، ، وسبل تشجيع الأقباط على التمسك بمصر وعدم الهجرة إلى الخارج، والتأكيد على قيم المحبة وقبول الآخر.

أضاف المصدر، أن الكنائس المصرية الثلاث، اتفقت على عدم التدخل في الشأن السياسي، على عدم توجيه الأقباط سواء بالتأييد أو المعارضة للنظام في مظاهرات 30يونية المقبل، مشيرا أن الكنائس ستلتزم بموقفها المحايد، رافضا التدخل في الصراعات السياسية.

وقال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية في تصريحات صحفية، إن الكنائس اتفقت على إعلاء القيم المسيحية التي تنص على المحبة وقبول الآخر مؤكدا، أن الكنائس لن توجه الأقباط  للمشاركة في تظاهرات  30 يونيو المقبلة .

ونفى البابا تواضروس، ما تناولته وسائل الإعلام عن مناقشة أزمة سد النهضة الإثيوبي، خلال الاجتماع، مضيفا أن الكنيسة ستناقش الأزمة خلال اللقاء الذي سيجمعها مع  البطريرك متياس الأول، بطريرك أثيوبيا.