مريم في العهد الجديد: تأمل في قراءات الإثنين 11 أغسطس 2014 الموافق الثامن عشر من مسرى1730

مريم في العهد الجديد: تأمل في قراءات الإثنين 11 أغسطس 2014 الموافق الثامن عشر من مسرى1730

مريم في العهد الجديد

تأمل في قراءات الإثنين 11 أغسطس 2014 الموافق الثامن عشر من مسرى1730

 

الأب/ بولس جرس

نص الإنجيل

نص الإنجيل: الراعي الصالح

1″الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنَّ الذي لا يَدخُلُ مِنَ البابِ إلَى حَظيرَةِ الخِرافِ، بل يَطلَعُ مِنْ مَوْضِعٍ آخَرَ، فذاكَ سارِقٌ ولصٌّ. 2وأمّا الذي يَدخُلُ مِنَ البابِ فهو راعي الخِرافِ. 3لهذا يَفتَحُ البَوّابُ، والخِرافُ تسمَعُ صوتهُ، فيَدعو خِرافَهُ الخاصَّةَ بأسماءٍ ويُخرِجُها. 4ومَتَى أخرَجَ خِرافَهُ الخاصَّةَ يَذهَبُ أمامَها، والخِرافُ تتبَعُهُ، لأنَّها تعرِفُ صوتهُ. 5وأمّا الغَريبُ فلا تتبَعُهُ بل تهرُبُ مِنهُ، لأنَّها لا تعرِفُ صوت الغُرَباءِ”. 6هذا المَثَلُ قالهُ لهُمْ يَسوعُ، وأمّا هُم فلم يَفهَموا ما هو الذي كانَ يُكلِّمُهُمْ بهِ.7فقالَ لهُمْ يَسوعُ أيضًا:”الحَقَّ الحَقَّ أقولُ لكُمْ: إنِّي أنا بابُ الخِرافِ. 8جميعُ الذينَ أتَوْا قَبلي هُم سُرّاقٌ ولُصوصٌ، ولكن الخِرافَ لم تسمَعْ لهُمْ. 9أنا هو البابُ. إنْ دَخَلَ بي أحَدٌ فيَخلُصُ ويَدخُلُ ويَخرُجُ ويَجِدُ مَرعًى. 10السّارِقُ لا يأتي إلا ليَسرِقَ ويَذبَحَ ويُهلِكَ، وأمّا أنا فقد أتيتُ لتكونَ لهُمْ حياةٌ وليكونَ لهُمْ أفضَلُ. 11أنا هو الرّاعي الصّالِحُ، والرّاعي الصّالِحُ يَبذِلُ نَفسَهُ عن الخِرافِ. 12وأمّا الذي هو أجيرٌ، وليس راعيًا، الذي ليستِ الخِرافُ لهُ، فيَرَى الذِّئبَ مُقبِلاً ويترُكُ الخِرافَ ويَهرُبُ، فيَخطَفُ الذِّئبُ الخِرافَ ويُبَدِّدُها. 13والأجيرُ يَهرُبُ لأنَّهُ أجيرٌ، ولا يُبالي بالخِرافِ. 14أمّا أنا فإنِّي الرّاعي الصّالِحُ، وأعرِفُ خاصَّتي وخاصَّتي تعرِفُني، 15كما أنَّ الآبَ يَعرِفُني وأنا أعرِفُ الآبَ. وأنا أضَعُ نَفسي عن الخِرافِ. 16ولي خِرافٌ أُخَرُ ليستْ مِنْ هذِهِ الحَظيرَةِ، يَنبَغي أنْ آتيَ بتِلكَ أيضًا فتسمَعُ صوتي، وتكونُ رَعيَّةٌ واحِدَةٌ وراعٍ واحِدٌ. (يوحنا 10: 1-16)

نص التأمل

كما ترون ورد اسم العذراء مريم في العهد الجديد ثمانية عشر مرة

هذا غير الإشارات التي وجهت إليها او كتبت عنها…

وبالطبع لا يعنينا العدد بقدر ما يهمنا الحضور فمريم هي الشاهدة الوحيدة الحاضرة الحيّة

لحياة الرب يسوع منذ اللحظة الأولى لتجسده في حشاها البتولي الطاهر

وهي من رافقته حتى الجلجثة حيث قبلته في حجرها

وقد أسلم الروح القبر وحضرت دفنه

ثم سيرا إلى القيامة والصعود وحتى حلول الروح القدس تحقيقا لوعده…

فمن مثل مريم يستطيع اذن ان يخبر عن يسوع…

 لقد حملته جنينا وارضعته طفلا

واعتنت به صغيرا وعلمته الكلام والتوراة وأخلاقيات بني الرب،

حفظته من كل خطر و من اسبوعه الأول قادته إلى الهيكل…

من مثل مريم عاصر طفولته وصباه وشبابه

من مثل مريم شاركه طموحاته وأحلام شبابه وألآمه وإحباطاته

من مثل مريم شعر بما يدور بكيانه الإلهي

ومن مثلها تابع مسيرة نموه واكتماله

من غير مريم حضن وقبّل ومن غيرها اعتنى به ورباه

من كمريم سمعته يناديها أماه ومن غيرها تستطيع ان تناديه يا ولداه

من سواه عاصره وتابعه وتبعه وحضر كل معجزاته

من قانا الجليل إلى الإفخارستيا ومن الجليل إلى اورشليم

من غير مريم استمع إلى جميع عظاته وحفظ في قلبه كل احداث حياته

إذا لم تك قادرا على قراءة الإنجيل فاقرأ قلب مريم

 وإذ لم تستطع التطلع إلى بهاء شخص يسوع فتطلع إلى أمه مريم

وإذا لم تتمكن من   فهم كلامه فاصغ إلى صمت مريم

وإذا لم تشعر بذاتك أهلا لإتباعه فاطلب شفاعة مريم

آه يا مريم يا مرآة القداسة التي تعكس بالكمال صورة الفادي

ولا تكتفي بذلك بل تتجسد فيها طاعة وحبا وبذلا وعطاء

اشفعي فينا…

الآيات الخاصة بمريم العذراء في العهد الجديد

1-       أما ولادة يسوع المسيح فكانت هكذا لما كانت مريم أمه مخطوبة ليوسف قبل أن يجتمعا وجدت حبلى من الروح القدس (متى1: 18)

2-     ولكن فيما هو متفكر في هذه الأمور إذا ملاك الرب قد ظهر له في حلم قائلا يا يوسف ابن داود لا تخف أن تأخذ مريم امرأتك لأن الذي حبل به فيها هو من الروح القدس (متى 1: 20)

3-     وأتوا إلى البيت ورأوا الصبي مع مريم أمه فخروا وسجدوا له ثم فتحوا كنوزهم وقدموا له هدايا ذهبا ولبانا ومراً (متى 2: 11)

4-     أليس هذا ابن النجار؟ أليست أمه تدعى مريم وإخوته يعقوب ويوسي وسمعان ويهوذا؟ (متى 13: 55)

5-     أليس هذا هو النجار ابن مريم وأخو يعقوب ويوسي ويهوذا وسمعان؟

أو ليست أخواته ههنا عندنا؟ فكانوا يعثرون به (مرقس 6: 3)

6-     فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لأنك قد وجدت نعمة عند الله (لوقا 1: 30)

7-     فقالت مريم للملاك كيف يكون هذا وأنا لست أعرف رجلا؟ (لوقا 1: 34)

8-     فقالت مريم هوذا أنا أمة الرب ليكن لي كقولك فمضى من عندها الملاك (لوقا 1: 38)

9-     فقامت مريم في تلك الأيام وذهبت بسرعة إلى الجبال إلى مدينة يهوذا (لوقا 1: 39)

10-  فلما سمعت أليصابات سلام مريم ارتكض الجنين في بطنها وامتلأت أليصابات من الروح القدس (لوقا 1: 41)

11-  فقالت مريم تعظم نفسي الرب (لوقا 1: 46)

12-  فمكثت مريم عندها نحو ثلاثة أشهر ثم رجعت إلى بيتها (لوقا 1: 56)

13-  ليكتتب مع مريم امرأته المخطوبة وهي حبلى (لوقا 2: 5)

14-  فجاءوا مسرعين ووجدوا مريم ويوسف والطفل مضجعا في المذود (لوقا 2: 16)

15-  وأما مريم فكانت تحفظ جميع هذا الكلام متفكرة به في قلبها (لوقا 2: 19)

16-  وباركهما سمعان وقال لمريم أمه ها إن هذا قد وضع لسقوط وقيام كثيرين في إسرائيل ولعلامة تقاوم (لوقا 2: 24)

17-  وكانت واقفات عند صليب يسوع أمه وأخت أمه مريم زوجة كلوبا ومريم المجدلية (يوحنا 19: 25 )

18-  هؤلاء كلهم كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته (أعمال1: 14).