مقابلة البابا فرنسيس مع المدراء الوطنيين للاعمال الباباوية

مقابلة البابا فرنسيس مع المدراء الوطنيين للاعمال الباباوية

صرح الاب د. شنودة شفيق – المدير الوطنى للأعمال البابوية

في بداية انعقاد الجمعية وجه قداسة البابا فرنسيس رسالة قصيرة للكنيسة جمعاء وذلك يوم 28/5/2018 أكد فيها على  أهمية الأعمال البابوية الرسولية، وترجع هذه الأهمية الى مايلي.
الحث على الصلاة.
الصلاة هي أول عمل رسولي ممكن ويجب على مسيحي القيام به.
مصدر التبشير الأساسي هو الروح القدس وجميعا مدعوين للتعاون معه.
في النهاية حث قداسة البابا الجميع على التعاون في الواجب المشترك ألا وهو أعلان الخبر السار ” يسوع المسيح وخلاص العالم “.
وفي المقابلة العامة لقداسة البابا فرنسيس مع كافة المدراء الوطنيين والذي يتراوح عددهم 120 شخص من كافة أنحاء العالم وفي حضور سيادة الكاردينال فرناندو فيلوني رئيس مجمع تبشير الشعوب ورئيس الأساقفة سكرتير المجمع وأيضا رئيس الأساقفة المسؤول الأعمال البابوية وذلك يوم الجمعة الموافق 1 يونيو 2018 أشار قداسة البابا في كلمته إلى مايلي.
 نحن أمام مسيرة مهمة وهي الاستعداد واتجهيز لشهر الرسالات الاستثنائي الذي أعلنت عنه في شهر يونيو من العام الماضي والذي سيكون في أكتوبر 2019 لعله يكون فرصة للجميع لتجديد الالتزام الرسولي في كل كنيسة.
يجب على كل رعية أن تتأقلم مع حاجات التبشير وروحها الخلاّقة. والرسالة تتطلب ألا تنغلق الكنيسة على ذاتها بل أن تكون الموضع الذي ينمو فيه الأصغاء لكلمة الله وعيش المحبة الملموسة. وشدّد قداسته على أن من واجبات الكنيسة الرعوية هي أن تكّون أبناءها لكي يكونوا فاعلين في حقل التبشير.
 في حياة الخدمة والرسالة لابد من أن نعطي حياتنا للرب يسوع المسيح تشبهًا به كما يعلن ذلك القديس يوحنا في انجيله قائلاً. هكذا أحب الله العالم حتى بذل أبنه الوحيد…….” (يو 3/16).
“عمدوا وارسلوا”: كنيسة المسيح مرسلة في العالم. هذا هو الموضوع الذي اختاره قداسة البابا ليوم الرسالة العالمي لشهر أكتوبر 2019. هذا العنوان يوضّح أن الإرسال للرسالة هو دعوة متأصلة في العماد وبالتالي كل معمّد مدعو ليكون مرسل.
هدف الإرسال هو الدعوة للتوبة والخلاص. لننظر الى يسوع المسيح، لم يكن تعاطفه أمراً يدفعه للتركيز على ذاته، إنما يدفعه للخروج من ذاته بقوة كي يبشّر، ولكي يرسل التلاميذ ليشفوا ويحرروا. لنعترف بهشاشتنا ولكن لندع يسوع يأخذها بين يديه ويرسلنا. نحن ضعفاء وانما نحمل كنزاً يجعلنا عظماء وهذا يمكنه أن يجعل ممن يقبله شخصًا صالحًا وسعيدًا. الجرأة والشجاعة الرسولية هما أساسيان للرسالة.
التوصيات
 في ختام اجتماعات الجمعية العمومية أوصى رئيس الأساقفة جامبيترو دال توزو رئيس الأعمال البابوية بالآتي
ضرورة وأهمية الوصول للشباب عن طريق وسائل الاتصال الحديثة.
استخدام رسالة قداسة البابا المرئية والمسموعة (فيديو) التي وجهها للكنيسة يوم 28/5 كوسيلة لتنشيط العمل الإرسالي.
– أهمية وضرورة التواصل مع الآباء المطارنة والأساقفة وكافة المسؤولين عن الرسالات في كافة الايبارشيات.
– كيفية استخدام وسائل الاتصال الحديثة بصورة أفضل في نشر الرسالة والكرازة.
– أهمية الاستعداد لشهر أكتوبر 2019 والتحضير الجيد له كل كنيسة بحسب امكانياتها، وليكن هذا الشهر بمثابة صحوة إرسالية داخل الكنيسة في العالم أجمع.
– انطلاقًا من الموضوع الذي اختاره قداسة البابا لهذا الشهر “عمدوا وارسلوا” لابد من أن نحث كل معمّد مدعو أن يحمل البشرى السارة ويعلن كلمة الله.
– حث كافة الجماعات الرهبانية الرجالية والنسائية وكل الإكليروس وجميع الأنشطة ارسولية أن تصلي من أجل الرسالة وتعيش كجماعة تنقل الإيمان في خدماتها وتشارك بفاعلية خلال شهر اكتوبر 2019.
– تم الاتفاق على أن تنعقد الجمعية العمومية القادمة في 27 مايو 2019 لمدة أسبوع في نفس المكان الذي انعقدت فيه الجمعية هذا العام FRATERNA DOMUS, Sacrofano