كتب سليمان جندى – مراسلنا الجديد من الاقصر
بعد السيامة الاسقفية لنيافة الانبا عمانوئيل وتجليسه مطرانا علي ابرشية طيبة تتواصل الاحتفالات.
شارك نيافة الانبا عمانوئيل يوم الاحد 12 يونيو الجار بالمقر المؤقت لكاتدرائية الشهيد العظيم مار جرجس ابناء الرعية بالمناولة الاحتفالية لأطفالهم .
والسعادة كانت متضاعفة بمشاركة نيافة سعادة سفير الفاتيكان.
كما قام نيافته وبمناسبة عيد القديس العجائبي انطونيوس البدواني وفي كنيسته بأرمنت الحيط وبمشاركة كثيفة من ابناء من رعايا الابرشية ترأس نيافته الذبيحة الالهيه وشاركه الصلاة سعادة المونسينيور برونو موزارو سفير الفاتيكان .
شارك في الصلاة الاباء استفانوس وماركو ناجى من رعية مار جرجس بالاقصر والاب لوكاس حلمي نائب الخادم الاقليمي لرهبنة الاباء الفرنسيسكان .
وشارك ايضا في القداس الالهي الاب يوسف ميخائيل راعي كنيسة اسنا والاباء فرنسيس سليمان ويوسف زكي من رعية مار فرنسيس الاسيزي بالرزيقات والاب فريد راعي كنيسة العائلة المقدسة للاباء الفرنسيسكان بالاقصر والاب ابرام راعي كنيسة مار جرجس للاباء الفرنسيسكان بارمنت الوابورات وايضا الاب باخوم عويضة راعي الكنيسة .
قدم المطران برونو عظة باللغة الايطالية وقام بالترجمة للعربية الاب فريد .
في البداية قدم سعادة السفير التهنئة لابناء الابرشية بالاسقف الجديد وتمني له عملا مثمرا في حقل الرب وطلب من ابناء الابرشية وكهنتها بالتعاون معه .
كما تحدث عن حياة القديس أنطونيوس وكيف تدخلت العناية الالهية في تفاصيل حياته واختيارته وانتقاله للرهبنة الفرنسيكانية وعجائبة ومقدرته المتميزة في الوعظ والارشاد .
بعد انتهاء الذبيحة الالهية قاد سعادة السفير ونيافة المطران دورة بايقونة القديس انطونيوس البدواني داخل الكنيسة .
المعروف ان كنيسة القديس أنطونيوس البدواني قام بتأسيسها وبنائها الاب سيجيزموند في عام 1928 , وفي عام 1968 وفي اثناء خدمة الاب بطرس طوبيا ومن بعده الاب ابراهيم سليمان تم أعادة بناء الكنيسة .
وفي الختام قدم نيافة الانبا عمانوئيل كلمة صغيرة مهنئا الجميع بعيد القديس أنطونيوس وطالبا منهم أن يكون حضورهم ومشاركتهم في القداديس والاحتفالات دائما بمثل هذه الكثافة متعهدا أن يكون دائما مع أبناء الابرشية .
وعند الخروج من الكنيسة تم توزيع خبز القديس أنطونيوس علي الجميع وطلب نيافة الانبا عمانوئيل من الجميع أن يقدموا ايضا منه لكل من لم يستطع الحضور والمشاركة في هذه الاحتفالية لظروفه او مرضه .
عند الخروج من الكنيسة تجمع الكثيرون حول نيافته طالبين الصلاة والبركة .
كانت السعادة غامرة والقلوب بالحب عامرة .
