نيافة الانبا توماس عدلي المدبر الرسولى لايبارشية الجيزة و الفيوم و بنى سويف مع قداسة البابا اثناء لقاءه بالاساقفة الجدد .

نيافة الانبا توماس عدلي المدبر الرسولى لايبارشية الجيزة و الفيوم و بنى سويف مع قداسة البابا اثناء لقاءه بالاساقفة الجدد .

إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

التقي قداسة البابا فرنسيس بالأساقفة الجدد التابعين لمجمعي الأساقفة و الكنائس الشرقية المشاركين في دورة نظمها مجمع الأساقفة و كان موضوعها ” خدام فرح الانجيل ” وكان محور كلمة الاب الاقدس الي الأساقفة الجدد هو فرح الانجيل.
الجدير بالذكر ان صاحب النيافة الأنبا توماس المدبر الرسولي لإيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف قد شارك بهذا اللقاء و الذى قد سيم اسقفا يوم 25 ابريل الماضى .
هذا و قد أشار البابا الي الدورة التي شارك بها الأساقفة حيث بهذه الدورة حاولوا قراءة سر هويتهم التي تلقوها للتو من الله و ذلك في ضوء نور فرح الانجيل و هو الاختيار الصحيح . وأكد قداسة البابا علي ان القداسة هي اكثر واجبات الأساقفة الحاحا فهم مدعوون الي تكريس الذات بشكل متواصل و الي التيقظ دائما و قد اكمل البابا داعيا الأساقفة ان يجعلوا الله دائما في المركز و ان يثابروا كي لا تفتر المحبة فيجب علي الأساقفة الا يضيعوا طاقاتهم في التفكير في الفشل بل ليكن المسيح فرحهم و الانجيل غذائهم.
اكمل البابا الاقدس كلمته ان الكنيسة ليست لنا بل هي لله، قد كان قبلنا وسيكون بعدنا ، كما و قد اكد البابا علي أهمية تثبيت النظر علي يسوع فقط وتعلم البحث عن نوره بلا توقف في الجماعات التي اصبح الأساقفة رعاتها باعتبارها المكان الي تكبر فيه هبة الحياة ، و أن شجاعة نسيان الذات من أجل خير الآخر ترضي أكثر من منح الأولية للذت، و من ثم توقف قداسة البابا ذلك عند عالم اليوم حيث يعيش ملايين الرجال والنساء والأطفال في واقع أعتم المراجع، ما جعل كثيرين يشعرون بالضياع وهو أمر يسائلنا جميعا و لكن علي الأساقفة ان يعيدوا نشر المسيح للناس لان امانتهم ليست علي السر الاقدس فقط و لكن أيضا علي الشعب .
و قد أوضح البابا الاقدس ان القداسة لا يمكن ان تكون بالعزلة بل يجب ان نكون فعالين و مثمرين في جسد الكنيسة الحي الذي اوكله الرب الي الأساقفة و قد أضاف البابا ان اصل قداستنا هو الله ، و ان القداسة التي يجب ان تكون فينا هي قداسة تدرك أن ما من شيء أكبر وأكثر فعالية وضرورية يمكن تقديمه للعالم من الأبوة التي فينا. وتابع أن ينبوع القداسة هو نعمة الالتصاق بفرح الإنجيل ليدخل هذا الفرح حياتنا بحيث لا يمكننا أن نعيش بشكل مختلف.
هذا و قد دعي البابا فرنسيس الأساقفة الجدد أيضا ان يحاوروا شعب كنيستهم و ان يهتموا بالإكليروس و الإكليريكيين و قد اوصي علي تحديث عمليات الاختيار و المرافقة و التقييم و انه يجب العمل علي جعل وجه الكنيسة افضل مشيرا الي ان القداسة هي الأهم و ان هذا ويستدعي هذا حسب ما واصل الحبر الأعظم العمل معا وفي شركة، مع الثقة في أن القداسة الحقيقية هي تلك التي يصنعها الله فينا حين نعود إلى فرح الإنجيل مطيعين الروح القدس.
و قد قام البابا فرنسيس باختتام كلمته مع الأساقفة الجدد بدعوتهم الي المضي قدما بفرح و اطمئنان ، مصليا ان تكون مريم العذراء ، النجم الذي يضيئ مشيرتنا تحملهم بين ذراعيها ، كما و قد شكر قداسته بعد ذلك الكاردينالَين مارك أويلييه وليوناردو ساندري عميدَي مجمعَي الأساقفة والكنائس الشرقية على ما قاما به من عمل، ومنح بركته الرسولية للأساقفة جميعا وللكنيسة التي هم مدعوون لخدمتها.

L’image contient peut-être : une personne ou plus, personnes debout et intérieur