وفاة الناقدة السينمائية مارى غضبان

وفاة الناقدة السينمائية مارى غضبان

من إعداد مراسل الموقع من القاهرة – ناجى كامل

انتقلت الى الامجاد السماوية  امس الثلاثاء الناقدة السينمائية ماري غضبان ، عن عمر يناهز 86 عام حيث وفتها المنيه  في منزلها بالزمالك ، بعد حياة حافلة بالإنجازات الصحفية والسينمائية والجوائز.

وكانت الفقيده تعاني من عدة امراض الخاصة بالشيخوخه. الراحله عملت في العديد من الصحف والمجلات المصرية والعربية.

بدأت «غضبان» مشوارها النقدي في «مجلة الكواكب» ونشرت عددًا من الصحف والمجلات العربية والأجنبية مقالاتها.

حصلت ماري غضبان، على عدة جوائز من محافل دولية، في مقدمتها الميدالية الذهبية من مهرجان «كان السينمائي»‏ التي تسلمتها عام 2000، في احتفال بقصر المهرجان ترأسه مدير المهرجان بيير فيو، مع جيل جاكوب، وعدد من الصحافة العالمية‏،‏ لاستمرارها في المشاركة في هذا المهرجان على مدار 30 عامًا بشكل متواصل، منذ عام‏ 1970‏ وكتبت عنه بالعربية والفرنسية حرصت خلالها على مساندة الوفود المصرية المشاركة هناك‏ ، كما يذكر ان الفقيده تم تكريمها من عدة دول اوربية حيث كرمتها ‘ فرنسا والمانيا وكندا ‘ بلقب ضابط والعديد من المهرجانات العالمية مثل مهرجان كارلو فيفاري وغيرها من المهرجانات .

كما نالت ماري غضبان وسام «الفرسان الفرنسي» و«الميدالية الإيطالية» ووسام «التقدير» من مهرجان‏ «كارلو بيفاري»، كما منحتها جمهورية ألمانيا الفيدرالية وسام «الاستحقاق» لجهودها في تدعيم التعاون بين التليفزيونين الألماني والمصري على مدى 30 عامًا، وأقيم بهذه المناسبة حفلًا في بيت السفير الألماني بالقاهرة بحضور عدد من الإعلاميين والصحافيين المصريين، على رأسهم لبنى عبدالعزيز ومحمود حميدة والإعلامية منى سراج. ‏

ماري غضبان كانت قد شاركت مع الراحل كمال الملاخ في انشاء مهرجان القاهرة السينمائي الدولي وذلك في عام 1977م وايضآ شاركت الراحل فريد المزاوي في تأسيس المهرجان الكاثوليكي للسينما عام 1954م وفي نفس الوقت اكتشفت الفنان الكبير ‘ عمر الشريف ‘ وقدمته للمخرج الراحل يوسف شاهين حيث قدمه في اول بطوله سينمائيه له ‘ صراع في الوادي ‘ مع الفنانه القديرة فاتن حمامه وسوف تقام صلاة القداس علي روحها في كنيسة السيدة العذراء للروم الكاثوليك  بجاردن سيتي  الواحدة من ظهر الخميس 28 نوفمبر2013

والموقع يتقدم بالتعازى القلبية لاسرتها  و لجميع افراد عائلة ديوب و اصدقائها وزملاء مشوارها ونيح الله روحها الطاهرة فى الملكوت الابدى فكنت امينة فيما اعطاك الله من مواهب فرثى الملكوت المعد لك.