6 نصائح يسديها البابا فرنسيس للعائلات

6 نصائح يسديها البابا فرنسيس للعائلات

مستقاة من زيارته إلى فيلادلفيا أثناء اللقاء العالمي للعائلات 

روما, 5 اكتوبر 2015 (وكالة زينيت)

لمناسبة انعقاد سينودس الأساقفة حول العائلة بعنوان “دعوة ورسالة العائلة في الكنيسة والعالم المعاصر” وبُعيد اللقاء العالمي للعائلات الذي انعقد في فيلادلفيا، فكّرنا أن ندرج لكم 6 نصائح من البابا فرنسيس ذكرها في أثناء زيارته إلى الولايات المتحدة آملين أن تُثمر الجهود التي يبذلها الأساقفة في أثناء هذا السينودس.

  • الله يقرع دائمًا على أبواب قلوبنا

“الله يقرع دائمًا على أبواب قلوبنا. هو يحبّ أن يقوم بذلك. إنما هل تعلمون ما يحبّ أن يفعل أكثر؟ أن يقرع على أبواب العائلات. وأن يرى العائلات متحدة، مغمورة بالحب، تساعد أولادها على التقدّم، تعلّمهم. يحبّ أن يرى عائلات تبني مجتمعًا من الحق والجمال”.

  • إنّ للعائلات هوية إلهية تعرّف عنها

“نحن نحتفل اليوم باللقاء العالمي للعائلات. إنّ العائلة تملك هوية إلهية هل تفهمون ما أعنيه؟ الله منح العائلة هوية حتى تتمركز العائلات في العالم حيث الحق والحب والجمال يتجذّرون أكثر في الأرض وينمون. يمكن لبعض منكم أن يقول لي: “أبتِ يمكنك أن تقول ذلك لأنك غير متزوج!” بالطبع يواجه أفراد العائلات المشاكل. ففي العائلة نتشاجر وأحيانًا نرمي الصحون والأولاد يسببون لنا الصداع. ناهيكم عن الحموات! العائلات تملك دائمًا، دائمًا، دائمًا الصلبان. دائمًا. لأنّ حب الله، ابن الله، يسألنا أن نتبعه على هذا الدرب!

  • الرعاية الخاصة الممنوحة للأولاد والأجداد

“علينا أن نولي اهتمامًا خاصًا للأولاد والأجداد. إنّ الأولاد والشباب هم المستقبل؛ إنهم قوتنا؛ إنهم من يدفعوننا إلى الأمام. إنهم من نضع فيهم أملنا. إنّ الأجداد هم ذاكرة العائلة. إنهم من يمدّونا بالإيمان ويمررون لنا الإيمان. إنّ الاهتمام بالأطفال والأجداد يدلّ على الحب ولربّما هو العلامة الأعظم… إنّ الشعب الذي يعجز عن الاهتمام بالأطفال والأجداد هو شعب من دون مستقبل لأنه يفتقد إلى القوّة والذاكرة المطلوبة من أجل المضي قدمًا”.

  • القداسة منوطة دائمًا بالتصرّفات البسيطة تمامًا مثل السعادة

“الإيمان يفتح نافذة إلى حضور وعمل الروح. إنه يُظهِر لنا ذلك تمامًا مثل السعادة “من سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد لأنه تلميذي فالحق الحق أقول لكم فإنّ أجره لن يضيع”. إنّ الحب يظهر في الأمور الصغيرة من خلال الانتباه للأمور الروتينية الصغيرة التي تجعلنا نشعر بارتياح. إنّ الإيمان ينمو عندما يُترجَم ويُعاش بحب. لهذا إنّ عائلاتنا ومنازلنا هي كنائس بيتية…

  • انفتحوا إلى عجائب الحب

“هل نصرخ على بعضنا البعض في البيت أم يتحدّث كل واحد إلى الآخر بمحبة ولطف؟ إنها طريقة جيدة نقيس بها مدى حبنا في العائلة”

  • على العائلات أن تكون أنبياء فرح الإنجيل

“أرجو من الله أن يمنحنا نعمة أن نكون أنبياء لفرح الإنجيل، إنجيل العائلة والمحبة العائلية كتلاميذ للرب”. 

*****

نقلته إلى العربية ألين كنعان – وكالة زينيت العالمية