تركيا: مقتل المونسنيور بادوفيسي، استياء في الفاتيكان

النائب الرسولي للأناضول كان في الإسكندرون

روما، الجمعة 04 يونيو 2010 (Zenit.org) 

مساء أمس، أعرب الأب لومباردي عن حزن الفاتيكان لمقتل المونسنيور بادوفيسي في تركيا.

ففي وقت متأخر من صباح أمس، قتل المونسنيور لويجي بادوفيسي، النائب الرسولي في الأناضول ورئيس مجلس أساقفة تركيا، بعدما تم الاعتداء عليه بالسلاح الأبيض في مساكن المقر الرسولي في الإسكندرون، في جنوب تركيا. كان يبلغ من العمر 63 عاماً وكان عضواً في رهبنة الإخوة الأصاغر الكبوشيين.

أعلن الأب فديريكو لومباردي، مدير دار الصحافة الفاتيكانية، أن هذا النبأ "يحزن" الكرسي الرسولي و"يؤلمه".

وأضاف: "يعود الفضل للمونسنيور بادوفيسي في الشهادة لحياة الكنيسة في تركيا، وفي ظروف صعبة أحياناً: كان شخصاً مكرساً بالكامل للإنجيل وشجاعاً، ويذكرنا موته بموت دون سانتورو. يذكرنا بأن الشهادة للكنيسة في بعض الظروف قد تُدفع بالدماء. من الضروري الاطلاع أكثر على ظروف أو أسباب هذا الموت، ومهما يكن فإنها حياة بذلت للإنجيل".

وشدد على أن الزيارة البابوية إلى قبرص (الجمعة 4 يونيو – الأحد 6 يونيو) تلفت انتباه الرأي الدولي حول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط: "عشية الرحلة البابوية إلى الشرق الأوسط التي ستشجع الجماعات المسيحية المقيمة في هذه المنطقة، يتخذ هذا الحدث حدة استثنائية ويكشف لنا أكثر أن هذه الجماعات المسيحية بحاجة ملحة إلى تضامن ودعم الكنيسة الجامعة".

إنه نبأ مريع صعق المونسنيور بيلاتر، النائب الرسولي في اسطنبول، حسبما علمت إذاعة الفاتيكان في اتصال هاتفي معه.