وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء
إعداد/ رشا ارنست، محررة قسم الأخبار بالموقع
قال البابا بندكتس السادس عشر إن "تهميش المسيحية، حتى عن طريق استبعاد رموزها من شأنه بتر قارتنا من جذورها الأساسية"، تلك الجذور "التي يجب ان تغذي بلا كلل من اجل المساهمة فى (الحفاظ) على هويتها الحقيقية".
واضاف الحبر الأعظم فى جلسة مع وفد المصرف الأوروبي للتنمية ان "المسيحية هي مصدر القيم الروحية والأخلاقية التي تشكل تراثا مشتركا للشعوب الاوروبية".
وتابع البابا ان "الأخوة تسمح بمساحة حرة"، مشددا على ضرورة "استحداث فكر (إقتصادي) يجعل من الإنسان وبشكل أكثر تحديدا العائلات المحتاجة مركزا وهدفا للاقتصاد" في أوروبا ، ونوه فـ"هناك تجارب سابقة للتنمية الاقتصادية على أساس الأخوة مثل الشركات الاجتماعية والشركات ذات المنفعة المتبادلة ويجب علينا أن نرجع إلى سخاء أصولها"
ولفت راتسينغر الى أن "الكرسي الرسولي هو جزء من مصرف التنمية الأوروبي منذ عام 1973 وهى المؤسسة التى ندعوها لاستكشاف المساحات حيث يمكن أن يُعبر عن الأخوة ومنطق العطاء".
