الأنبا أثناسيوس طوخي

الأسقف الفخري لكرسي الفيوم

والنائب الرسولي لبطريركية الإسكندرية للأقباط الكاثوليك

1- حياته[1]:

ولد روفائيل ميخائيل الزيات طوخي في مدينة جرجا بسوهاج سنة 1692، انضما  والداه وأبناءهم إلى الإيمان الكاثوليكي سنة 1714، عن يد المرسل الأب كلود سيكارد اليسوعي. وكان الشاب روفائيل حينذاك شماسًا في كنيسته وعمره يومذاك 19 عامًا[2] .

كان يقوم روفائيل طوخي بتدريس مباديء اللغتين العربية والقبطية للأولاد المسيحيين في كتّاب البلدة، ولما عيّن الأبوان المرسلين الفرنسيسكان الأب ألديفينسو وبونافنتورا، راعيين لرعية جرجا، وكان ذلك في مستهل عام 1723، وهذان المرسلان إكتشفا في روفائيل سمات الدعوة الكهنوتية فأرسلاه في منتصف شهر مايو لسنة 1724، مع الشاب صالح مراغي من مواليد أخميم1711 بصحبة الأب ميكيلنجيلوا الفرنسيسكاني وأقلعت الباخرة بهم من ميناء مدينة الإسكندرية إلى مدينة ليفورن – إيطاليا. قضى أكثر من عشرين يومًا مع الرئيس الإقليمي للآباء الرهبان الفرنسيسكان بروما،   التحق روفائيل بكلية انتشار الإيمان في يوم 28 سبتمبر 1724 وارتدى الثوب الإكليريكي في 15أكتوبر1724 وفى 22 يوليو 1725، أدى روفائيل اليمين المفروضة على كل طالب في الكلية وحصل على شهادة الدكتوراه في الفلسفة واللاهوت في يوم 27 مايو سنة 1735 وفى يوم الأحد الموافق 5 يونيو1735، رُسم كاهنًا باسم روفائيل عن يد الكاردينال لويس باللوغا، وكانت الرسامة في  معبد كلية انتشار الإيمان بروما. وغادر الأب روفائيل روما في  يوم 3 ديسمبر 1736 قاصدين مدينة ليفورن، ولم يبحرا منها إلا في 20 ديسمبر 1736،  ووصل مدينة الإسكندرية في يوم 5 يناير 1737، وفى يوم 5 فبراير1737 وصل إلى القاهرة وأسند للأب روفائيل إدارة مدرسة الأقباط الكاثوليك بالقاهرة، وما بين سنة 1737و1740 قد ارتد كثيرون من الأقباط اليعاقبة إلى حضن الكنيسة الكاثوليكية كالمعلّم غبريال الذي رد بغيرته كثيرين لا بل سبعة كهنة وهم: رزق وصليب وسلامة ودميان كهنة كنيسة السيدة العذراء مريم بحارة زويلة – بالقاهرة، ثم الأب سليمان راعي كنيسة القدّيس سيرابيون في مليج،  والأبوان ميخائيل ويوسف الفيومي.  وأستدعى المجمع المقدس بروما الأب روفائيل وذلك في يوم 16 مارس 1739. وغادر القاهرة في أوائل سبتمبر سنة 1739 ولدى وصوله لروما تسلم مهمة إدارة دير القدّيس إسطفانوس.

 

2- أسقفيته:

 وقد قرر أعضاء مجلس مجمع انتشار الإيمان بروما في الجلستين المنعقدتين بتاريخ 24و29 من شهر أغسطس عام 1760 تزكية الأب روفائيل للأسقفية، نظرًا لعلمه وتقواه مكافأة للخدمات الجليلة التي قام بها نحو المجمع المقدسة وللكنيسة القبطية الكاثوليكية. وعرض سكرتير المجمع الأمر على قداسة الحبر الأعظم البابا أكليمنضس الثالث عشر يوم 5 أبريل 1761 فوافق قداسته وأمر بإصدار البراءة وإعداد ما يلزم ذلك. فأصد المجمع قرارًا بهذا الأمر في 11 أبريل 1761 وها ترجمة نص القرار:

«قرار اتخذ في الاجتماع الخاص الملتئم في يومي24و29 من شهر أغسطس عام 1760 في مجمع انتشار الإيمان بخصوص أعمال الرسالات في مصر وطائفة الأقباط: بناء على ما عرضه السيد الفاضل ماريو ماريفوسكو السكرتير فيما يتعلق بوجوب منح أحد كهنة الطائفة المذكورة، المعروف بالفضل والعلم، لقب ودرجة الأسقفية، حتى لا تكون الكنيسة القبطية الكاثوليكية محرومة من أسقف خاص، وحتى يتمكن الطلبة الأقباط الذين يثقفون في الكلية الأوربانية من أن ينالوا الدرجات المقدسة طبقًا لطقسهم الخاص، رأى الآباء المبجلون، بعد إذن قداسة البابا، أن يزكوا الدرجة الأسقفية، بلقب الرسالات للغرض المذكور أعلاه، السيد روفائيل طوخي الكاهن القبطي الذي له جزيل الفضل على المجمع المقدس مكافأة لخدماته الجليلة ونظرًا لعلمه وفطنته وصفاته الحميدة. وقد عرض السيد السكرتير المذكور هذا الرأي على قداسة حبرنا الأعظم البابا إكلمنضوس، الثالث عشر في مقابلة يوم 5 أبريل 1761، فتنازل قداسته ووافق وأمر بإصدار البراءات وكل ما يلزم لهذا الغرض.

أعطيّ من مقر المجمع المقدس المذكور يوم 11 أبريل 1761.

إمضاءات

      أنطونللي الكاردينال                                             ماريو ماريفوسكو

     والقائم بأعمال الرئيس                                                السكرتير» [3]

 

 

وتمت رسامته الأسقفية في مدينة روما في يوم الأحد الموافق  27سبتمبر1761  في عيد القديسين قزمان ودميان الموافق 19 توت للتجسد الإلهي الموافق 1478 للشهداء في كنيسة القدّيسة مريم الشهيرة بالكنيسة الجديدة عن يد سيادة المطران جورج لسكاريس رئيس أساقفة تيودوسيا، وقد أشترك في الرسامة سيادة المطران قورقوني رئيس أساقفة إميسيا وسيادة المطران دي لابويبلا رئيس أساقفة برجة.

وأتخذ الأب روفائيل حسب العادة الجارية في رسامة الأساقفة الشرقيين إسم  أثناسيوس أسقفًا فخريًّا على كرسي أكانت (يقع على سفح جبل أثوس المقدس باليونان) وذلك على حسب البراءة الصادرة بتاريخ 15أبريل1761. وقد رأى قداسة البابا إكلنمضس 13(1758-1769) أنه من الأنسب أن يسند إلى الأنبا أثناسيوس لقبا أسقفيا من أسماء الكراسي الشاغرة بمصر.  فأبدل في 22 يناير 1763 ببراءة بابوية لقب أسقف أكانت بلقب أسقف أرسينوية وهى مدينة الفيوم الحالية. وأهتم بطبع الكتب الطقسية وكانت أول كتب طقسية قبطية تطبع في العالم وأولها الخولاجي المقدس من 1736 وكان يساعده في نسخ الكتب الطقسية الأنبا أنطونيوس فليفل والأب أنطون ملوخية. والأنبا أثناسيوس الطوخى قضى حياته في البحث والتأليف، وقد أنهك هذا العمل المتواصل قواه، هو منكب الساعات الطويلة، نهارًا وليلاً على نسخ المخطوطات، فيقرأها وينسخها ويترجمها، حتى كلت عيناه وضعف بصره، وكان يعاني في أواخر سنيّ حياته من توعكات صحية شديدة تنتابه وتلزمه مرارًا الفراش حتى رقد في الرب يوم 18أكتوبر1787.

 

3- صورته الزيتية:

وبسبب أعماله العظيمة وشهرته في كل مكان قد عنيت كلية انتشار الإيمان بروما برسم صورته الجميلة في سنة 1772 وهذه الصورة تمثله بملابسه وشاراته الأسقفية مرتديا "الأموفوريون" وفوق رأسه التاج(على هيأة التاج اللاتيني) وماسكًا بيده اليسرى عصا الرعاية، ويبارك بيده اليمنى ، وتظهر على محياه ملامح الشيخوخة. وقد كتب بأسفل الصورة باللغة اللاتينية:

﴿روفائيل طوخي من جرجا بمصر، وأحد أبنائها الكاثوليك في عصرنا الحديث كان طالبًا بكلية نشر الإيمان الإكليريكية بروما. رد كثيرًا من الهراطقة إلى وحدة الكنيسة، وهدى عددًا من غير المؤمنين إلى الدين المسيحي. رجع ثانية إلى روما بناء على طلب مجمع نشر الإيمان، وسيم أسقفًا على كرسي أرسينويه, وانكب في نقل المؤلفات من اللاتينية واليونانية إلى القبطية والعربية، ومن القبطية والعربية إلى اللاتينية، بينما كان يلقن أصول اللغة القبطية للطلبة المصريين بالكلية. ويقارب الآن الثمانين من العمر – في أول أبريل 1772 للذكرى﴾ والصورة الأصلية تزيّن حتى الآن القاعة الكبرى بكلية نشر الإيمان على مرتفعات تل الجانيكو لو بروما وتحفظ للذكرى الخالدة بجوار صور أخرى لأب الخير بشارة، وصالح رزق الله الطالبين الإكليريكيين القبطيين وغيرهما من الطلبة الإكليريكيين من مختلف أنحاء العالم الذين امتازوا بالفضل والفضيلة. وتوجد في الدار البطريركية للأقباط الكاثوليك بكوبري القبة – القاهرة ، نسخة طبق الأصل من هذه الصورة.

 

4- مؤلفاته:

كان الأنبا أثناسيوس طوخي محبًّا لطقوس الكنيسة القبطية حتى أنه ترك للكنيسة كتبًا ومخطوطات لا تُقدّر بثمن، ويبدوا أنه كان يتقن نغمات الألحان القبطية وهذا ما يُستلمهم من الموسوعات التي تركها، لأن هناك قول شائع في الليتورجية القبطية: "من يتقن نغمات الألحان القبطية يعرف طقوس هذه الألحان وترتيبها حسب الليتورجية القبطية" وقد ساعده في هذه المؤلفات كل من الأنبا أنطونيوس فليفل، والأب أنطونيوس ملوخية[4]:

 

الفئة الأولى: الكتب الطقسيّة:

1-  كتاب الخولاجي المقدس[5]، يحمل الكتاب عنوانًا «كتاب الثلثة قداسات أي الذي للقدِّيس باسيليوس والذي للقدِّيس غريغوريوس والذي للقدِّيس كيرلس مع صلوات أخرى مقدسة»، باللغتين القبطية والعربية،طبع في سنة 1736.

2-  كتاب سفر المزامير، باللغتين القبطية والعربية،ويحمل الكتاب عنوانًا « زبور داود»،  طبع في سنة 1744.

3- كتاب الأجبية [6] وهي بنهرين قبطي وعربي وهو يحمل الكتاب عنوانًا  « كتاب الصلوات النهارية والليلية السبعة»، طبع في سنة 1750.

4- كتاب أسفار العهد القديم ويحمل الكتاب عنوانًا وهو «العهد القديم والحديث – الجزء الأول» ويحتوي على «سفر التكوين وما يليه من الأسفار المقدسة حتى سفر طوبيا»، وهم بنهرين قبطي وعربي، طبع في سنة 1752.

5- كتاب السيامات والتكريسات، الجزء الأول، باللغتين القبطية والعربية، ويحمل الكتاب عنوانًا «كتاب يشتمل على الصلوات المقدسة الجزء الأول – لأجل رسامات المختارين لدرجات أهل الإكليروس والكهنة، وتبريك ثياب الرهبان وتقديس الميرون والكنيسة»، طبع في سنة  1761.

6- كتاب السيامات والتكريسات، الجزء الثاني- باللغتين القبطية والعربية، ويحمل الكتاب عنوانًا «الجزء الثاني من الفخولوجيون الذي يستمل على الصلوات المقدسة الموجودة بفهرس هذا الكتاب»، "وهي عبارة عن صلوات لتكريس أواني المذبح وتبريك المياه وخلافه"، طبع في سنة 1762.

7-كتاب خدمة الأسرار، بنهرين قبطي وعربي،ويحمل الكتاب عنوانًا«كتاب خدمة الأسرار المقدسة وتجانيز الموتى والهوسات[7] والقطمارس[8] الشهري»، طبع في سنة 1763.

8- كتاب الثاودوكيات[9] أيّ إبصلمودية[10] شهر كيهك في مدائح أم الله – ويحمل الكتاب عنوانًا «كتاب الثاودوكيات وكترتيب شهر كيهك»، طبع في سنة1764.

9- عندما درّس الأنبا روفائيل اللغة القبطية للطلبة الأقباط الكائنين في روما قام بطبع كتاب قواعد اللغة القبطية مستعينا بأجرومية أثناسيوس أسقف قوص الذي عاش في القرن الحادي عشر وذلك عن مخطوط كان ومازال في المكتبة الفاتيكانية، ويحمل الكتاب عنوانًا: «غرامطيق في اللسان القبطي لبيان الكلام البحيري والصعيدي في اللسان المذكور بنموزجات من الكتب المقدسة المسطرة بالتنسيق الواحد والآخر»، طبع في سنة 1778.

 

الفئة الثانية: مخطوطات الأنبا روفائيل طوخي:

أولاً: المخطوطات العربية:

ونقسمها كالتالي:

أ- مؤلفات خاصة بقلم الأنبا روفائيل طوخي:

A– «شهادات كتب الأقباط الطقسية لإثبات الطبيعتين والمشيئتين في السيد المسيح».

B– «الكنيسة القبطية والأقباط بمصر».

C– «كتاب في العلم الإلهي من الفلسفة».

 

ب- ترجمات من اللّغتين اللاتينية أو الإيطالية إلى اللّغة العربية:

1- تفسير القدّيس غريغوريوس النيصي:

A– «لسفر الأنشاد (1756)».

B– «لسفر الجامعة (1763)».

C– «للصلاة الربية وتطويبات الإنجيل (1764)».

 

2- أعمال المجامع المسكونية:

A– المجمع القسطنطيني الثاني المنعقد سنة 533.

B– المجمع القسطنطيني الثالث المنعقد سنة 680.

C– المجمع النيقاوي الثاني المنعقد سنة 787.

ابتدأ في نسخ هذه المجامع من سنة 1767 حتى سنة 1764.

 

3- تعريب مؤلفات كورنيليوس الحجري:

A– تفسير أسفار طوبيا، ويهوديت، وأستير (1767).

B– تفسير نبوءة أشعيا (مجلدان 1769-1771).

C– تفسير نبوءة إرميا (مجلدان 1771-1772).

D– مقدمات وقوانين على النبؤات الأربعة للأنبياء الكبار أشعياء، وإرميا، وحزقيال، ودانيال (1771).

 

4- «أخبار الهراطقة والهرطقات»، تأليف الأب فرنسيس باترارلست الدومنيكاني (1773).

5- «إرشادات القدّيس باسيليوس الكبير»، للأب بطرس مينيني، من رهبان القدّيس باسيليوس، طبع في روما 1710- (1775).

6- «كتاب في حقائق الإيمان والبر المسيحي»، تأليف لويس أبيلى، طبع في باريس 1655- (1775).

7- «سفر التكوين: مقدمات وتفسير»، (دون ذكر المؤلف)، (1776).

8- «عظات القدّيس أغسطينوس»، عنا بنشرها الآباء البندكتيون (1778-1780).

9- «كتاب تهذيب أي تدريب لأجل المرسل الجيد والكارز الحقيقي»، تأليف الأب بطرس جيزولفو،  طبع في بنابولي سنة 1624.

10- «سيرة القدّيس كيرلس السكندري وأنطونيوس كوكب البرية» من كتاب سير القدّيسين.

11- «أعمال القدّيس لاون»، 3 مجلدات،  طبع بروما 1753-1755.

12- «السنكسار الروماني»[11]، طبع بروما سنة 1748.

 

جـ – المنسوخات:

1-مخطوط يشتمل على عدة مؤلفات فلسفية ليوسف السمعاني = مقدمة في العلوم والمنطق)، وعلى مواضيع نسكية ولغوية (1727-1728).

2- مخطوط يشتمل على كتاب البستان ليوحنّا موسكى، وسير رجال ونساء أفاضل عرفوا بالتقوى والعبادة لله لبولس أسقف مننباظية، ورسالة القدّيس يوحنّا فم الذهب الثانية إلى ثاودوروس، وإرشاد القدّيس نيل راهبة (1743).      

3- مقتطفات من مجموعة مؤلفات مكاريوس الحلبي بطريرك أنطاكيا (1757).

4- مجموعات مؤلفات متنوعة (1771).

5- سير وعظات القدّيس أفرام السرياني(1775).

6- مجموعة ثماني وثمانين عظة من عظات القدّيس يوحنّا ذهبي الفم (1776).

7- قاموس أبو الطاهر الفروزبادي.

8- في المقارنة بين السنة القمرية والسنة الشمسية لابن العسال.

 

ثانيًا: مخطوطات باللّغتين القبطية والعربية:

وتنقسم إلى نوعين:

A– المخطوطات الطقسية:

1- الخولاجي المقدس.

2- مردات الشماس.

3- الأجبية (صلوات السواعي).

4- خدمة سري المعمودية والميرون.

5- مراسيم الخطوبة والإكليل.

6- كتاب الجنانيز.

7- كتاب السيامات والتكريسات.

8- كتاب الثاودوكيات.

9- الدفنار[12] أو كتاب الإبصلموديات.

10- القطمارس.

11- ترتيب البصخة[13] المقدسة.

12- مقتطفات متنوعة.

 

B– أسفار الكتاب المقدس:

1- أسفار الكتاب المقدس ( التكوين، الخروج، الأحبار، العدد، تثنية الإشتراع).

2- سفر المزامير، وسفر نشيد الأنشاد.

3- سفر أيوب.

4- الأنبياء ( إشعياء، إرميا، باروك، رسالة إرميا).

5- أسفار العهد الجديد.

 

ثالثًا: المخطوطات اللغوية:

وتنقسم إلى فئتين:

أ- الفئة الأولى: قواعد اللغة القبطية:

1- تعريب كتاب مبادئ اللغة القبطية، للأب بونجور، من رهبان القدّيس أغسطينوس.

2- مجموعة مخطوطات أعدها لطبع كتابه في مبادئ اللغة القبطية لطلبة كلية نشر الإيمان بروما.

3- كتاب «السلم» ويشمل القواعد والمفردات، وهو عبارة عن مقتطفات من مؤلفات بهذا الخصوص للسمنودي، وأبو البركات، وابن العسال، القليوبي.

 

ب- الفئة الثانية: كتب مفردات وقواميس اللغة القبطية:

1- قاموس قبطي بحيري وعربي، مؤلف من كلمات أسفار التوراة الخمسة.

2- قاموس قبطي بحيري وعربي، مؤلف من كلمات الأناجيل والرسائل والكتب المقدسة.

3- جمل ومفردات مقتبسة من الأسفار للكتاب المقدس، ومن الكتب الطقسية.

4- كتاب «كنز المفردات» لاتيني- قبطي – عربي.

5- قاموس إيطالي- عربي- قبطي- يوناني، من جزأين.

علاوة على ذلك له مخطوط في المتحف القبطي بالقاهرة، «المرتيرولوغس الروماني» (أخبار الشهداء حسب طقس الكنيسة الرومانية)، اعتنى باستخراجه من اللاتينية إلى العربية الأنبا أثناسيوس طوخي في روما، سنة 1763، بالعربية، 202 ورقة، 19 سطرًا، مقاس 21×15، رقم المسلسل 838، طقس 155 [14].

3- المراجع:

 1- أديب نجيب سلامة، «الفرنسيسكان في مصر»، القاهرة، 1989، ص15.

2- إسطفانوس الثاني ( البطريرك )، « طائفة الأقباط الكاثوليك في عصرها الحديث: الأنبا روفائيل طوخي (1703-1787) حياته ومؤلفاته»، القاهرة، 1987، 8-25.

3- بطرس سعد الله (الأب)، «اليوبيل الماسي للكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك (1899-1974)»، القاهرة، 1974، ص 70-71.

4- بطرس سعد الله (الأب)، «تاريخ الإكليروس للأقباط الكاثوليك (1724-1962)»، القاهرة، 1963، ص19.

5- بطرس فهد (الأباتي)، « الكنائس الشرقية عبر التاريخ »، لبنان، 1994، ص 216.

6- الكسندروس اسكندر (الأنبا)، «تاريخ الكنيسة القبطية»، الجزء الثاني، القاهرة 1962، ص64-65.

7- كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية، «اليوبيل المئوي للكلية الإكليريكية»، القاهرة، 2001، ص15.

8- لويس شيخو اليسوعي (الأب), «لاون الثالث عشر والشرق», مجلة المشرق, بيروت, السنة الخامسة , العدد 5, آذار , 1905, ص 204-205.

9- لويس شيخو اليسوعي (الأب)، «نبذة في الليتورجية القبطية الحديثة والقديمة»، مجلة المشرق، العدد18، السنة الثانية، 15 أيلول 1899، ص818-823.

10- مجموعة من المؤلفين، « تاريخ الكنيسة القبطية الكاثوليكية»، أعمال المجمع السكندري الثاني، القاهرة، 2001، 67-68.

11- مجموعة من المؤلفين، «دليل إلي قراءة تاريخ الكنيسة، المجلد الثاني: الكنائس الشرقية الكاثوليكية»، دار المشرق، بيروت، 1997، ص180.

12- ملاك حنا (الأب), « لمحات تاريخية – الأنبا روفائيل طوخي:2», مجلة صديق الكاهن, القاهرة, العدد الثالث, 1954, ص 52-59.

13- ملاك حنا (الأب), «لمحات تاريخية – الأنبا روفائيل طوخي: 3», مجلة صديق الكاهن, القاهرة, العدد الرابع, 1954, ص 76-83.

14- ملاك حنا (الأب), «لمحات تاريخية – الأنبا روفائيل طوخي:1», مجلة صديق الكاهن, القاهرة, العدد الثاني , 1954, ص 16-27.

15- ملاك حنا (الأب), «لمحات تاريخية تسلسل أساقفة و بطاركة الكرسي الإسكندري», مجلة صديق الكاهن , القاهرة , مارس, 1950, ص 89-98.

16- يوحنّا كابس (الأنبا)، «الأقباط الكاثوليك في مصر قبل عصر المعلم غالي»، مجلة صديق الكاهن، العدد الثاني، القاهرة، 1976، ص 51-52.

17- يوحنّا كابس (الأنبا)، «المعلم غالي وعصره ودوره في الكنيسة القبطية الكاثوليكية»، القاهرة، 1976، ص 51-52.

 

بنعمة الله

أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبد المسيح

خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة – طما – سوهاج

stfanos2@yahoo.com




[1]  راجع ملاك حنا ( الأب )، «لمحات تاريخية – الأنبا روفائيل الطوخي : 1 »، مجلة صديق الكاهن، القاهرة، العدد الثاني، 1954، ص 16-27،« لمحات تاريخية – الأنبا روفائيل الطوخي :2 »، مجلة صديق الكاهن، القاهرة، العدد الثالث، 1954، ص 52-59،«لمحات تاريخية – الأنبا روفائيل الطوخي : 3 »، مجلة صديق الكاهن، القاهرة، العدد الرابع، 1954، ص 76-83، «لمحات تاريخية تسلسل أساقفة وبطاركة الكرسي الإسكندري»، مجلة صديق الكاهن، القاهرة، مارس، 1950، ص 89-98، وراجع إسطفانوس الثاني(البطريرك)، «روفائيل طوخي»، ص1-25، وراجع بطرس سعد الله  (الأب)، «تاريخ الإكليروس»، ص19، «اليوبيل الماسي»، ص70و71.

 

[2] نستلهم من بعض المصادر أن الشمّاس روفائيل الطوخي أعلن إيمانه الكاثوليكي مرتين المرة الأولي في السنة 1719، والمرة الثانية في السنة 1722، لأنه في عام 1719 ثار ضده بعض سكان جرجا وأجبروه على ترك الكثلكة وتمّ حرق الكتب الخاصة به. وفي السنة 1722 حدد إيمانه الكاثوليكي مرّة أخرى.

[3] هذا النص اللاتيني محفوظ في سجلات الفاتيكان بخزانة البراءات تحت رقم 3471.

[4]  ولد بقرية الشيخ زين الدين – طهطا، في سنة 1703، بعد أن تزوج اعتنق الكثلكة وهو في الثامنة عشر من عمره. وبعد وفاة زوجته عام 1731  طلب أن يكون راهبًا، فأوفد إلى روما عام 1732، إلى دير القديسين بطرس ومرشيللينوس للرهبان الموارنة الحلبيين، حيث قضّى سنة الابتداء ولفظ نذوره الرهبانية في يوم 7/1/ 1733، وكان عمره آنذاك خمسة وأربعون عامًاً، وبعد ذلك التحق بدير القديس إسطفانوس، وكان أحد مواطنيه المدعو مكاريوس فيتيان الذي من قرية الشيخ زين الدين الذي قدم معه من مصر، ورُسم كاهنًا في أواخر 1733، وظل بالدير حتى أواخر 1742 ثم سافر إلى مصر في أوائل 1743، ولكن في عام 1761 اضطر مجمع بشر الإيمان أن يستدعيه إلى روما بسبب الشكاوي المقدمة في حقه والتحق من جديد بدير القديس إسطفانوس.

وكتب عنه القمص يعقوب موزر «أن القس الراهب أنطونيوس ملوخية ساعد الأنبا روفائيل طوخي في وضع جميع الكتب الطقسية التي طبعت بمطبعة انتشار الإيمان بروما وهي تعد أول الكتب التي طبعت بالحروف القبطية في العالم».

 

[5] «إفخولوجيون»  الكلمة يونانية وتنطق باللغة العربية « خولاجي» أي الكتاب الحاوي الصلوات، وكان أصلاً يحوي كل الصلوات بما فيها إقامة الأسرار الأخرى لكنه اقتصر أخيرًا على صلوات الإفخارستيا بما فيها رفع البخور العشية والباكر.

 

[6] «أجب» هي كلمة قبطية تعني «ساعة»، أما المقطع الأخير« به» فهو دخيل عليها من اللغة العربية والتسمية الكاملة للأجبية باللغة القبطية « بي جوم إن ني إشليل إن ني أجب» أيّ  « كتاب صلوات السواعي»  وهذا الكتاب يحوي سبع صلوات وهي :

1-صلاة باكر ( هي تذكرنا بقيامة الرب من بين الأموات. كما تذكرنا بخلق الكون.في بداية النهار الجديد نشكر الله على نعمة الحياة ونمجده من أجل تجديدها بالقيامة، وهي تصلي في الساعة السادسة صباحًا ) =

2-صلاة الساعة الثالثة ( في مثل هذه الساعة حكم بيلاطس البنطي على السيد المسيح. وأيضًا في مثل الساعة حل الروح القدس على التلاميذ الأطهار وهي تصلي في الساعة التاسعة صباحًا)

3- صلاة الساعة السادسة ( تذّكرنا بتعلق المخلص على عود الصليب وبآلامه المحيية وهي تصلي في الساعة الثانية عشرة ظهرًا).

4-صلاة الساعة التاسعة ( في الساعة التاسعة سأل اللص اليمين (ديماس) أن يذكره المخلص في ملكوته، فأعطاه سؤاله. وفيها أظلمت الشمس، وأنشق حجاب الهيكل من وسطه، ونادي ربنا يسوع بصوت عظيم وأسلم الروح، وهي تصلي في الساعة الثالثة بعد الظهر).

5- صلاة الحادية عشر «الغروب» (تذكرنا بإنزال جسد السيد المسيح من على عود الصليب وتكفينه، وهي تصلي في الساعة الخامسة غروب الشمس).

6- صلاة الساعة الثانية عشر «النوم» (تذكرنا بفن السيد المسيح وتدعونا إلى التأمل في الموت، وهي تصلي في الساعة السادسة مساء).

7- صلاة نصف الليل وهي مقسمة لثلاث خدمات ويعقبها صلاة الستار (تذكرنا بالمجيء الثاني ويوم الدينونة الخاصة والعامة وهي تصلي في الساعة الثانية عشر  ليلاً أما صلاة الستار فسميت بهذا الاسم لأنها تصلي حينما يسدل الليل ستره أي بداية الليل). وأما من جهة هذا التقسُيِّم للصلوات السواعي فيوجد لدينا تقليدان فالأول تقليد رهباني ديري، والثاني تقليد إسلامي،  فالتقليد الرهباني الدير هو:  تقليد باخوميوس الذي قننه في أديرته المنتشرة فنجد في نظامه الروحي : ترديد 12 مزمورًا في الصباح، وبالتالي لقبت بصلاة باكر، و ترديد 12مزمورًا آخرين في المساء التي لقبت بصلاة الغروب، ترديد 12مزمورًا آخرين في نصف الليل. علاوة على النظام الباخومي التعليمي نجد ثلاث دروس يومية عند الساعات الأولي والثالثة والسادسة. ونجد في النظام الغذائي الباخومي هذا التقسُيِّم :رهبان يأتون لتناول الساعة الثالثة والبعض الآخر في الساعة السادسة، والبعض الآخر في الساعة التاسعة، والبعض الآخر في الساعة الخامسة مساء أي في الغروب. ومن هنا جاءت تقسُيِّم صلوات السواعي من النظام الباخومي على حسب الطقس القبطي المصبوغ بالصبغة الرهبانية الديرية وقد صبغوا هذا التقسُيِّم إلى قول داود المرنم في المزمور « أهلّل سبع مرات في النهار يارب لعدل أحكامك» مز 119/164. وأن رقم 7 يشير إلى المؤمن كعضو في =الكنيسة وكذا يرمز إلي الخليقة الكاملة على الأرض و إلى أيام الأسبوع. فالمؤمن يتكون من النفس على صورة الثالوث و من الجسد الصادر عن الأرض أو العالم ذي الأركان الأربعة وبالتالي يكون المجموع 7، ويشير الرقم 7 إلى الكمال والشمولية وإلى الوصايا الإنجيلية. أما التقليد  الثاني الإسلامي فهو : أن المسلمين يصلون خمس مرات يوميا

( الفجر، الظهر، العصر، المغرب،العشاء) فهذه فريضة الإسلام اليومية، فعندما فتح عمر بن العاص مصر في شهر أكتوبر لسنة 641، ولكن هناك مخطوط يسرد أن دخول العرب لمصر في يوم 12بؤونة 357 للشهداء أي يوم 19يونيو 657. فأخذ الأقباط اليعاقبة عن المسلمين الخمس فرائض اليومية وأضافوا عليها فرضين فأصبحت سبع فرائض في الحياة اليومية، فكان كهنة الأقباط اليعاقبة يوصون شعبهم بالصلاة في منازلهم سبع مرات يوميا. وكان بعضهم يغسلون أيديهم وأوجههم أو أحيانا أقدامهم قبل الشروع في هذه الصلاة. ويتجهون نحو الشرق وهم يصلون. أما الأقباط الكاثوليك فكانوا يصلون هذه الصلوات دون أي عمل طقسي أي دون أن غسولات شرعية.

[7]  هي كلمة قبطية معناها « تسبحة»، أو « تسبيح الرب»، وفي التسبحة أربعة هوسات في الطقس القبطي. فالهوس الأول: تسبحة موسى النبي وبني إسرائيل: « حينَئِذٍ أَنشَدَ موسى وبنو إسْرائيلَ هذا النَّشيدَ لِلرَّبِّ وقالوا: أُنشِدُ لِلرَّبِّ فإِنَّه تعَظَّمَ تَعْظيماً. الفَرَسُ وراكِبُه في البَحرِ أَلقاهُما. الرَّبُّ عِزِّي ونَشيدي، لقَد كانَ لي خَلاصاً. هذا إِلهي فبِه أُعجَب، إلهُ أَبى فبِه أُشيد. الرَّبُّ رَجُلُ حَربٍ، الرَّبُّ، آسمُه. مَركَباتُ فِرعونَ وجَيشُه في البَحرِ ألْقاها ونُخبَةُ ضُبَّاطِه في بَحرِ القَصَبِ غَرِقوا. الغِمارُ غَطَّتهُم وكالحَجَرِ في الأَعماقِ هَبَطوا.  يَمينُك يارَبُّ تَعتَزُّ بِالقُوَّة يَمينُكَ يا رَبُّ تُحطِّمُ العَدُوَّ. وبِعَظَمةِ جَلالِكِ تَصرَعُ مُقاوِميكَ. تُطلِقُ سُخطَكَ فكَالقَشِّ يأكُلُهم. وبنَفَسِ مِنخَرَيكَ تَراكَمَتِ المِياه. الأَمواجُ كالسُّورِ آنتَصَبَت والغِمارُ في قَلبِ البَحرِ جَمَدَت. قالَ العَدُوُّ: أُطاردُ فأُدرِك. أُقسِّمُ الغَنيمةَ فتَكتَظُّ بِها نَفْسي. أَستَلُّ سيفي فَتقرِضُهم يَدي. نَفَختَ ريحكَ فغطَّاهُمُ البَحرُ وغاصوا كالرَّصاصِ في المِياهِ الهائِلة. مَن مِثْلُكَ يا رَبُّ في الآلِهة؟ مَن مِثلُكَ جَليلُ القَداسة مَهيبُ المآثِرِ صانِعُ العَجائب؟  مَدَدتَ يَمينَكَ فاَبتَلَعَتهُمُ الأَرض . بِرَحمَتِكَ هَدَيتَ الشَّعبَ الَّذي فدَيتَه بِعِزَّتِكَ أرشَدتَه إِلى مَسكِنِ قُدسِكَ. سَمِعَتِ الشُّعوبُ فاَرتَعَدَت وأَخَذَ المَخاضُ سُكَّانَ فِلَسْطين. حينَئِذٍ ارتاعَ زُعَماءُ أَدوم ورُؤَساءُ موَآبَ أَخَذَتهُمُ الرِّعدة وخارَت عَزائِمُ جَميعِ سُكَّانِ كَنْعان. يَقَعُ علَيهمِ الرُّعبُ والهَلَع: بِعَظَمةِ ذِراعِكَ كالحَجَرِ يَخرَسون حتَّى يَعبُرَ شَعبُكَ ياربّ حتى يَعبُرَ الشَّعبُ الَّذي اَقتَنَيتَه.تأتي بِهِم وفي جَبَلِ ميراثِكَ تَغرِسُهم في المَكانِ الَّذي أَقَمْتَه يا رَبُّ لِسُكناكَ المَقدِسِ الَّذي هَيَّأَته يا ربُّ يَدَاكَ . الرَّبُّ يَملِكُ أَبَدَ الدُّهور لَمَّا دَخَلَت خَيلُ فِرعونَ ومَراكِبُه وفُرسانُه البَحرَ، رَدَّ الرَّبُّ علَيهم مِياهَ البَحر. وأَمَّا بَنو إِسْرائيل، فساروا على اليَبَسِ في وَسَطِ البَحر. ثُمَّ أَخَذَت مَريَمُ النَّبِيَّةُ، أُختُ هارون، الدُّفَّ في يَدِها، وخَرَجَتِ النِّساءُ كُلُّهُنَّ وَراءَها بِالدُّفوفِ والرَّقْص. فجاوَبَتهُنَّ مَريَم: أَنشِدوا لِلرَّبِّ فإِنَّه تَعَظَّمَ تَعظيماً. الفَرَسُ وراكِبُه في البَحرِ أَلْقاهما» (خروج 15/1-12)، ترفعها الكنيسة تمثّلاً بهم، وتشكر الله لأنه أنقذنا من العبودية إلى الحرية.. والهوس الثاني يحوي المزمور (136) «إحمَدوا الرَّبَّ فإِنَّه صالِح فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه، إحمَدوا إِلهَ الآلِهَة فإِنَّ للأبدِ رَحمَتَه، إِحمَدوا سَيِّدَ السَّادة فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه،  صانعَ العَجائِبِ العِظامِ وَحدَه فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه، صانعَ السَّمَواتِ بِفِطنَة فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه، باسِطَ الأَرضِ على المِياه فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه، صانعَ النَّيِّراتِ العِظام فإِنَّ للأبدِ رَحمَتَه، الشَمسِ لِحُكْمِ النَّهار فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه، والقَمَرِ والكَواكِبِ لِحُكمِ اللَّيل فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه، ضارِبَ مِصْرَ في أَبْكارِها فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه، مُخرِجَ إِسْرائيلَ مِن بَينهم فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه، بِيَدٍ قَوِّيَةٍ وذِراعٍ مَبْسوطة فإِنَّ للأبدِ رَحمَتَه، قاسِمَ بَحر ِالقَصَبِ إِلى قِسْمَين فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه، مُجيز َإِسْرائيلَ في وَسَطِه فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه، موقِعَ فِرعَونَ وجَيشِه فإِنَّ للأبدِ رَحمَتَه، مُسَيِّرَ شعبِه في البَرِّيَّة فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه، ضارِبَ مُلوكٍ عُظَماء فإِنَّ للأبدِ رَحمَتَه، وقاتِلَ مُلوكٍ مُقتَدِرين فإِنَّ للأبدِ رَحمَتَه، سيحونَ مَلِكِ الأَمورِيِّين فإِنَّ للأبدِ رَحمَتَه، وعوج مَلِكِ باشان فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه،  ومُعطِيَ أَرضِهم ميراثًا فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه، ميراثًا لإِسرائيلَ عَبدِه فإِنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه،  هو الَّذي ذَكَرَنا في مَذلَتِنا فإِنَّ لِلاُبدِ رَحمَتَه، واْنتَشَلَنا مِن مُضايِقينا فإِنَّ للأبد ِرَحمَتَه، الَّذي يَرُزقُ كُلَّ ذي بَشَرٍ خُبزَه فإِنَّ لِلاُبدِ رَحمَتَه، إِحمَدوا إِلهَ السَّمَوات فإنَّ للأبدِ ِرَحمَتَه»، والهوس الثالث يتضمن تسبحة الفتية الثلاثة: « مُبارَكٌ أَنتَ أَيُّها الرَّبُّ إِلهُ آبائِنا نَحمَدُكَ ونَرفَعُكَ إِلى الدُّهور ومُبارَكٌ آسِمُ مَجدِكَ القُدُّوس نُسَبِّحُكَ ونرفَعُكَ إِلى الدُّهور.
 
مُبارَكٌ أَنتَ في هَيكَلِ مَجدِكَ القُدُّوس نُسَبِّحُكَ ونَرفَعُكَ إِلى الدُّهور. مُبارَكٌ أَنتَ في عَرشِ مُلكِكَ نُسَبِّحُكَ ونَرفَعُك إِلى الدُّهور . ِمُبارَكٌ أَنتَ السَّابِرَ الأَغْوار الجالِسَ على الكَروبين نُسَبِّحُكَ ونرفَعُكَ إِلى الدُّهور. مُبارَكٌ أَنتَ في جَلَدِ السَّماء نَرفَعُكَ ونُمَجِّدُكَ إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ أَعْمالِ الرَّبّ سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور . بارِكوا الرَّبَّ يا مَلائِكَةَ الرَّبّ سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور.  بارِكي الرَّبَّ أَيَّتُها السَّموات سبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ المِياهِ الَّتي فَوقَ السَّماء سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور.  بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ الجُيوش سَبَحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. باركا الرَّبَّ أَيَّتُها الشَّمسُ والقَمَر سَبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور .  باركي الربَّ يا نُجومَ السَّماء سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ يا جَميع الأَمطارِ والأَنْداء سبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِّكي الرَبَ يا جَميع الأَرْياح سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور.  بارِكا الرَّبَّ أَيَّتُها النَّارُ والحَرّ سَبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور. بارِكا الرَّبَّ أَيُّتُها البَرْدُ والحَرّ سَبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور. بارِكا الرَّبَّ أَيُّها النَّدى والصَّقيع سَبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور. باركا الرَّبَّ أَيُّها الجَمَدُ والبَرْد سَبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور. بارِكا الرَّبَّ أَيُّها الجَليدُ والثَّلْج سَبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور. بارِكا الرَّبَّ أَيُّها اللَّيلُ والنَّهار سبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور. بارِكا الرَّبَّ أَيُّها النُّورُ والظَّلام سَبِّحاه وآرفَعاه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ أَيَّتُها البُروقُ والغُيوم سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. لِتُباركِ الأَرضُ الرَّبّ لِتُسَبِّحْه وتَرفَعْه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ أَيَّتُها الجبالُ والتِّلال سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ أَنبِتَةِ الأَرض سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ أَيَّتُها اليَنابيع سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ أَيَّتُها البِحارُ والأَنْهار سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ أَيَّتُها الحيتان وجَميعُ ما يَتَحَرَّكُ في المِياه سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ يا جَميعَ طُيورِ السَّماء سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكي الرَّبَّ أَيَّتُها الوُحوش والمَواشي سَبِّحيه وآرفَعيه إِلى الدُّهور. بارِكوا الرَّبَّ يا بَني البَشَر سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. بارِكوا الرَّبَّ يا بَني إِسْرائيل سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. باركوا الرَّبَّ يا كَهَنَةَ الرَّبّ سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. بارِكوا الرَّبَّ يا عَبيدَ الرَّبّ سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. بارِكوا الرَّبَّ يا أَرْواحَ ونُفوسَ الأَبْرار سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. بارِكوا الرَّبَّ أَيُّها القِدِّيسون والمُتَواضِعو القُلوب سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. باركِوا الرَّبَّ يا حَنَنْيا وعَزَرْيا وميشائيل سَبِّحوه وآرفَعوه إِلى الدُّهور. لِأَنَّه أَنقَذَنا مِنَ الجَحيم وخَلَّصَنا مِن يَدِ المَوت وآنتَشَلَنا مِن وَسَطِ أَتُّونِ اللَّهبِ المُضطَرِم ومِن وَسَطِ النَّارِ آنتَشَلَنا. إِحمَدوا الرَّبَّ لِأَنَّه صالِح لِأَنَّ لِلأَبَدِ رَحمَتَه. بارِكوا الرَّبَّ إِلهَ اللآلِهَة، يا جَميعَ مُتَّقي الرَّبّ سَبَحوه وآحمَدوه لِأَنَّ لِلأَبدِ رَحمَتَه» (دانيال يوناني 3/52- 90). والهوس الرابع هو من كتاب المزامير أيّ المزمور 48/1- 14: « هَلِّلويا! سَبِّحوا الرَّبَّ مِنَ السَّمَوات سَبِّحوه في الأَعالي، سَبِّحوه يا جَميعَ مَلائِكَتِه سَبِّحيه يا جَميعَ قوَّاتِه، سَبِّحيه أََيَتُها الشَّمسُ والقَمَر سَبِّحيه يا جَميعَ كَواكِبِ النُّور،  سَبِّحيه يا سَماءَ السَّمَوات ويا أَيتُُّها المِياهُ الَّتي فَوقَ السَّمَوات، فلتسَبِّحِ اْسمَ الرَّبِّ فإِنَّه هو أَمَرَ فخُلِقَت، وأَقامَها إِلى الدَّهرِ وإِلى الأبد سَنَّ سُنَّةً لن تَزول، سَبِّحي الرَّبَّ مِنَ الأَرْضِ أَيَّتُها التَّنانينُ وجَميعُ الغِمار، النَّارُ والبَرَدُ، والثَّلجُ والضَّباب الرِّيحُ العاصِفَةُ المُنَفِّذَةُ لِكَلِمَتِه، الجِبالُ وجَميع التِّلال الشَّجَرُ المُثمِرُ وجَميعُ الأَرْز، الوُحوشُ وجميعُ البَهائِم الحَيَواناتُ الدَّابَّةُ والطُّيورُ المُجَنَّحة، مُلوكُ الأَرضِ وجَميعُ الشُّعوب الرُّؤَساءُ وجَميعُ قُضاةِ الأَرْض،  والشبانُ والعَذارى والشُّيوخُ والأَحْداث، لِيُسَبِّحوا اْسمَ الرَّبِّ فإِنَّ اْسمَه عالٍ دونَ سِواه وجَلالَه فَوقَ الأَرضِ والسَّمَوات، وقد عَظَّمَ قُوَّةَ شَعبِه. فالتَّسْبيحُ في أَفواهِ جَميعِ أَصْفِيائِه بَني إِسْرائيلَ الشَّعبِ المُقربِ إِلَيه. هَلِّلويا»

والمزمور 149/1-9: « هَلِّلويا! أَنشِدوا للرَّبِّ نَشيدًا جَديدًا تَسبِحَتُه في جَماعةِ الأَصْفِياء، لِيَفرَحْ إِسْرائيلُ بِصانِعِه!لِيَبتَهِجْ بَنو صِهْيونَ بِمَلِكِهم!، لِيُسَبِّحوا اْسمَه بِالرَّقْص! لِيَعزِفوا لَه بِالدُّفِّ والكِنَّارة!، فإِنَّ الرَّبَّ يَرْضى عن شَعبِه يُزَيِّنُ الوُضَعاءَ بِخَلاصِه، يَبتَهِجُ الأَصفِياءُ بالمَجْد يُهَلِّلونَ على أَسِرَّتِهم، تَعْظيمُ اللهِ مِلْءَ حُلوقِهِم وسَيفٌ ذو حَدَّينِ بِأَيديهم،  لإِنْزالِ الِاْنتِقام بِالأُمَم والعِقابِ بِالشُّعوب، لِرَبطِ مُلوكِها بِالقُيود وأَشْرافِها بِكُبولٍ مِن حَديد، لِتَنْفيذِ الحُكْمِ المَكْتوبِ فيهم: هذا فَخرٌ لِجَميعِ أَصْفِيائِه. هَلِّلويا!»

والمزمور 150/1-6: « هَلِّلويا! سَبِّحوا اللهَ في قُدسِه سَبِّحوه في جَلَدِ عِزَّيه، سَبَحوه لأَجْل مَآثِرِه سَبِّحوه لآجْلَ وَفرَةِ عَظَمَتِه، سَبَحوه بِصوتِ البوق سَبِّحوه بِالعود ِوالكِنَّارة، سَبّحوه بِالدُّفِّ والرَّقْص سَبِّحوه بِالأَوتارِ والمِزْمار، سَبِّحوه بِصُنوج الرَّنين سَبِّحوه بِصُنوجِ الهُتاف ،كُلّ نَسَمَةٍ فلتسًبِّحِ الرَّبَّ. هَلِّلويا!»

 

[8] هي كلمة يونانية أصلها« كاتاميروس» ومعناها قراءة حسب اليوم أيّ فصلاً، وهو كتاب القراءات الكنسية، لأن الفصول المكتوبة فيه موزعة على مدار السنة التوتية " القبطية"، وهي تقرأ في طقس قداس الكلمة في مراسُيِّم القداس الإلهي، وهي تشمل مختارات من رسائل القديس بولس الرسول وهم 14 رسالة، ويبدأ القارئ هكذا:« فصل من رسالة  معلمنا القديس بولس الرسول إلى أهل رومية أو إلى تلميذه القديس تيطس…   بركاته فلتكن معنا آمين»، وفي نهايتها يقول القارئ:« نعمة الله الآب فلتكن معنا آمين». ومن باقي الرسائل الرسولية، رسائل الكاثوليكون ( الجامعة) وهي من ( رسالة القديس  يعقوب، و رسالتا القديس بطرس الرسول، ورسالة القديس يهوذا، والرسائل الثلاثة للقدِّيس يوحنّا الرسول) وفي مقدمة أي رسالة من المذكورين يقول القارئ كالتالي:« الكاثوليكون من رسالة القديس يعقوب أو يهوذا بركاته على جميعنا آمين»، وفي نهايتها يقول:« لا تحبوا العالم ولا الأشياء التي في العالم، لأن العالم يمضي وشهواته معه، أما الذي يصنع مشيئة الرب يدوم إلى الأبد آمين ». والرسالة الثالثة هي قراءة الإبركسيس" كتاب أعمال الرسل" وفي مقدمته يقول القارئ:« الإبركسيس من أعمال الرسل الأطهار المشمولين بنعمة الروح القدس بركاتهم المقدسة فلتكن معنا آمين»، وفي نهايته يقول القارئ:« لم تزل كلمة الرب تنمو وتزداد وتعتز وتثبت في هذه الكنيسة وكل كنيسة مقدسة آمين ».

 

[9] والدة الإله باللغة اليونانية ثيه أوطوكوس (أي التي حملت بالله المتجسد) وتساوى تذاكيه، وهي عبارة عن مديح وتطويب للقدِّيسة مريم العذراء، لأنها ولدت لنا الله الكلمة المتجسدة، ولكن هناك بعض الناس تعتقد أن اللاهوت كان مصدره من مريم العذراء، وهذا الاعتقاد خطا لأن مريم لم تكن أم اللاهوت بل كانت أم الابن المتجسد الذي هو الله فالكلمة الأم تعرب تمامًا عن علاقة مريم بالكلمة المتجسدة. ولكل يوم من أيام الأسبوع ثيه أوطوكية الخاصة به وإن كل ما يأخذه أي طفل من أمه أخذه الله الابن من مريم دون مشاركة أيّ رجل في هذا بل بعمل الروح القدس مباشرة و هكذا أتم وأصدق تكون أن تكون مريم حاملة الإله أيّ التي حملت الله الابن في تجسده،  في بطنها. و ظهر لقب أم الله على لسان الملاك في رواية البشارة التي دونها القديس لوقا الإنجيلي: « فأَجابَها الـمَلاك: إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى » لو 1/35. وبالتالي هي أم الله علاوة على ما رواه القديس متي الإنجيلي:« وستَلِدُ ابناً فسَمِّهِ يسوع، لأَنَّه هوَ الَّذي يُخَلِّصُ شَعبَه مِن خَطاياهم  وكانَ هذا كُلُّه لِيَتِمَّ ما قالَ الرَّبُّ على لِسانِ النَّبِيّ: ها إِنَّ العَذراءَ تَحْمِلُ فتَلِدُ ابناً يُسمُّونَه عِمَّانوئيل أَيِ اللهُ معَنا» (مت 1/21-23) ثم نجد اللقب عند أليصابات عندما قامت مريم لزيارة  أليصابات فهتفت بأعلى صوتها:« مِن أَينَ لي أَن تَأتِيَني أُمُّ رَبِّي؟ » ( لو1 /43).

[10] من الكلمة اليونانية « بصالموس» أيّ مزمور أو نشيد، وهي تسابيح تُشكل المزامير العنصر الرئيسي فيها، وهو كتاب الذي  يحوي مجموعة صلوات التسبحة، وهي نوعان: سنوية، وكيهيكية.

[11] إن كلمة سنكسار sinaxaire  يونانية الأصل، ومعناها مجموعة سير الشهداء والقديسين. وفي اللغة الفرنسية يسمي martyrologe "مرتيرولوج". وهو يخص سيرًا الشهداء فقط، ثم أصبح شاملاً للشهداء، والقديسين. ففيه دونت أخبار، وتواريخ القديسين، والشهداء الذين أرضوا الرب بأعمالهم الصالحة، وسفكوا دماءهم في سبيل الإيمان والفضيلة، ابتداء من آدم والآباء الأولين،  ثم قديسي العهد الجديد الذين يحتلون أكثر صفحات الكنيسة، حتى ننظر إلي نهاية سيرتهم ونتمثل بإيمانهم«  أُذكُروا رُؤَساؤكم، إِنَّهم خاطَبوكم بِكَلِمَةِ اللّه، واعتَبِروا بما انتَهَت إِلَيه سيرَتُهم واقتَدوا بِإِيمانِهِم» (عب 13/7). ولكن كاتب هذه السير له ثلاث شروط في تدوين السيرة الذاتية للقدِّيس أو الشهيد:-

1- كشاهد عيان مباشرة.

2- كمستمع لسير رواها آخرون.

3-كشخص اشترك في حياة هؤلاء الذين يروي سيرتهم.

 فإذن كتاب السنكسار هو كتاب طقسي يحتوي على نبذة تاريخية عن القديسين الذين يحتفل بعيدهم كل يوم من أيام السنة.

 

[12] تعريب للكلمة اليونانية "أنتيفوناريون" والكلمة معناها" صوت مقابل صوت" أيّ أن الدفنار في التقليد القبطي يحوي نصًا يؤدي بطريقة الأنتفونا، أيّ تقول كلّ فرقة من فرقتيّ الترتيل مقطع أو قطعة من النص مُلّحنة يرددها الفريق (الخورس) البحري، ويعقبها فقرة مُلّحنة يرددها الفريق (الخورس) القبلي بالتناوب. وكتاب الدفنار يحوي بداخله سردًا داخليًّا مختصرًا في أسلوب تماجيد وتطويبات للأعياد السيدية، وأعياد العذراء مريم، والملائكة، الشهداء، والقديسين. ويقرأ الدفنار إمّا في تسبحة العشية، أو تسبحة نصف الليل، أو قبل ختام صلاة السَّحر مباشرة، أو عند عمل تمجيد لأحد الشهداء والقديسين.

[13] هي كلمة عبرية دارجة ومعناها " عبور" أي أسبوع العبور من الموت إلى الحياة بقيامة ربنا يسوع المسيح من بين الأموات.

[14] راجع مرقس سميكة باشا، «المخطوطات القبطية العربية الموجودة بالمتحف القبطي والدار البطريركية وأهم كنائس القاهرة والإسكندرية وأديرة القطر المصري»، ج2، المجلد الأول، القاهرة، 1942، ص377.