التحدي الأساسي للكهنة في بلاد مسلمة هو الشهادة لله

جاكارتا الخميس 17 يونيو 2010 (Zenit.org)

 "إن التحدي الأساسي للكهنة في بلاد مسلمة كإندونيسيا هو الشهادة لله المحبة، والتعبير عن رحمته. في عالم تزداد فيه العولمة، يدعى الكهنة إلى مساعدة الناس على اختبار الله في حياتهم اليومية، بحق وحرية". هذا ما نقلته وكالة فيدس عن رئيس الأساقفة المونسنيور اغناطيوس سوهاريو، رئيس الأساقفة المساعد في جاكارتا، في ختام سنة الكهنة.

اختتم رئيس الأساقفة رياضة روحية استمرت أربعة أيام وشارك فيها 213 كاهناً من 24 أبرشية إندونيسية منهم كهنة أعضاء في 19 جمعية دينية قائمة في البلاد. نظمت الرياضة الروحية في جاكارتا لاختتام السنة الكهنوتية "بالاتحاد مع البابا والكنيسة الجامعة، أثناء ترؤس الأب الأقدس بندكتس السادس عشر للقداس الخاص في ساحة القديس بطرس بروما"، حسبما قال رئيس الأساقفة لفيدس. "خلال الرياضة الروحية، تأملنا في معنى الكهنوت وكيفية الشهادة في بلادنا المتسمة بالتعددية؛ ناقشنا روحانيتنا الكهنوتية وضرورة تقديم شهادة جديرة بالثقة. تمحور تأملنا حول حياة خوري آرس وإنما أولاً على مثال المسيح، الكاهن الأسمى".

قال رئيس الأساقفة أن صورة الكاهن في إندونيسيا "مقدّرة ومحترمة عامة لأن الناس ينظرون إليه كرجل الله، الرجل الذي يجعل الناس على تواصل مع المقدسات، وهذا مهم في الثقافة الإندونيسية. لذلك، يتم الإصغاء إلى الكهنة عادة ويحظون بتقدير كبير".

من بين ثمار سنة الكهنة في أكبر بلد مسلم في العالم، ذكر رئيس الأساقفة سوهاريو "شركة أعمق بين الكهنة في إندونيسيا، ووعياً أكبر بين المؤمنين العلمانيين: خلال هذه السنة، صلى العلمانيون وصاموا عن نية تقديس كهنتهم، الأمر الذي كان مؤثراً جداً بالنسبة إلينا"