لا تلوثوا أسماءكم !…

 

هل فكرت في ماذا يمنحك أسمك من صفات حميدة ؟!..

وهل تبادله : إنتماء بإنتماء ، وحباً وبحب ؟!..

أم : تتجاهله ،

أو : تشوهه وتجعله لعنة الأجيال ؟!..

فبتأثيراتك ،

يمكن أن تحرم غيرك من استخدامه ،

أو : تظلم به آخرين .

فلم يعد من المقبول أن يتسمى أحد بإسم :

قيافا ، وبيلاطس ، وهيرودس ، ونيرون ، ودقلديانوس ، وغيرهم …

فهي أسماء ألقوها بأنفسهم في سلة المهملات ..

مع أنها خالدة في سجل الأشرار !

وكم يؤلمنا :

أن اسم " يهوذا " ،

الذي أصبح تعبيراً عن الخيانة ،

يحمله : " يهوذا الآخر " ،

الذي لبى نداء المسيح ،

واستمر سائراً معه بعدما تركه الآخرون ولم يعودوا يتبعونه !

فلأننا نتذكر دائماً الأمور السيئة .

وننسى الأشياء الطيبة .

ـ كمثال للإستخدام السيء للذاكرة .

فقد ظَلم يهوذا الإسخريوطي ،

سميّه : يهوذا ليس الإسخريوطي !

وهكذا نلوّث أسماءنا ،

أو : أسماء غيرنا !

،…،…،…

راودتني هذه الأفكار ،

وأنا أقرأ رسالة يهوذا أخو يعقوب ، وأحد أخوة الرب في الكتاب المقدس ! …

 

والسؤال: بماذا سيذكر الناس اسمك؟  

 

                                                                                                عـادل عطيـة