مثلث الرحمات الأنبا مرقس الثاني خزام

بطريرك كنيسة الإسكندرية

وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك

 

خاص بموقع كنيسة الإسكندرية الكاثوليكي

أولاً: حياته:

ولد مرقس متياس مرقس خزام[1]، بمدينة أخميم– سوهاج، بتاريخ 16 مارس 1888، ونال أسرار التنشئة (المعمودية والميرون والإفخارستيا) في كنيسة السيدة العذراء مريم للأقباط الكاثوليك بأخميم عن يد الأب بولس صهيون في 2 برمهات 1604 للشهداء الموافق 11 مارس 1888. والتحق بإكليريكية القاهرة بتاريخ 25 أبريل 1898، ثم ذهب للكلية الشرقية  للقدِّيس يوسف ببيروت في الأول من ديسمبر1905، وحاز على الدكتوراه في الفلسفة واللاهوت في الكلية عينها. ورُسم كاهنًا في 15 سبتمبر 1911، عن يد المطران جوانين بالكنيسة المرفقة بالكلية ذاتها.ثم عينه الأنبا مكسيموس صدفـاوي راعيًّا لبلده أبى قرقاص بالمنيا، ثم تم تعينه مديرًا رسوليًّا في 15يوليو 1926 وبعد ذلك رُسم أسقفًا لأبرشية طيبة وذلك بتاريخ 9 نوفمبر1926 بالقاهرة. عن يد أصحاب النيافة:

 1- القاصد الرسولي المنسينيور أندرية كاسولو،

2- الأنبا بطرس عزير مطران الكلدان

3- المونسنيور نوتي النائب الرسولي بالدلتا.

وعلى أثر  ذلك  صدر أمر ملكي رقم 45لسنة 1927بتعيين مدير رسولي لطائفة الأقباط الكاثوليك[2]:

 «نحن فؤاد الأول ملك مصر بعد الإطلاع على المادة 153من الدستور ؛ أمرنا بما هو آت:

1- عين الأنبا مرقس خزام مديرا رسوليًّا لشئون البطريركيَّة الإسكندرية لطائفة الأقباط الكاثوليك بدلا من مكسيموس صدفاوي أفندي المتوفي.

2- على وزير الداخلية تنفيذ أمرنا هذا، صدر بسراي عابدين في 5 ذي القعدة سنة 1345-7مايوسنة 1927». بالإضافة لذلك قد وجدنا في محافظ عابدين، بدار الوثائق القومية بالقاهرة رقم 553، التماسات طوائف دينية، من 29 /12/ 1906 حتى 6 /5/ 1947، أن جناب مرقس خزام، مدير رسولي لطائفة الأقباط الكاثوليك وكيله القس بولس أيوب وذلك في وزارة الداخلية قسم الإدراة، قلم السكرتارية، في كشف بأسماء الرؤساء الروحانيين، وهذا طلب من عبد الوهاب طلعت بك مدير الإدارة العربية بالديوان الملكي العالي، في يوم 22 /5/ 1930،  بالإضافة إلى ذلك وجدنا في كشف بأسماء حضرات رؤساء وكلاء الطوائف الملية بالقطر المصري، أن الأنبا مرقس خزام المدير الرسولي لشئون البطريركيَّة بالإسكندرية للأقباط الكاثوليك بأمر ملكي رقم 45 في 7 مايو 1927، والقمص اسحق غطاس، وكيل عام البطريركخانة للأقباط الكاثوليك بموافقة قسم القضايا رقم 3676، لسنة 1936.

وارتقى إلى رتبة رئيس أساقفة في يوم 25 مارس 1936، وذلك بمناسبة يوبيله الفضي،  ثم عين بطريركًا على السدة المرقسية ببراءة بابوية من الحبر الأعظم البابا بيوس 12(1939-1958) بتاريخ 9 يوليو 1947[3] وتم تجليسه في الدار البطريركيَّة في كوبري القبة في يوم 7 مارس 1948[4] . وعلي أثر ذلك صدر أمر ملكي رقم 3 لسنة 1948بتعيين الأنبا مرقس الثاني بطريركًا لطائفة الأقباط الكاثوليك؛ وها نصه كما دون في الجريدة المذكورة[5]:« نحن فاروق الأول ملك مصر بعد الإطلاع علي المادة 153من الدستور؛ و بناء علي ما عرضه علينا رئيس مجلس الوزراء ؛ أمرنا بما هو آت :

1- عين الأنبا مرقس الثاني بطريركًا لطائفة الأقباط الكاثوليك .

2- علي رئيس مجلس الوزراء تنفيذ أمرنا هذا، صدر بقصر القبة في 13ربيع الأول سنة 1367- 24يناير سنة 1948».

 

ثانيًا: تفسير الشارة البطريركية لغبطته:

أتخذ غبطته شعاراً بطريركياً وها نصه: ﴿أفتخرُ بضعفي﴾، ويعلو هذا الشعار تاج، ويعلى التاج كورة، وفوقها صليب، ويوجد داخل الشارة البطريركية مربع يحوي أسد يفتح كتاب بقدمه اليمنى، وخلفية هذا الأسد، الأهرامات الثلاثة، ومنارة ينبثق منه ضوء، وتحت الأسد والكتاب المفتوح، تمويج مياه، ومن أسفلها خمسة صلبان منقوشة، وتحتها نص الشعار منقوش باللغة القبطية، وينبثق من قرن المربع الأيمن صليب الحية النحاسية، وينبثق من قرن المربع الأيسر صليب.

1- نص الشارة:

وردت عند القديس بولس الرسول ثلاث مرات بصيغ مختلفة في رسالة واحدة وهي الرسالة الثانية لأهل كورنتوس:

أ- «إنْ كانَ لا بُدَّ مِنَ الافتخارِ، فأنا أفتَخِرُ بِضُعفي» (2 كو11/30).

ب- «أمَّا هذا الرَّجُلُ فأفتَخِرُ بِه، وأمَّا أنا فَلا أفتَخِرُ إلاَّ بِضُعفي» (2 كو 12/5).

جـ – «فقالَ لي: تكفيكَ نِعمَتي. في الضُّعفِ يَظهَرُ كَمالُ قُدرَتي. فأنا، إذًا، أفتَخِرُ راضِيًا مُبتَهِجًا بِضُعفي حتّى تُظَلِّلَني قُوَّةُ المَسيحِ»(2 كو12/9).

كانت صفة غبطته التواضع في كل شيء، فالتواضع هو أساس كل الفضائل، فالإنسان المتواضع هو الذي يفتخر بضعفه فغبطته تمثّل بمعلمنا القديس بولس الرسول أن يفتخر بالضعف، حتى يسرد القديس بولس الرسول: «ولذلِكَ فأنا أرضَى بِما أحتَمِلُ مِنَ الضُّعفِ والإهانَةِ والضِّيقِ والاضطِهادِ والمَشَقَّةِ في سَبيلِ المَسيحِ، لأنِّي عِندَما أكونُ ضَعيفًا أكونُ قوِيّاً» (2 كو12/10). فكان غبطته مستعد لأيّ شيء في سبيل يسوع المسيح الكاهن الأعظم.

2- التاج: يطلعنا الوحي الإلهي: «تَجعَلُ على رَأَسِكَ إِكْليلَ نِعمَةٍ وتوليكَ تاجَ جَلال»(أمثال4/9) فهو يرمز أنه شريك العلويين الذين يخدمون الله في الهيكل السماوي رآهم يوحنّا وعلى رؤوسهم أكاليل من ذهب: «وحَولَ العَرشِ أَربَعَةٌ وعِشْرونَ عَرشًا، وعلى العُروشِ جَلَسَ أَربَعَةٌ وعِشْرونَ شَيخًا يَلبَسونَ ثِيابًا بيضًا وعلى رُؤُوسِهم أَكاليلُ مِن ذَهَب»(رؤيا 4/4)، فالإكليل يرمز إلى سلطان رئاسة الكهنوت المعطى له من الله، والذي صار به وكيلاً للمسيح ونائبًا عنه، وبهذا السلطان الذي صار للكنيسة بمنزلة الرأس يدبر كنيسة الله التي هي عمود الحق وقاعدته.

3- الأسد: قد اتخذه مار مرقس الإنجيلي رمزًا لإنجيله إذ يصور مرقس الرسول وهو يكتب بشارته وبجواره أسد وذلك لأنه بدأ إنجيله بهذه الآية: «بِشارَةِ يسوعَ المسيحِ ابنِ الله: كُتِبَ في سِفرِ النَّبِيِّ أَشَعيا: هاءنذا أُرسِلُ رَسولي قُدَّامَكَ لِيُعِدَّ طَريقَكَ. صَوتُ مُنادٍ في البَرِّيَّة: أَعِدُّوا طَريقَ الرَّبّ وَاجعَلوا سُبُلَه قَويمة» (مرقس1/1-3).

4- الأهرامات: فهي رمز لحضارة مصر القديمة التي بشّر فيها القدّيس مرقس الإنجيلي وأصبح الإيمان فيها راسخًا رسوخ هذه الأهرامات الشامخة رغم كل ما قاسه من اضطهاد وعذاب.

5- الحية النحاسية: هي رمز إلى الحية التي أمر الرب موسي بصنعها: «فصَنَعَ موسى حيَةً مِن نُحاس وجَعَلَها على سارِيَة. فكانَ أَيُّ إِنْسانٍ لَدَغَته حَيَّةٌ ونَظَرَ إِلى الحّيَّةِ الْنّحاسِيَّةِ يَحيا»(عدد21/9) وكانت رمز لعلامة الانتصار عليها بواسطة ابن الله الذي داسها على الصليب وبه. 

 

ثالثًا: الأساقفة الذين قام برسامتهم:

1-  الأنبا جرجس البركة في 16 أكتوبر 1938.

2- الأنبا الكسندروس اسكندر في 14 ديسمبر 1941 .

3- الأنبا إسطفانوس سيداروس في 25 يناير 1948 .

4- الأنبا إسحق غطاس في 2 أكتوبر 1949.

5- الأنبا بولس نصير في 19 مارس 1950 .

6- الأنبا يوحنّا نوير في 29 يناير 1956 .

 

                  

رابعًا: الرهبنيات التي قدمت إلي القطر المصري في عهده:

1-رهبانية الآباء الكرمليين 1926.

2- رهبانية الآباء الدومينيكان 1928.

3-راهبات الكرمل الرسولي للقدِّيس يوسف 1931.

4- الراهبات الفرنسيسكانيات الأليصابيات 1935.

5-راهبات يسوع المسيح 1939.

6-راهبات سيدة المعونة الدائمة 1945.

7-راهبات انتقال مريم الصغيرات1951.

8-أخوات يسوع الصغيرات 1951.

9-راهبات صغيرات القلب المقدس الفرانسيسكانيات 1955.

 

خامسًا: المؤلفات:

A– المؤلفات الخاصة به:

1- « مراسيم تنصيب غبطة البطريرك»، في يوم الأحد 7 مارس 1948.

2-« رسالة رعوية موجهة إلى الأساقفة والكهنة والشعب الكاثوليكي»، في 25 ديسمبر 1948.

3- « رسالة رعوية بمناسبة افتتاح اليوبيل في روما»، في يوم 25 ديسمبر 1949.

4- « رسالة رعوية بمناسبة عيد حلول الروح القدس على الرسل»، في الأول من مايو 1950.

5- « رسالة رعوية بمناسبة عيد الفصح »، في يوم 27 مارس 1956.

 

B– بيان بالكتب الطقسية التي اهتم طبعت في عهده:

1- كتاب «الفرض الإلهي ( الأجبية)»، باللغتين العربية والقبطية، طب في سنة 1930.

2- كتاب «الأجبية أي السبع صلوات الليلية والنهارية حسب طقس كنيسة الإسكندرية»، باللغة العربية، طبع في سنة 1930.

3- كتاب « قطمارس الأناجيل»، باللغة العربية،  طبع في سنة 1931.

4- كتاب « قطمارس الأناجيل المستعمل للآحاد والأعياد»، باللغتين العربية والقبطية، طبع في سنة 1931.

5- كتاب « قطمارس الرسائل المستعمل للآحاد والأعياد»، باللغتين العربية والقبطية، طبع في سنة 1932.

6- كتاب « قطمارس الرسائل»، باللغة العربية، طبع في سنة 1932.

7- كتاب « طقس البصخة المقدسة »، (قراءات أسبوع الآلام باللغة العربية)، طبع سنة 1933.

8- كتاب « الجنانيز »، باللغتين القبطية والعربية، طبع في سنة 1934.

9- كتاب « اللقان والسجدة»، باللغتين العربية والقبطية، طبع في سنة 1938.

10- كتاب« العهد الجديد»، طبع في سنة1951.

10- كتاب «دليل وتقويم للكنيسة القبطية الكاثوليكية»، طبع في سنة1956.

 

سادسًا: أعمال غبطته:

1- في عهده تأسست أبرشية أسيوط في 9 أغسطس 1949 فعين أول أسقف لها مثلث الرحمات الكسندروس حبيب اسكندر وذلك في يوم 14 ديسمبر 1941.

2- إصدار "مجلة الصلاح"، العدد الأول يناير 1930.

3- إصدار "مجلة صديق الكاهن" التي بدأت تصدر 1949 وصدرت بانتظام حتى سنة 1957 وهي السنة التاسعة، وربما تكون استمرت بانتظام حتى بعد ذلك ويبدو أنها توقفت عند السنة 14، 1962 وبدأت تصدر من جديد من المعهد الإكليريكي بالمعادي 1971 واعتبروا هذه السنة 11 للمجلة.

4- تأسيس جمعية الصعيد المسيحية للمدارس في 1941 بجهود الأب هنري عيروط اليسوعي.

5- إقتناء فلتين مع حديقة مساحتها فدانان، هي دار البطريركية الآن بكوبري القبة – القاهرة.

6- الكنائس التي شيدت في عهده:

أ- بطريركية الإسكندرية:

(غيط العنب، المنصورة، مصر الجديدة، طنطا، أشمون، قويسنا، الشرابية، شبرا، الشرابية).

ب- مطرانية المنيا:

(نزلة غطاس، بني عبيد، الفكرية).

ج- مطرانية أسيوط:

(القوصية، الزرابي، المنشاة الكبري، أبو خرس، المشايعة، بني شقير، بني فيز، كرم أبو حجر، العزايزة، أمشول).

د- مطرانية طيبة الأقصر:

(تشييد كاتدرائية يسوع الملك بطهطا، الكتكاتة، عرب بخزاج، نزلة علي، الخطارة، نجع الصياغ، حجازى، الأغانة). وتعمير كنائس(الشيخ زين الدين، والكتكاتة، وكوم غريب).

7- المستوصفات والمشاغل اليدوية والخيريه في عهده:

(سوهاج، طهطا، طما، بني مزار، مصر الجديدة).

8- في 1925 تأسست مجموعة من السيدات باسم "دار العناية لحماية الأم والطفل".

9- في 1932 أدخل الأب يوسف مرتنز اليسوعي نشاط أغصان الكرمة تحت اسم "الصليبية الإفخارستية".

10- في 1937 تم كوين جمعية الشباب الكاثوليكي.

11- في سنة 1936 تأسست حركة القلوب الباسلة.

12- في سنة 1940 تأسست في منظمة جنود مريم.

13- في سنة 1937 تأسس مدرسة سان جورج للأقباط الكاثوليك بمصر الجديدة.

14- انعقد المجمع الإسكندري الثاني بالمعهد الإكليريكي بالمعادى بتاريخ 12/2/1957.

15- سام على يديه الطاهرتين 80 كاهنًا.

 

سابعًا: نياحته:

يوم الأحد الموافق 2 فبراير 1958 في الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر خرجت نفس غبطته إلى خالقها وحضن البطاركة القديسين إبراهيم وإسحق ويعقوب، وشيعت جنازته من كنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة في الساعة الثالثة والنصف من مساء يوم الأربعاء 5 فبراير1958 وقد ترأس المراسيم الجنائزية:

1- الأنبا إسحق غطاس النائب البطريركي،

2- الأنبا الكسندروس اسكندر مطران كرسي أسيوط.

3- الأنبا إسطفانوس سيداروس الأسقف الفخري لسائيس.

4- الأنبا بولس نصير مطران كرسي المنيا.

5- الأنبا يوحنا نوير مساعد مطران طهطا.

 وشارك في المراسيم الجنائزية:

 1- غبطة أبينا مكسيموس الرابع بطريرك الروم الكاثوليك.

2- الأنبا رابولا يوسف بخاش مطران السريان الكاثوليك.

3- أناب عن قداسة الحبر الأعظم بيوس 12 السفير البابوي المونسينيور سلفيو أودي.

4- المونسينيور بوشكس مطران اللاتين.

5- أناب الأنبا القائمقام البطريرك للأقباط الأرثوذكس الأنبا يؤنس والأنبا أنطونيوس.

ولفيف من الآباء القمامصة والكهنة والرهبان والراهبات والشمامسة وجمهور من المؤمنين، ودفن جثمانه الطاهر في مدفنة الآباء البطاركة والأساقفة في كنيسة درب الجنينية بالموسكي– القاهرة، ثم نقل في مدفنة الآباء البطاركة والأساقفة في كاتدرائية مدينة نصر – القاهرة.

 

ثامنًا: نص وصية غبطته:

1- أقدّم لك يا إلهي حياتي بكل ما فيها من تعب وعذاب ومرارة، وأقدم لك موتي طالبًا غفران خطاياي وتقدّم طائفتنا العزيزة، اقبلني يا سيدي بجانبك في السماء ولا تولي عني وجهك بسبب آثامي. أذكرني يا رب فإنك أب رحيم، إرحمنى يا الله كعظيم رحمتك يا يسوع إلهي أني واثق بك.

2- أطلب من إخوتي الأساقفة وأعزائي القمامصة والكهنة أن ينسوا كل ما صدر منى وكدّر خاطرهم، فليصفحوا عنّي، كذلك أطلب الصفح من أعزائي الذين كانوا تحت رعايتي وإذا كنت قاسيًا أرجوا ألا يذكروا زلاتي… إني واثق في محبته تعالي التي ترحمنى إذا كنت لم أقم بالخير الذي كان يجب عليّ أن أتممه وكانت الرعية تنتظره منى، فهذا ناتج عن ضعفي… إني في احتياج لصلاة من أحببتهم… أطلب صلاة حارة حتى أعبر مكان القصاصات التي أستحقها فأفوز بالنعيم الدائم… قلبي قد غفر وصفح بكل ما يمكنه من قوة…

3- ليست لي حسابات خاصة باسمي في أي بنك أو مكتب بريد فكل ما يوجد بهذه الأماكن ليس لي إنما هو للبطريركية… يوجد أمانات لغيري بالخزينة الموجودة في حجرة نومي… ليست لي أطيان خاصة إنما كل ما اشتريته هو بصفتي مديرًا رسوليا أو بطريركًا وهو ملك أسقفية طهطا أو أبرشية القاهرة… يوجد فدان وكسور باسمي بأبروشية طهطا اشتريته من قيمة نقدية كنت أمنت بها على حياتي مرغمًا وهو مخصص لقداديس لي ومن بعدي للكهنة المتضايقين في المطهر

4- وأخيرًا، أطلب منك يا الله الرحمة حسب عظيم رحمتك.

+ مرقس خزام

 

تاسعًا: صور نادرة تُنشر لأول مرة

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

عاشراً: المصادر والمراجع:

1- إدمون شاكر، «أون في العصر الفرعوني هليوبوليس أو مدينة الشمس مصر الجديدة في العصر الحديث»، القاهرة، 2000، ص152-162.

2- اسحق غطاس(الأنبا)، «بطريركنا كما عرفته»، اليوبيل الفضي الأسقفي لغبطة الأنبا مرقس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، القاهرة، 1951، ص12-17.

3- بطرس سعد الله (الأب)، «اليوبيل الماسي للكلية الإكليريكية للأقباط الكاثوليك (1899-1974)»، القاهرة، 1974، ص77-78.

4- بطرس سعد الله (الأب)، «تاريخ الإكليروس للأقباط الكاثوليك (1724-1962)»، القاهرة، 1963، ص11.

5- «تجليس غبطة البطريرك الأنبا مرقس الثاني», مجلة الصلاح , القاهرة, مارس , 1948, ص61-62.

6- «تنصيب غبطة البطريرك مرقس الثاني», مجلة الصلاح , القاهرة, مارس , 1948, ص 15-150.

7- «سجل عمادات أخميم»، الجزء الثالث=من 1870-1915، ص36.

8- صبحي كابس، «انتقال مثلث الرحمة غبطة البطريرك الأنبا مرقس الثاني إلى الأمجاد السماوية»، مجلة الصلاح، السنة 29، العدد الثاني،القاهرة،  فبراير 1958، ص90-                                                                                                                                                                                        95.

9- «غبطة الأنبا مرقس الثاني»، مجلة صديق الكاهن، السنة الثالثة، العدد التاسع، القاهرة، نوفمبر1951، ص260-283.

10- كميل قسيس(المحامي)، «ذكريات … وتاريخ»، مجلة الصلاح، السنة 29، العدد الثاني، القاهرة،  فبراير 1958، ص98-101.

11- كيرلس هندي (الأب)، «الأب مرقس خزام بأبو قرقاص البلد»، اليوبيل الفضي الأسقفي لغبطة الأنبا مرقس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، القاهرة، 1951، ص24-26.

12- ميخائيل خزام (الأب)، «بطريركنا الأنبا مرقس الثاني»، اليوبيل الفضي الأسقفي لغبطة الأنبا مرقس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، القاهرة، 1951، ص36-39.

13- يعقوب موزر(القمص)، «بطريركنا المكرم محب للغة آبائه»، اليوبيل الفضي الأسقفي لغبطة الأنبا مرقس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، القاهرة، 1951، ص18-21.

14- يني سالم، «نبذة عن أعمال غبطة البطريرك الأنبا مرقس الثاني في أبو قرقاص»، اليوبيل الفضي الأسقفي لغبطة الأنبا مرقس الثاني بطريرك الإسكندرية وسائر الكرازة المرقسية للأقباط الكاثوليك، القاهرة، 1951، ص27-32.

 

بنعمة الله

مراسل الموقع بإيبارشة سوهاج

أخوكم الأب إسطفانوس دانيال جرجس عبد المسيح

خادم مذبح الله بالقطنة والأغانة – طما

stfanos2@yahoo.com