روما، الخميس 22 يوليو 2010 (Zenit.org)
هم يأتون من كافة أنحاء إيطاليا، وحتى من سلوفينيا. أكثر من 100 شاب في الكنيسة الكاثوليكية اختاروا الزي الحديث لتبشير أصدقائهم.
من 21 ولغاية 25 يوليو، ستغص شواطئ بيسكارا (في إيطاليا) بهؤلاء الشباب الذي سيؤدون "مهمتهم الوطنية".
يختلف هؤلاء الشباب عن شباب المخيمات الصيفية الذين يثيرون الضجة. فقد اختاروا ألوان الفوشية والأسود والأبيض ليظهروا أسلوبهم الفريد.
لا يزعجون أحداً بل يضعون الموسيقى في إطار مدهش: أمام البحر، يقوم مربع قابل للنفخ وقادر على استقبال 1000 شاب يمكنهم التحدث عن إيمانهم أو غياب الإيمان مع أحد أترابهم. ولونا البناء هما الفوشية والأسود.
سيكون الشاطئ مسرح الرقصات اللاتينية الأميركية التي سيؤديها فريق من "المهتدين" إلى هذا النوع من الكنائس، فيما سيهتم آخرون بدعوة المصطافين إلى المشاركة في بادرة "نور في الليل" التي تبدأ عند العاشرة من مساء 24 يوليو وتستمر طوال الليل.
كثيرون هم الشباب الذين أعادوا اكتشاف الله خلال هذه الليالي، والذين يأخذون العطل حالياً ليعيشوا "رسالة" صيفية ويعبروا عن فرحهم لأنهم مؤمنون.
إن بادرة "نور في الليل" (المشروع الذي ينظمه شباب Sentinelles منذ 10 سنوات في أكثر من 50 مدينة ضمن إيطاليا وفي أماكن أخرى) ستقام أيضاً في ميلانو ماريتيما في 8 أغسطس.
كذلك تم تجديد الموقع الإلكتروني التالي www.sentinelledelmattino.org بالفوشية والأسود. ويبدو أن الشباب الكاثوليك يريدون التحرر من غبار الأشهر الأخيرة بارتداء قميص فوشية وأسود. هذه هي غرائب الصيف.
