الأنبا أنطونيوس يتحدث عن السينودس المرتقب من أجل الشرق الأوسط

في مقابلة مع صحيفة أوسرفاتوريه رومانو الفاتيكانية الصادرة اليوم الثلاثاء، قال الأنبا أنطونيوس نجيب بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك إن هناك حاجة لكثير من التفاؤل لإذكاء حيوية جديدة بين كنائس الشرق الأوسط الكاثوليكية التي بإمكانها إحداث تغيير ما في سير الأمور إذا ما متنت رباط الوحدة فيما بينها.

أشار الأنبا نجيب إلى وثيقة العمل لسينودس الأساقفة التي سلمها البابا بندكتس الـ16 في قبرص إلى بطاركة الشرق الأوسط وأساقفتها، كانت رسالة واضحة من جانبه ودعوة حقيقية للوحدة بين الكنائس الكاثوليكية الشرق أوسطية قبل السعي وراءها مع الآخرين.

ولفت البطريرك نجيب إلى أن وثيقة العمل أثارت اهتمام الكهنة والعلمانيين في الكنائس الكاثوليكية بمصر كما أن هناك تقصيرا في التغطية الإعلامية المحلية لهذا الحدث المرتقب ذي الأهمية البالغة للمسيحيين على حد سواء، فأكد سعيه لاستقطاب اهتمام الجميع عبر الوسائل المتاحة.

ذكر الأنبا أنطونيوس نجيب بعض التحديات في وجه الكنائس الكاثوليكية بمصر، فكانت التنشئة الأولية والدائمة للمسؤولين الدينيين من كهنة ورهبان وعلمانيين في الطليعة وما يتطلب من تحضير وإعداد مادي وتنسيقي بين الكنائس ومؤسساتها، وسطر بالتالي تحدي الحوار المسكوني بين المسيحيين والحوار الديني مع المسلمين واليهود.

وعن إسهام السينودس الخاص بالشرق الأوسط في تحسين واقع المسيحيين مستقبليا، قال الأنبا نجيب إنه سيعزز تبادلا صادقا وإيجابيا بشأن وضع الكنائس كما أنه سيحفز تفاؤلا أعظم بالحاضر والمستقبل على الرغم من المظاهر المتناقضة. وأكد أن الحوار سبيل فعال لبناء جسور الصداقة والمصالحة والسلام في بلدان الشرق الأوسط.

عن إذاعة الفاتيكان