الأراضي الفلسطينية: توقيع قرار لترميم كنيسة مولد يسوع

رام الله، الجمعة 3 سبتمبر 2010 (Zenit.org).

وقعت السلطات الفلسطينية الرؤساء المسيحيين اتفاقًا ينص على تجديد كنيسة مولد المسيح في بيت لحم.

تبلغ مصاريف المشروع نحو مليون دولار أميركي، وسيهتم بالمشروع الخبير الإيطالي رميجو روسي الذي سيترأس فريق عمل دولي، سيهتم بشكل خاص بإصلاح الصدوع في سقف الكنيسة التي تهدد كل المبنى.

ستقوم السلطة الفلسطينية بالتمويل، وقد حضر رئيس الوزراء سلام فياض عملية توقيع الاتفاق.

هذا الترميم – بحسب ما أشار فياض – هو الأول من نوعه في تاريخ فلسطين الحديث. الترميم الأخير تم منذ نحو 200 سنة.

من ناحيته عبّر بيارباتيستا بيتزابالا، رئيس حراس الأراضي المقدسة الفرنسيسكان عن رغبته بأن تضحي هذه البازيليك، "الشاهدة على عدم قدرتنا على الحوار، أن تضحي رمزًا ودليلا على القدرة على العمل سوية.

من المتوقع أن يتم الانتهاء من القسم الأول من أعمال الترميم في ظرف 150 يومًا. وسيسهم هذا العمل الأولي في حماية الفسيفساء التي تعود إلى القرن الرابع بعد المسيح.

علمًا بأن هذه البازيليك هي، إلى جانب معناها الروحي والديني، هي مصدر ربح كبير للسلطة الفلسطينية نظرًا لمئات آلاف الحجاج المسيحيين والسواح الذين يرتادونها كل عام، مع كل ما يحمل ذلك من ربح مادي نظرًا لإقامة الحجاج وتشغيلهم للدورة الاقتصادية في الأراضي الفلسطينية.