يوميات سينودوسية مع سيادة المطران بشارة الراعي 7

لمحة عن اليوم السابع (الاثنين) من سينودس أساقفة الشرق الأوسط

إعداد طوني عساف

الفاتيكان، الاثنين 18 أكتوبر 2010 (zenit.org)..

اليوم مع بداية الأسبوع الثاني والأخير، نبدأ بحصاد ما زرعناه الأسبوع الماضي. اليوم صباحاً تحمور اللقاء حول تقرير المقرر العام البطريرك انطونيوس نجيب، وهو تقرير ما بعد المناقشة. كنا قد بأنا السينودس الأسبوع الماضي بتقرير ما قبل المناقشة، وكان عرض للموضوع انطلاقاً من أداة العمل، أما اليوم بعد أسبوع أعطى خلاله الآباء رأيهم بكل القضايا المطروحة في اداة العمل،  نجد النتائج في تقرير اليوم، تقرير ما بعد المناقشة. إنه تقرير غني لأنه يعرض الحلول المتعلقة بكل القضايا المطروحة في أداة العمل.

بعد ذلك كانت هناك مداخلات لمشاركين كانوا لم يلقوا مداخلاتهم بعد، وهم من المدعويين وليسوا من آباء السينودس، وتمحورت كلماتهم حول راعوية العائلة، والمدرسة الكاثوليكية والقضايا الاجتماعية والشبيبة. وهكذا، اعتقد أن كل من طلب الكلام في السينودس حصل على فرصة ابداء الرأي.

بعد قراءة التقرير والاضطلاع على مضمونه، هناك أسئلة لا بد من معالجتها في فرق العمل، وغداً سيكون يوم دراسة للنقاط الواردة في التقرير النهائي الذي قدمه المقرر العام. بعد ذلك سنحصل على النتائج التي ستسهم في صياغة التوصيات التي سيتم التصويت عليها.

ونحن في السينودس نريد أن نشكر شعبنا الذي يرافقنا بصلاته. لأننا نشعر بأن كل يوم هو يوم جديد، وفي كل يوم تنفتح آفاقنا أكثر فأكثر. وهذا يضعنا أمام مسؤوليتين مزدوجتين. الأولى هي إدراك الحاجات الكبيرة المطروحة علينا في كنائسنا في الشرق الأوسط، والنقطة الثانية هي رجاء أكبر وثقة أكبر، خاصة وأن سيد التاريخ هو يسوع المسيح.