السفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي

 "لقاؤنا يرمز الى نصبو إليه من وحدة ووحدة ما نصبو إليه"

مجتمعاً متماسكاً بين أبنائه من كل الأطياف وواضحاً في تجانسه منا أنه جريئاً في تمايزه

بقلم طوني عساف

الفاتيكان، الجمعة 22 أكتوبر 2010 (zenit.org) .

"ليت فرح لقاء المؤتمرين هنا يخفف من قلق الشعوب هناك". بهذه الكلمات توجه السفير اللبناني لدى الكرسي الرسولي الأستاذ جورج خوري الى آباء السينودس من بطاركة وأساقفة وكهنة ومشاركين علمانيين، خلال حفل عشاء نظمته السفارة اللبنانية لدى الفاتيكان على هامش أعمال السينودس في روما. لقاء حضره أيضاً رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري، سفيرة مصر لدى الكرسي الرسولي، سفير العراق لدى الكرسي الرسولي، وسفير لبنان لدى إيطاليا.

استهل السفير خوري كلمته مشدداً على أن هذا اللقاء هو "لقاء يرمز الى نصبو إليه من وحدة ووحدة ما نصبو إليه!… مجتمعاً متماسكاً بين أبنائه من كل الأطياف وواضحاً في تجانسه منا أنه جريئاً في تمايزه".

وأضاف: "إن الالتفاتة الكريمة لقداسة البابا بندكتس السادس عشر للتعمق في إشكالية المشرق العربي كما الدعوة الصادقة من الأطراف جميعاً للحفاظ على حرية الإيمان فيه يدفعان ابناء المنطقة الى التفكير في مستقبلهم طويلاً قبل التخلي عن رسالتهم والبحث مطولاً لإيجاد الحلول قبل اتخاذ قرار الهجرة عند البعض أو جنوح البعض الآخر نحو العصبية وأحياناً مقاربة مفاهيم الأصولية."

"أملنا كبير في ختام هذا السينودس الخاص – قال خوري –  بأن تأتي مقرراته بعزم يخفف من الشعور بالخوف، وبآلية لإشراك الشباب والالتفاف حول النخب وأصحاب القرار والضمير الحي".

وختم: "رجاؤنا قوي وكبير ونأمل بأن يلتقي فكر المؤتمرين مع قدرة الحكومات على بناء مشروع الحياة بكرامة وعدل ومساواة.

في ختام الاحتفال، القى رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري كلمة شكر فيها السفير خوري، مؤكداً ان للبنان مكان مميز في مجمع الكنائس الشرقية، وفي الفاتيكان.