أنت الشجرة

 

ياطفل المغارة الحبيب

في هذا العيد لن نضع شجرة مزينة بالزيف والخداع

ومرصعة برموز تافهة صماء

وزاهية بشتى الألوان وأنواع الضياء

نختبئ وراءها لنستُر ما فينا من كذب ورياء

ستكون أنت الشجرة وسنعلق عليك أمانينا وهمومنا

وقلوبنا ومشاعرنا وأفراحنا وشكرنا إضافة إلى

عهد لك بالوفاء

بأن نولد معك من جديد أطفالا أبرياء

فنلغي ما يعكر صفو ميلادك لنزيده تألقا وبهاء

 

بقلم رواء أفّو البنّا- خاص بالموقع – بغداد