كولومبيا: فيدس تدين عملية الاغتيال الجبانة بحق الأب أوروسكو

 

"أزمة خطيرة في القيم الإنسانية والمسيحية"

روما، الخميس 17 فبراير 2011 (Zenit.org)

إن عملية الاغتيال الجبانة التي ارتكبت بحق الأب أوروسكو في كولومبيا "تظهر أزمة القيم الإنسانية والمسيحية الخطيرة": حسبما تعلق وكالة فيدس الفاتيكانية على الحدث.

مساء السبت 12 فبراير، قتل الأب لويس كارلوس أوروسكو كاردونا البالغ من العمر 26 عاماً في ريو نيغرو (أنتيوكيا). وقد تأكدت صحة الخبر من خلال مذكرة أرسلها مجلس أساقفة كولومبيا إلى وكالة فيدس.

ووفقاً للمعلومات، فإن رجلاً مسلحاً أطلق النار من بين الحشود على الكاهن الذي كان وكيل كاتدرائية أبرشية سونسون ريو نيغرو.

بعد تعرضه لإصابة خطيرة، نقل الكاهن إلى مستشفى القديس يوحنا الله في ريو نيغرو حيث توفي فجر 13 فبراير خلال خضوعه لعملية جراحية، وعلى الرغم من الجهود التي بذلها الأطباء. في هذا الإطار، أفيد عن اعتقال القاصر المسؤول عن مقتل الكاهن، والذي ما تزال دوافعه مجهولة حتى الساعة.

ولد الأب أوروسكو كاردونا في 10 أكتوبر 1984 في كارمن دي فيبورال. بعد الدراسة الابتدائية والثانوية، دخل إكليريكية سيدة مارينيلا حيث درس الفلسفة متابعاً دراسته اللاهوتية في إكليريكية المسيح الكاهن الوطنية في لا سيخا. وسيم كاهناً في 26 فبراير 2010.

أدانت أبرشية سونسون – ريو نيغرو الجريمة، وأصدرت بياناً وقعه أسقف الأبرشية، المونسنيور فيديل ليون كادافيد مارين، والمدير الأبرشي والكهنة. طالب هذا البيان بالكشف عن وقائع هذه الجريمة بالقول: "نأسف بشدة لعملية الاغتيال الجبانة التي استهدفت ليل 12 فبراير الأب لويس كارلوس أوروسكو كاردونا، الكاهن الذي عمل كوكيل كاتدرائية ريو نيغرو الرعوية. هذا يعكس مرة أخرى أزمة القيم الإنسانية والمسيحية الخطيرة التي يعاني منها مجتمعنا بسبب نسيان الله، والازدراء بالحياة البشرية وبكرامة الإنسان".