– مصر الجديدة – 15 أبريل 2011
بناء علي دعوات تلقيها غبطة ابينا البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب، اشترك أولا في مؤتمر نظمته ميسيو في برلين بألمانيا، للحديث مع ممثلين لهيئة الأساقفة الألمان، وممثلين للبرلمان الألماني، وفي مؤتمر صحفي، عن الأحداث والأوضاع الأخيرة في مصر والتطلعات الراهنة.
وتكرّر نفس الشيء مع رؤساء وممثلين لبرلمان الاتحاد الأوربي – في ستراسبورج بفرنسا ثم في بروكسيل ببلجيكا، ومع ممثلين للهيئات الأسقفية في الاتحاد الأوربي. وعن الشرق الأوسط كنا ثلاثة: رئيس أساقفة قبرص للموارنة – المطران يوسف سويف، والبروفيسور اللبناني نبيل كمال خليفة – أستاذ الجيوبوليتيك في جامعة الكسليك ومؤسس مركز للدراسات الجيوبوليتيك، وغبطته. وعلي أثر هذه اللقاءات، وجّه مطارنة لجنة الهيئات الأسقفية في الاتحاد الأوربي رسالة إلي إخوتهم مطارنة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تجدونها في المرفقات.
وأخيرا اشترك غبطته في برلين بألمانيا في مؤتمر صحفي نظمته مؤسّسة "عون الكنيسة المتألمة"، وشارك فيه معي المطران غالب بادر، رئيس أساقفة الجزائر، عن الأحداث والأوضاع الجارية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان لمدة يوم واحد.
وفي كل هذه اللقاءات تحدث غبطته عن التغيير التاريخي الذي تعيشه مصر، وعن النواحي الإيجابية التي تدعو إلي الفرح والتفاؤل ، وكذلك عن المظاهر السلبية التي تثير القلق وعدم الارتياح، مدققا علي إيماننا بالله سيد التاريخ، وبأصالة الحضارة المصرية التي تدفعنا إلي التفاؤل، وبإصرار حركة التغيير والجموع التي انضمت إليها علي حماية أهدافها بإقامة دولة مدنية ديمقراطية.