رؤيا من الاكوادور ورؤية… ردا على فيلم الرعب المشكك

 

الأب د. بيتر مدروس – القدس

مُخالفتان لحقيقة سيّدنا يسوع المسيح والانجيل الطاهر

 

كان السيّد له المجد قد نبّهنا في الفصل الخامس والعشرين من الانجيل الطاهر، كما ألهمه تعالى وأوحى به إلى البشير متّى، ألاّ نصدّق إذا  قالوا لنا المسيح هنا أو هناك. وأمير الرسل بطرس حذّرنا من الانبياء الكذبة والمعلّمين الكذبة الذين يدسّون بدع هلاك (عن 2 بطرس 2 : 2). والرسول ذاته يطلب منّا أن "ندافع عن الرجاء الذي في قلوبنا" (1 بطرس 3: 15) وذلك بوداعة ووقار.

 

فتاة من الأكوادور تقول أنها شاهدت النعيم والجحيم الأبديّين

 

تُقدّم أمّ الفتاة نفسها وبنتها من أسرة "زمبرانو مورا" من طائفة "بنتكوستالية" Pentecostal. ومقدّم الفيديو يُعلِن قبل العرض أو المقابلة أننا في "آخرة الأزمان" وهو تعبير ليس فقط ينقل حرفياً عبارة عبريّة بل أيضاً يقول بقرب النهاية، وهذا ما ثبت كذبه، أي عدم صدقه ولا تحقيقه من نبوات وتكهنات أطلقتها العديد من المجموعات والأفراد خصوصاً في أوروبا وأمريكا منذ العصور الوسطى.

 

الجماعة التي تنتمي إليها الفتاة "أنجيليكا" خمسينية  وهي من الفئات التي لا تقع تحت حصر. وقد أسّس أوّلها الأمريكي وليم سيمور سنة 1906 في لوس انجلس ولاية كاليفورنيا. ويفوت معظم الناس أن الآباء الفرنسيسكان المكسيكيّين هم الذين أسسوا ولاية كاليفورنيا بأكملها بمحطات رسالتهم وتبشيرهم (ميسيونيس) بالانجيل المقدّس وقد لمع منهم بالقداسة "جونيبيرو سيرا" وسواه.

 

وما كانت الحركات الخمسينيّة لتصل إلى أمريكا اللاتينية من غير نشطاء أمريكيين شجّعهم بسياسة حكومية  مدروسة النائب "نلسون روكفلر" (وأحسبه يهودياً)، قدّم تقريراً للرئيس "ريتشار نكسون" هذا نصّه الحرفي: يجب على حكومة الولايات المتحدة أن تدعم البدع المحافظة لأنّ "الكنيسة الكاثوليكية بسبب وقوفها إلى جانب الفقراء مطالبتها بحقوقهم وبتغيير جذري للأطر ليست حليفاً للولايات المتحدة". تقرير أساقفة بناما الكاثوليك سنة 1982 ص 28.

 

ومن المحزن أنّ الفقر والعوز والحاجة التي ما زالت الكنيسة الكاثوليكية تقاومها مطالبة "بتغيير الأطر" جذريّاً هي التي دفعت مع الجهل كما سنرى عدداً من أبناء أمريكا اللاتينية للاستماع إلى القادمين الأمريكيين.

 

لا تريد هذه السطور أن تضع أسرة "زامبرانو مورا" في عداد المستفيدين مادياً ولا أن تحكم عليهم بل نقول فقط بصريح العبارة:

 

1. الحركات الخمسينية وسواها من صنع أمريكي حديث محدث سنة 1906 أي ألف وثمانمئة وست وسبعون عاماً بعد العنصرة الحقيقية في العلّيّة في القدس.

 

2. ما انتقلت تلك الحركات إلى أمريكا اللاتينية إلاّ عن طريق نشطاء أمريكيين خصوصا بعد سنة 1969.

 

3. أصبح ذلك النشاط الخمسيني وغيره مكّثفا بعد زيارة نلسون روكفلر اليهودي الأمريكي لعشرين ولاية في أميركا اللاتينية في ربيع سنة 1969.

 

لا علاقة لتلك الحركات الخمسينية لا بالسيّد المسيح ولا بالرسل ولا بفلسطين مهد المسيح والمسيحيّة. وما شهدت فلسطين تلك الحركات الخمسينية سوى بكثافة بعد الاحتلال الاسرائيلي سنة 1967 وفي شمال فلسطين بعد سنة 1960.

 

ومع أنّها تسمّي ذاتها "بنتكوستال" Pentecostal أي تابعة للعنصرة، غير أنّها لا تحوي الصفات الجوهرية للعنصرة المقدسيّة أي:

 

أوّلاً: القِدَم والعراقة.

 

ثانياً: وجود الرسل وخلفائهم البابوات والبطاركة والأساقفة خلفاء الرسل. ولا حضور السيّدة العذراء منها السلام. ومعروف تنكّر تلك الجماعات لها مع أنّها أعلنت تهنئة كلّ الأجيال لها (لوقا 1: 47 وتابع).

 

تفاصيل من المقابلة مع الفتاة "أنجيليكا زامبرانو مورا"

 

– لم تذكر الفتاة اسم يسوع ولا مرّة واحدة مع أنّه "ليس اسم آخر تحت السماء مُمكن أن ننال به الخلاص".

 

– كلّ الاقتباسات في القسم الأوّل من المقابلة مأخوذة من العهد القديم كأنّ المتكلّمة يهوديّة لا تعرف العهد الجديد.

 

– تخالف الفتاة الوصيّة الرابعة "أكرم أباك وأمّك"، إذ أعلنت أنّ ما من أحد بما فيه الوالدان مُخوّل أن يقول لها ما تفعل وما تلبس. فمن الواضح أنّها لا تعرف تقاليدنا الشرقيّة المسيحيّة الصميمة العريقة.

 

– تأتي أحداث ذات شأن بمناسبة عيد ميلادها الميمون وكأنّ الرب لا شغلة له ولا عملة سوى الاحتفال بذلك العيد وغمرها بالنعم مع أنها كانت تقاوم المشيئة الالهية – كما تعترف.

 

– لا يجد المرء لا في منزلها ولا في قاعات جماعاتها الصليب المقدّس أداة الخلاص وموضع فخرنا الوحيد كمسيحيين، أمام عبرانيين يطلبون الآيات، ووثنيين يونانيين يطلبون الحكمة متفلسفين (عن غلاطية 6: 14 ؛ قورنثوس الاولى 1: 17 ثم 2: 2).

 

– لا الكاثوليك ولا الأرثوذكس بحاجة إلى فتاة اكوادوريّة خمسينيّة ليعرفوا أنّ لجهنم وجوداً حقيقياً. فهذا تعليم الكتاب المقدّس الذي تنقله الكنيسة المقدّسة الجامعة الرسولية بأمانة منذ ألف وتسعمئة وواحد وثمانون سنة، أي منذ تأسيسها في المدينة المقدّسة في العلّيّة سنة 30 للحساب الميلادي، بحلول روح القدس على السيّدة العذراء والنسوة القديسات الباقيات والرسل والتلاميذ.

 

– يلحظ المرء أن والدة أنجيليكا والفتاة من المجموعات المتزمّتة بما أنّ منزلهنّ لا تزوره إلاّ "أخوات" من "الكنيسة" ولا وجود لاخوان سوى "خادم الرب" أي داعية الجماعة.

 

– تقول أنجيليكا أنّها رأت "روح القدس" ووصفته كأنّ له جسداً. ومن الغريب أنّها لم تشاهد الرب يسوع نفسه وهو الكلمة المتجسّد (يوحنا 1: 1 و 14).

 

– ما كانت هنالك اية حاجة على الاطلاق لتموت أنجيليكا كي ترى في "رؤيا" السماء وجهنم. فقد كان بإمكان الله الذي أراها الملائكة أوّلاً ثمّ "روح القدس" ثانياً، أن يُريها السماء وجهنم من غير أن يُفجع قلب والدتها، ولا يُحطّم قلبها الشاب بإعلانه لها أنها سوف تموت.

 

– السيّد المسيح له المجد يُحيي الأموات ليروه ولا يُميت الأحياء ليروه.

 

– الأحداث التي ترويها سواء الأمّ أو الفتاة تنتقل بسرعة هوليوودية من الخوف المُميت إلى الفرح العميم.

 

– الوالدة التي تُفجَع بموت بنتها لا تحلم ولا تُلهَم عزاء ولا سلوى بمثال والدة المسيح الطهور أمام جثمان الفادي المصلوب.

 

 – ومن الملاحظ أن محتويات الرؤيا التي يقال أنّها حصلت هي موجزة في المواقف الخمسينية المعروفة بحيث أن لا رؤيا ضرورية أو بمعنى أنّ الرؤيا مبرمجة أو مخترعة لاعلان مواقف خمسينيّة معروفة من غير خوارق ولا رؤى.

 

– لا ترد ولا مرّة صلاة "أبانا الذي في السماوات" مع أنّ الرب يسوع أمرنا بوضوح ومن غير لفّ ولا دوران ولا إفلات: "أمّا أنتم فصلّوا هكذا". وقد علّمنا الكلمة والحرف (عن متّى 6: 9 وتابع).

 

– ليس الله إنسانا فيكذب. ولا رائية ليتوهّم ولا جاهلاً -حاشى وكلاّ- لكي يُعلن للفتاة أكثر من مرّة "أنا يهوفا". بما أنّ لفظة "يهوفا" خطأ شنيع ارتكبه مسيحيون غربيّون من العصور الوسطى، خلطوا بين أحرف اسم "يهوه"، وأحرف العلّة من كلمة "أدوناي" البديلة التي وضعها الرابنيّون لتجنّب ذِكر أحد اسماء الجلالة، فخرجت بفضل الجهل كلمة "يهوفا" المغلوطة "المبندقة" التي التقطها "شهود يهوه" (جيهوفا) الأمريكيّون خصوصاً منذ سنة 1931، كأنّهم أصابوا مغنماً كبيراً يعني بالعربية أن الله يعرف اللغة العبرية – فهي للعبرانيين ولأبنائهم الروحانيين "لشون هقودش". 

 

فمن المحال أن يقع الله وهو الجليل الذي لا يسهو، في خطأ مثل هذا، لا يقع فيه طفل يهودي ابن اربع سنوات من حارة "مئاه شعاريم" في القدس فلسطين.

 

– تقول أنجيليكا أنّ الشياطين كانت تتراكض في جهنم لأنّ الوقت بات قليلاً لتدمير الأرض والناس ومعروف أنّ زمن النهاية غير معروف بإعلان السيد المسيح نفسه عدة مرات.

 

– إنّ القول أنّ الرب قرّر أن يُميت أحدهم أو احداهنّ وإطلاعهم على جهنم وناره، وأعادتهم إلى الحياة مخالف مخالفة كاملة مطلقة لمَثَل الغني الغبي، حيث يرفض أبونا ابراهيم طلب الثري الساقط في جهنم أن يرسل إلى أهله أحداً من بين الاموات مجيباً: "عندهم موسى والأنبياء فإن لم يسمعوا لهم فلن يصدّقوا حتّى لو قام أحد من بين الأموات" – (عن لوقا 16: 19 وتابع) من أهل النار مايكل جاكسون وراقصة في الرؤيا التي تقول انجيليكا زامبرانو مورا انها تلقتها. ولا حاجة لرؤيا (بالألف الطويلة) عندما يعرف المرء رؤية الخمسينيين للحفلات والرقص والغناء والزينة (حتى التي "فيها احتشام" كما يوصي رسول الأمم بولس  المؤمنات). نعم الموقف معروف منذ تبنّى وليم سيمور الأمريكي في لوس انجلس موقف جون ويزلي الانكليزي مؤسّس الميثوديست في القرن الثامن عشر الميلادي.

 

كما يحقّ للمسيحيين أن يرفضوا نظرية تُعلِن بشكل قاطع أن عدد المخلّصين قليل. بما أنّ الرب  يسوع نفسه ردّ وقال انّ هذا محال على البشر لا على الله .  وبما أنّه له المجد أعلن لكبار العبرانيين أنّ كثيرين يأتون من المشارق والمغارب ويتكئون بقرب ابراهيم واسحق ويعقوب في الملكوت ، في حين يُلقى عدد من ابناء العهد القديم . وربّما ما راقت الآيات المشار اليها (متّى 8 : 11-12) لتلك الجماعات الميّالة إلى اليهود وإلى الصهيونية ، بحيث تؤيّد الكيان الصهيوني وإعادة بناء الهيكل باسم الكتاب المقدس.

 

ولكن ما يعنينا أكثر الكلّ هو وضع "زامبرانو مورا" الفتاة لقداسة البابا الطوباوي "يوحنا بولس الثاني" في جهنم.

 

ما السبب حسب قول أنجيليكا؟ يبدو أنّ يسوع يجيبها أنّ البابا المذكور "ما أعلن الحقّ قَطّ" . وهذا الكلام غير صحيح  وهو مغلوط بكشل مفضوح يدلّ على التطرف في الحقد والمبالغة والتهويل البغيض، بما أنّ قداسته أعلن الحق، ولنفرض أنّه فعل ذلك فقط أحياناً أي من وقت لاخر. ومن المُثير للانتباه عنوان أو مطلع براءته "بهاء الحقيقة":

 

قال قداسته "الحقّ" بالدمع والدم في مقاومته للشيوعية الماركسية المُلحدة وأعانته العناية الالهية أن يقضي عليها.

 

قال قداسته "الحقّ" في وجه مناصري العلاقات قبل الزواج من جهة، ثم الاجهاض والقتل الرحيم من جهة أخرى.

 

قال قداسته كلمة "الحقّ" مقاوماً تصميم جورج بوش الأب والابن على حرب الخليج وقال لجورج وبوش: "أنت تذهب إلى هذه الحرب من غير الله"…

 

قال قداسته "حقيقة المسيح" وفي نفس الوقت احترم الأديان الأخرى،  وإن قام بتقبيل بعض رموزها فما كان هذا إقراراً بأصلها الالهي، بل محبّة للناس أبناء الاله الواحد. وقداسته يؤكّد مع الانجيل الطاهر ووثائق المجمع المسكوني الفاتيكاني الثاني ووثيقة "المسيح الرب" أنّ يسوع هو المخلّص الوحيد. وأنّ سفر الرؤيا آخر الوحي والالهام الكتابيَّين (راجع مقابلة قداسته مع المفكّر الفرنسي أندره فروسار، "العبور إلى عتبة الرجاء"، ص 110 وتابع).

 

– القداديس التي كان يحتفل بها البابا الراحل العظيم كانت تمجّد الله وتنشر ملكوته.

 

– الأيقونات أي الصور المقدّسة ليست أصناماً ولا أوثاناً بل أدوات لخدمة الإله الواحد وحسب الرسالة إلى أهل قولسي يسوع نفسه هو "أيقون" أي صورة الاله غير المنظور (2: 16 أ).

 

– ما أخذ البابا يوحنا بولس الثاني مالاً إلاّ ليقدّمه للفقراء ولحاجات الكنيسة ولم يترك شيئا كثروة شخصيّة. بخلاف عدد كبير من دعاة فئات حديثة هم مليونيوريون وملياردريون (وصهاينة) معروفون، أمثال جيمي سواغرت وبات روبرتسون وسواهما.

 

– التعميم انّ الكهنة يعاشرون الراهبات جسدياً هو تعميم ظالم ومخالفة للحقيقة صارخة، خصوصاً وأنّ أعداداً كبيرة من النساك والرهبان في أديرة بعيدة جداً عن أديرة الراهبات. وأنّ عدداً كبيراً منهنّ لا يخرج من أديرتهنّ ولا يختلطن بأحد.

 

– الأيديولوجيّة وراء تعميم الاعلان أنّ الكهنة يعاشرون الراهبات هي أيديولوجية يهودية تلمودية (حيث الرجُل من غير المرأة نصف رجُل) وليست مسيحية، بما أنّ الرب يسوع يتكلم عن "خصيان من أجل الملكوت" (عن متّى 19: 12) وعن البتوليّة يتكلم وبها يوصي مار بولس (قورنثوس الأولى 11: 7 وتابع).

 

خاتمة

 

يُدرك الانسان اللبيب بسهولة وبالاشارة أنّ حركة الأكوادورية أنجيليكا والذين يقفون من ورائها ما أتت إلاّ بعد تطويب البابا العظيم يوحنا بولس الثاني الكبير، والذي رددناه عنه ردّاً هو نقطة من بحر وغيض من فيض.

 

تأتي حركة الفتاة الخمسينيّة متأخرة بعد إعلان تطويب البابا يوحنا بولس الثاني الكبير أمام الملايين من الناس. فلماذا ما جاءت تلك الرؤيا لا في عهده البابوي الطويل ولا بعد وفاة قداسته؟ يفهم اللبيب أنّ السيناريو ردّ فعل متأخّر وظالم لقداسة ونور وسناء "أنارت جميع الناس ومجّدت أبانا الذي في السماوات".

                             ************************************************

 

على مجموعة أصدقاء موقع كنيسة الإسكندرية جاء هذا التعليق الرائع من Wesa Wes.

نص التعليق:

يا جماعة الفيلم ده مدسوس من شهود يهوه و ملئ بالأفكار الشيطانية ……….. ورغم انه يعترف بحقيقة وجود الجحيم الا أنه يدس السم في العسل ……….. وكأمثله علي تخاريفه… في الدقيقة 68 يذكر ان طفلا ذهب الي الجحيم لأنه كان بيتفرج علي أفلام الكارتون ……….. و ذكر اسم مغنية ومغني وذكر انهما ذهبا الي الجحيم وهو ما يخالف اسلوب الكتاب المقدس الذي حجب اسم الغني الذي ذهب الي الجحيم في مثل الغني و لعازر بينما صرح الرب يسوع بأسم لعازر الفقير الذي ذهب الي السماء … وفي نفس المثل رفض ابونا ابراهيم ان يرسل اجد من عنده الي الارض لتحذير اخوة الغني من سوء المصير وذكر انهم ان لم يسمعوا لموسي والأنبياء .. اي للكتاب المقدس. فلن يؤمنوا و لو قام لهم احد الأموات.. بمعني اننا لسنا في حاجة الي قصة ملفقة وهميه عن فتاه ماتت ثم عادت لتحذير البشر وكأن الكتاب المقدس غير كافي ……. وهذه الفتاه لم تذكر يسوع بلقب الرب ولا مرة وهو ما يتفق مع الفكر المنحرف لشهود يهوه الذين ينكرون ألوهية المسيح … ثم يصل الفيلم الشيطاني الي هدفه الأساسي وهو التشكيك في كنيستنا الكاثوليكية فيبدأ في كيل الأفتراءات علي كهنة وأساقفه الكنيسة وراهباتها فيتهمهم بممارسي الزني و الدعارة، كلهم بلا استثناء ….. بل و يدعي ان قديسنا الطاهر العظيم البابا يوحنا بولس الثاني في الجحيم يتعذب هل تريدون أدله اكثر علي الشياطين التي تقف وراء هذا الفيلم الحقير …… لا تنخدعوا بسهوله، السماء والجحيم موجودين، التوبه الفوريه ضرورييه و لكنا لا نحتاج شياطين مثل هؤلاء ليعلموننا هذا ……ارجو نشر هذا التحذير من هذا الفيلم الشيطاني..

اسم المجموعة

مجموعة أصدقاء موقع كنيسة الإسكندرية القبطي الكاثوليكي