الكنيسة القبطية الكاثوليكية تصف أحداث بورسعيد بـالمصيبة بكل المقاييس

 

القاهرة – وكالات

أدانت الكنيسة القبطية الكاثوليكية أحداث مباراة بورسعيد المؤسفة، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 75 شخصاً، ومئات الجرحى. وطالبت الكنيسة بسرعة التحقيق في الأحداث وإعلان نتائجه سريعاً وألا يكون مصير هذه الأحداث مثل أحداث ماسبيرو التي تم التضليل بشأنها ولم يقدم أي شخص للمحاكمة، كما طالبت بالقضاء على الانفلات الأمني الذي يسمح بأن تسيل الدماء المصرية.

 

وقال الأب رفيق جريش، المتحدث باسم الكنيسة القبطية الكاثوليكية إن ما حدث "مصيبة" بكل المقاييس، وأكد على انتظار التحقيقات ولكنه طالب بالتعجيل بها ليس كما حدث في "ماسبيرو" و"محمد محمود"، كما أكد الأب جريش أن الجراح المصرية باتت كثيرة ويجب وقف نزيف الدماء الطاهرة، ومن أجل تحقيق الاستقرار للبلاد والقضاء على الأيدي التي تسعى إلى الخراب لمصر.

 

من جانب آخر، شيع مساء الخميس من كنيسة قلب يسوع للأقباط الكاثوليك، بمصر الجديدة، ما يزيد عن ثلاثة الآلاف من الأقباط والمسلمين وحركات شبابية، جنازة الشاب كريم عادل خزام (19 عاماً) أحد ضحايا أحداث بورسعيد.