جانب من تغطية ندوة اللجنة المصرية للعدالة والسلام

الأخوة الأحباء هذا جانب فقط من تغطيات بعض الصحف للندوة وهناك العديد من الصحف ووكالات الأنباء المصرية والعالمية التى كانت موجودة أمس.

 

تغطية جريدة الشروق بالفيديو للندوة
 
 
معتز نادي
اعتبر الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح- المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن مصر دولة إسلامية مدنية منذ القدم، مستنكرًا ما يقوم به البعض عندما يخرجون بهتافات تنادي "إسلامية.. إسلامية"، قائلاً: "كأن مصر لسه بتدور على هويتها وهي دولة إسلامية مدنية تحترم عقائد الآخرين".
 
 
وأضاف أبو الفتوح -خلال ندوة استضافته فيها اللجنة المصرية للعدالة والسلام وجمعية خريجي الجزويت بمدرسة العائلة المقدسة- اليوم الأربعاء، أن "مصر تحترم في مرجعيتها الأديان الأخرى، ولم تظهر فيها الدولة الدينية التي تقوم على أن الحاكم يحكم بحق الإله".
 
 
وحول المخاوف من سيطرة الأغلبية الإسلامية على اللجنة التأسيسية للدستور، أكد أبو الفتوح أن "الدستور المقبل لن يتم وضعه بشكل فج يخالف وسطية المصريين من المسلمين والمسيحيين، وهما يعيشان في محبة وود، لكن النظام السابق كان يصدر تلك المشاهد وكأنها تمثيلية".
 
 
وعّبر أبو الفتوح عن خشيته من أن يتضمن الدستور المقبل للبلاد نصوصًا تجعل المؤسسة العسكرية -بحسب قوله- "دولة جوه الدولة"، مضيفًا أنه على ثقة بأن الدستور لن يحرم المصريين من حقوقهم كحرية الاعتقاد والإبداع.
 
 
وطالب أبو الفتوح من الأغلبية الإسلامية نشر الطمأنينة بين المصريين، خاصة وأنه لا يزال يتمنى أن يكون تشكيل اللجنة التأسيسية من خارج أعضاء البرلمان، حتى لا ينشغلوا بمهام غير مهامهم التشريعية.
 
 
واستعرض أبو الفتوح تجربة الهند في كتابة دستورها عام 1946، حيث أشار إلى لقائه بالسفير الهندي في القاهرة الذي أخبره أن الدستور أخذ عندهم مدة ثلاث سنوات حتى يخرج للنور ودون استعجال.
 
 
وتطرق أبو الفتوح في حديثه عن علاقته بجماعة الإخوان المسلمين، حيث أشار إلى ما يردده بعض المنافسين له بأن ترشحه للرئاسة تمثيلية بينهما قائلاً: "مفيش تمثيلية مع حد وطول عمري واضح".
 
 
وتابع: "جماعة الإخوان المسلمين جمعية ذات نفع عام، وإذا كتب الله لي الوصول للحكم فلن تكون لها أي ميزة عندي، بل الكل أمام القانون سواء، وسيف العدالة فوق رقاب الجميع حتى ولو كان رئيس الجمهورية".
 
 
واعتبر المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، أن الأمية والفقر بمصر ستكون من المشكلات التي ستواجه الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطالبًا المتعلمين بأن يخصصوا جزءًا من وقتهم لتوعية الناس بأهمية الانتخابات وضرورة اختيار شخص خادم لمصر وبكامل إرادتهم الحرة، بشكل يضمن ألا نجد حسني مبارك بشرطة يأتي لنا مرة أخرى.
 
 
وأعلن أبو الفتوح أنه سيتوجه صباح غد الخميس إلى اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية للتقدم بأوراق ترشحه للرئاسة، مع التأكيد على أنه سيكشف ولأول مرة عن ملامح برنامجه الانتخابي الذي سيركز بحسب قوله على "التعليم والصحة" خلال سنواته الأربعة الأولى إذا وصل للمنصب.
 

 

 

تغطية التحرير للندوة

http://tahrirnews.com/%d8%aa%d8%b9%d9%84%d9%8a%d9%82%d8%a7%d8%aa-%d9%88%d8%aa%d8%ad%d9%84%d9%8a%d9%84%d8%a7%d8%aa/%d8%a3%d8%a8%d9%88-%d8%a7%d9%84%d9%81%d8%aa%d9%88%d8%ad-%d9%8a%d8%b9%d9%84%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%a5%d9%86%d8%aa%d9%87%d8%a7%d8%a1-%d9%85%d9%86-%d8%ac%d9%85%d8%b9-%d8%a7%d9%84%d8%aa%d9%88%d9%83%d9%8a/

 

أبو الفتوح يعلن الإنتهاء من جمع التوكيلات وتقديم أوراقه غداً.. ويرفض «سلق» الدستورMarch 28th, 2012 11:04 pm | بيتر مجدى – محمد طارق

·        التحرير

·        تعليقات وتحليلات


الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح

كشف الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، اليوم الأربعاء، أنه انتهى تماما من جمع التوكيلات، وانه سوف يذهب غداً الخميس، من أجل تسليمها للجنة العليا للإنتخابات وإعلان ترشحه رسمياً.

وقال أبو الفتوح خلال اللقاء الذى نظمته اللجنة المصرية للعدالة والسلام، التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، مساء اليوم، بمدرسة العائلة المقدس برمسيس، إنه يختلف مع الأغلبية الإسلامية فى البرلمان فى بعض أداءها، مضيفاً أنه غير خائف من وضع الدستور، ولن يوضع به شئ فج، لأن طبيعة الشعب المصرى وسطية، مشيراً إلى أنه لا يعتقد أن يوضع نص فى الدستور يرفض حرية الفكر والإبداع والاعتقاد والفن.

وأشار إلى أن الأغلبية الإسلامية عليها أن تنشر أكبر قدر من التسامح والطمأنينة لكل الجماهير، قائلاً كنت أتمنى أن تكون لجنة المئة التى ستكتب الدستور من خارج البرلمان، لكى بتفرغ البرلمان للعمل التشريعى والرقابى، مضيفاً وإذا كان رئيس البرلمان ونصف أعضاء اللجنة منه، فهذا يعيق عمل البرلمان، وقال أنا ضد «سلق» الدستور ويكتب فى شهر.

وعن حقوق المواطنة للمسيحيين، أكد أبو الفتوح أن المسيحيين مواطنين، ولا يوجد أى شخص يمنح درجات للمواطنة، لأن المواطنة درجة واحدة ينتمى لها جميع المصريين الذين يحملون الجنسية المصرية، مضيفا أن التهميش صناعة أمنية لخدمة الإستبداد الذى أخذ بمبدأ «فرق تسد» والكارثة التى عملها النظام السابق أنه جعل العلاقة بين المسيحيين والمسلمين تمثليات.

وعن علاقته بجماعة الإخوان، أشار إلى أنه بعد الثورة فكر فى تقديم نفسه كخادم لمصر، من خلال موقع الرئاسة، ولذلك فضل ان يكون مستقلاً لذا تقدم باستقالته، مضيفا أن من يضع نفسه فى موقع الرئاسة، يجب أن يكون مستقلاً، ليعطى لكل المصريين، وليس لحزب معين.

وعندما ساله أحد الحضور، «هل هنعرف نبنى كنائس من غير ما نتذل وما تتهد؟» وماذا عن القانون الموحد لبناء دور العبادة؟.. قال المرشح المحتمل، أن القانون الموحد لبناء دور العبادة فى رأيه، أن من حق أى مجموعة من المصريين يريدون بناء دار عبادة ان يبنوه دون ان تعرقل الدولة ذلك، مضيفا أزمتنا ليست فى بناء كنائس ومساجد بل فى بناء مزارع ومدارس ومصانع، وقال هل فى حد بطل صلاة عشان مش لاقى كنيسة ولا جامع؟ أعتقد لا يوجد.

وعن برنامجه قال ان التعليم سيكون له 25% من الموازنة العامة بدلا من 7%، والصحة ستكون 15% بدلا من من 4.5% وسيتم توفير الفلوس إذا أنتهى الفساد وتم إعادة النظر فى قوانين الأوقاف والصناديق الخاصة التى تصل إلى أكثر من ترليون جنيه، وتمثل حوالى 70% من الموازنة، كما يجب توفير 18 مليار جنيه ما يتقاضاه مستشارين الحكومة، ووضع حد أدنى 1200 وأعلى 30 الف جنيه للإجور وإعادة النظر فى الضرائب

 

 

 

تغطية اليوم السابع للندوة

 

أبو الفتوح: المواطنة درجة واحدة والإسلام ضحية جزء من أهله

الأربعاء، 28 مارس 2012 – 20:18

\"د.د. عبد المنعم أبو الفتوح

كتب نادر شكرى ـ تصوير ماهر إسكندر

 
\"Add
أكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن الإسلام ضحية جزء من أهله الذين يسيئون إليه بأفكارهم، والتى انتشرت وساعد عليها بعض الأجهزة والأشخاص، قائلا: الإسلام ليس أسامة بن لادن، أو منع السيدات من قيادة السيارات أو منعهن من العمل، وهذه أفكار موجودة، ولكن لا تمثل سوى نسبة ضئيلة من مليار وأكثر من المسلمين.

وأضاف أن المسيحيين مواطنون ولا يوجد أى شخص يمنح درجات للمواطنة، لأن المواطنة درجة واحدة ينتمى لها جميع الناس لما يحمل الجنسية المصرية وأن التهميش صناعة أمنية لخدمة الاستبداد الذى اخذ بمبدأ فرق تسد، قائلا: هذا إن جاز وجوده قبل الثورة لا يجوز السماح له بعد الثورة، ولذا نقول إن الثورة مستمرة لمواجهة حالات التمزيق والفتنة ونحتاج للكل من النخب والدعاة الإسلاميين والمسيحيين لتكون مصر واحدة مترابطة.

وأشار فى لقائه بمجمع الأساقفة بالكنيسة الكاثوليكية بقاعة الجزويت، إلى أن المسيحيين العرب ساهموا فى بناء الحضارة الإسلامية، ولذا هى ملك للجميع، وطرح مفاهيم لا تعبر عن حقيقة الإسلام غير مقبول، مشيرا أن مصر لديها جامعة عريقة وهى الأزهر ولذا هى الممثل الوحيد للإسلام ومرجعيتنا كمصريين فى فهم الإسلام، أما عدا ذلك لا نعترف به، فالمفاهيم الإسلامية تدعو للمواطنة.

وأكد أبو الفتوح انه لا يوجد فى الإسلام ما يسمى بالدولة الدينية والحقيقة أنه لا يمكن فصل الدين عن الدولة ولكن الدين يدفع بمرجعيات لقيم المجتمع، ولكن الذى نرفضه أن تكون دولة دينية وعندما نقول دولة مدينة فهذا يعنى أنها ليست عسكرية، والمدنية ليست بمعنى علمانية ولكن تحترم الأديان والمواطن، والدولة الدينية كانت موجودة فى أوروبا وأن الشخص يحكم باسم الإله ولكن المدنية الآن تعنى دولة مرجعيتها احترام الأديان، وأن يمارس الشخص حريته دون قيد.

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"

\"\"  Fayez Nahal