بعد تعب النهار أضع رأسي المتصدع بين يديك
فأزل عنه الهم والغمْ
وأجعله يغفى وينعم بهدوءٍ جمْ
يا مانح البركات وخالق السماء والأرض واليمْ
ليصحى على تسبيحك بدون سؤالٍ عن متى وكيف وأين وكمْ
تارةً بالقلم وتارةً بالقلب والروح وأُخرى بالفمْ
فتسبيحك شتات نفسي المتبعثرة جمع ولمْ
وبذكرك هدأت روحي وسادها الفرح وعليها عمْ
بقلم رواء أفّو البنّا – بغداد